مسئولة أممية تعبر عن حزنها بعد استشهاد طفل عمره 5 أيام في غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
عبرت رئيس فريق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" جيما كونيل، اليوم الأربعاء عن حزنها بعد استشهاد طفل عمره خمسة أيام في قطاع غزة.
واستشهد طفل في مستشفى الأمل التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في محافظة خان يونس الواقعة في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، بعد استهدافه بقصف إسرائيلي رغم وجود العلم التابع للهلال الأحمر على سطح المبنى بشكل واضح.
واستنكرت المسئولة الأممية الحادثة معربة عن حزنها لمقتل طفل بعمر الخمسة أيام في هذا القصف، قائلة "لا ينبغي أن يقتل أي طفل في العالم"، بحسب ما أوردته فضائية "الحرة".
وندد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مقرا ومستشفى تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، واصفا هذا القصف بأنه "غير مقبول".
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف الطابق الثامن من مقرها في خان يونس بجنوب قطاع غزة؛ ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين من النازحين.
وأشارت "الهلال الأحمر الفلسطيني" إلى أن مقرها ومستشفى الأمل مأوى لنحو 14 ألف نازح لجأوا إليه باعتباره مكانا آمنا، إلا أن عشرات العائلات لاذت بالفرار عقب استهداف المكان خوفا على حياتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الهلال الأحمر الفلسطيني خان يونس الهلال الأحمر الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة خمسة جنود في تفجير إرهابي استهدف دورية عسكرية بأبين
استشهد جنديان وأصيب ثلاثة آخرون، على الأقل، في تفجير إرهابي استهدف دورية عسكرية بمحافظة أبين (جنوبي اليمن).
وأفاد مصدر حكومي في السلطة المحلية بمحافظة أبين، اليوم الخميس، بأن عناصر إرهابية استهدفت مساء الأربعاء دورية عسكرية أثناء قيامها بمهام روتينية في منطقة "البقيرة"، 25 كيلومتراً شرقي مديرية مودية بأبين.
وقال، إن التفجير نفذته عناصر تابعة لتنظيم القاعدة، بواسطة عبوة ناسفة فجّروها عن بُعد أثناء مرور المركبة العسكرية، ما أدى إلى استشهاد جنديي وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل.
ومنذ أواخر العام 2022، تقود عدد من المكونات العسكرية عملية مشتركة ضد تنظيم القاعدة في مديرية مودية ومناطق أخرى في محافظة أبين.
وبين الحين والآخر تتعرض هذه المكونات لهجمات مسلحة أو تفجيرات بعبوات ناسفة، في مناطق متفرقة بمحافظتي أبين وشبوه، من قبل عناصر التنظيم الذي يحظى بدعم عسكري ولوجستي من مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.
واشتدت حدّة الهجمات الإرهابية، عقب إبرام مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة صفقة، أفضت إلى إطلاق العشرات من قيادات الأخيرة المحتجزة في سجون الحكومة اليمنية التي باتت تسيطر عليها المليشيا منذ انقلابها في سبتمبر/ أيلول 2014.