عقب مقتل العاروري ببيروت.. لبنان يقدم شكوى عاجلة لمجلس الأمن ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفادت شبكة سكاي نيوز أن حماس أعلنت مقتلَ نائب رئيس الحركة صالح العاروري واثنين من قادتها في لبنان، في غارة بطائرة مسيرة إسرائيلية، أطلقت صاروخا استهدف مكتبا تابعا للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
انتظروا العقاب.. حماس وحزب الله يتوعدون إسرائيل بعد اغتيال العاروري صالح العاروري.. بيان حماس: الاستهدافات تزيدنا قوة وصلابة وعزيمة لا تلينوأوضحت حماس أن القياديين سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار قُتلا أيضا في الغارة الإسرائيلية.
وأعلن لبنان أنه سيقدم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل بعد اغتيالها قادة من حماس في الضاحية الجنوبية، وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن هذه الغارة جريمة إسرائيلية تهدف لإدخال البلاد في مرحلة جديدة من المواجهات.
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، سيكون ضمن عمليات اغتيال قادمة ضد الحركة.
ودخلت الحرب في قطاع غزة مرحلة أكثر عمقا وإن كانت ساحتها هذه المرة خارج جغرافيا غزة، إذ شرعت إسرائيل في ترجمة خطتها التي رسمتها بشأن ملاحقة قادة حماس المنتشرين في دول المنطقة، وبدأت" باغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي.
ما يحدث الآن من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية، لن يكون الأخير، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية التي أكدت أن اغتيال العاروري سيكون ضمن سلسلة هجمات تنفذها إسرائيل ضد حركة حماس.
وبالنظر إلى طبيعة هذه التطورات الجارية، فإنها تتوافق مع ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو في نوفمبر الماضي بأنه أصدر تعليمات لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية لاستهداف قادة حماس أينما كانوا،
وبالتوازي مع ذلك أيضا، ذكرت صحيفة تايمز أو إسرائيل في ديسمبر الماضي أن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك رونين بار، أكد عزم إسرائيل على تصفية قادة حماس في كل مكان" حول العالم.
إذا فإسرائيل إنتقلت إلى مرحلة جديدة من الحرب، أي تنفيذ عمليات اغتيال محددة داخل وخارج القطاع في إطار استراتيجيتها العسكرية في قطاع غزة من الانتقال إلى عمليات وصفتها بالدقيقة بعد شهور من عمليات قصف واسعة النطاق في غزة، وتقول إسرائيل ان هذه الاستراتيجية تهدف إلى القضاء على حركة حماس بشكل نهائي، حتى لا يكون لها مستقبل في حكم غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس صالح العارورى لبنان غارة طائرة مسيرة بيروت صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
لبنان تعتزم مساءلة اليونيفيل في اختطاف إسرائيل مواطنا لبنانيا
سرايا - أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، الاثنين، أن بلاده ستوجه أسئلة إلى قوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (اليونيفيل) بشأن اختطاف إسرائيل المواطن عماد أمهز من مدينة البترون شمالي البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمولوي عقب اجتماع لمجلس الأمن الداخلي المركزي في العاصمة بيروت، لمتابعة التطورات الأمنية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وقال مولوي إن "التحقيقات جارية حول ما حدث في منطقة البترون (خطف أمهز)"، مؤكدا أن "ما حصل خرق وعمل حربي، والتحقيق جارٍ من قبل الجيش اللبناني".
وأضاف أن الدولة اللبنانية ستوجّه أسئلة بهذا الخصوص إلى قيادة "اليونيفيل"، باعتبارها مسؤولة عن مراقبة شواطئ بلاده.
وأوضح أن "الشخص الذي تم خطفه لبناني يحمل جوازا بحريا من بنما".
وخلال اليومين الماضيين، شهدت الأروقة الرسمية اللبنانية غضبا واسعا إثر ورود معلومات عن اختطاف قوة بحرية إسرائيلية خاصة مواطنا، ووصل الأمر حد التوجيه برفع شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي.
وبينما ادعت إسرائيل أن المختطف "مسؤول عسكري في حزب الله وضابط بحري بالجيش اللبناني"، لم يصدر عن الحزب تأكيد أو نفي بهذا الخصوص، بينما قال والده إنه نجله قبطان بحري مدني ولا علاقة له بالحزب.
كما نفى لبنان رسميا صحة ادعاءات إسرائيل بأن المختطف ضابط في الجيش، مؤكدا أنه قبطان بحري مدني.
والسبت، ألمح وزير الأشغال اللبناني علي حميه، عبر بيان، إلى مسؤولية "اليونيفيل" عن اختطاف أمهز، في حال ثبت أن عملية الاختطاف تمت عبر التسلل بحرا؛ لأن القوة الأممية هي المسؤولية عن مراقبة شواطئ لبنان، وفق قرار مجلس الأمن رقم 1701.
في سياق النزوح جراء العدوان الإسرائيلي، قال مولوي في المؤتمر الصحفي: "شهدنا أزمة نزوح كبيرة، وربع الشعب اللبناني نزح من مكان الى آخر".