صالح العاروري.. صرح أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، بإجراء عمليات فحص تجرى حاليا بعدد من المباني المجاورة للمبنى الذي تم استهدافه، بالضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال سنجاب، إن هناك إجراءات لحصر الأضرار والخسائر المادية والبشرية التي تمثلت في استشهاد 7 أشخاص وأبرزهم نائب رئيس مكتب حماس صالح العاروري وإصابة 13 آخرين جراء استهداف هذا المبنى بطائرة مسيرة إسرائيلية، حيث أسقطت صاروخين أعلى المبنى وصاروخ أمام المبنى في هذه المنطقة الحيوية التي تعد حلقة وصل رئيسية بين شوارع الضاحية الجنوبية والعاصمة.

وأضاف المراسل، أن هناك حالة من الاستنكار داخل المجتمع اللبناني والقوى السياسية اللبنانية معتبرين أن هذا التصعيد باغتيال صالح العاروري الذي يعتبر الأول من نوعه منذ 18 عاما هو إنذار خطير لإمكانية احتدام المواجهات بين المقاومة الإسلامية في لبنان وإسرائيل.

يذكر أن، قناة «القاهرة الإخبارية» أفادت، أمس الثلاثاء الموافق 2 يناير 2024، بسماع دوي انفجار كبير بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وحينها تضاربت الأقوال في من المتسبب في هذا الحادث.

وبعد دقائق قليله من وقوع الحادث، كشفت وكالة الأنباء البريطانية «رويترز» عن مصدرين أمنيين، لحظة اغتيال القيادي بحماس صالح العاروري (فيديو)، مشيرة إلى أن مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتب حماس في المشرفية جنوبي لبنان، مما أسفر 4 قتلى جراء انفجار بالضاحية اللبنانية.

اقرأ أيضاًاغتيال صالح العاروري في لبنان يثير المخاوف حول تهديدات حسن نصرالله

حركة «فتح» تدين اغتيال القيادي بـ حماس صالح العاروري في العاصمة اللبنانية

مصطفى بكري: استشهاد صالح العاروري جريمة حرب جديدة للصهاينة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بيروت لبنان انفجار انفجار بيروت صالح العاروري انفجار لبنان انفجار في لبنان انفجار في بيروت الضاحية الجنوبية انفجار الضاحية الجنوبية بيروت العاروري اغتيال صالح العاروري من هو صالح العاروري حماس صالح العاروري صالح العاروري حماس صالح العاروری

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يكشف أهداف غاراته على الضاحية الجنوبية ويحذر الحكومة اللبنانية| تفاصيل

كشفت دولة الاحتلال الصهيوني، مساء أمس، عن الهدف من الضربة الجوية التي نفذتها طائراتها الحربية على مبنى في منطقة الحدث بضاحية بيروت الجنوبية، والتي جاءت في إطار التصعيد العسكري المستمر مع "حزب الله".

هدف الضربة بضاحية بيروت الجنوبية

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الغارة الصهيونية العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت تندرج ضمن تصعيد متواصل في وتيرة الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من جنوب لبنان.

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن  دولة الاحتلال تركز في ضرباتها على مواقع يعتقد أنها تحتوي على مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله، وتبرر هذه العمليات بدواعي أمنية، زاعمة أن تلك الأسلحة تشكل تهديدا مباشرا لأمنها القومي.

وأشار فهمي، إلى أن إسرائيل تسعى  إلى توجيه رسالة واضحة إلى الحكومة اللبنانية، مفادها أنها لن تتهاون مع وجود بنى تحتية عسكرية لحزب الله، حتى وإن كانت داخل مناطق سكنية مكتظة كضاحية بيروت الجنوبية.

وفي بيان مشترك صادر عن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أعلنت إسرائيل أن الضربة استهدفت بنية تحتية قال البيان إنها تحتوي على صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله، واعتبرت أن هذه الصواريخ تمثل "تهديدا كبيرا على دولة إسرائيل".

وأكد البيان: "شن جيش الاحتلال هجوما قويا استهدف بنية تحتية خزنت فيها صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله في بيروت، والتي كانت تشكّل تهديدا مباشرا وخطيرا لإسرائيل".

وتابع البيان: "إسرائيل لن تسمح لـ حزب الله بالتعاظم أو بخلق أي تهديد ضدها في أي مكان داخل لبنان، وحي الضاحية الجنوبية في بيروت لن يكون ملاذا آمنا لمنظمة حزب الله الإرهابية".

كما وجه البيان رسالة مباشرة إلى الحكومة اللبنانية، محملا إياها المسؤولية الكاملة عن منع هذه التهديدات من داخل أراضيها.

وأضاف: "تقع على عاتق الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة في منع هذه التهديدات من التمركز داخل أراضيها، وهناك تأكيد على عزم إسرائيل على مواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق الهدف المعلن من الحرب، والمتمثل في "إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".

 تفاصيل العملية العسكرية 

ونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الأحد، غارة جوية استهدفت مبنى في منطقة الحدث، بعد توجيه ضربات تحذيرية سبقتها، حيث شوهد تصاعد دخان كثيف من المبنى المستهدف، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة إسرائيلية في سماء المنطقة.

مبني "خيمة النصر"

وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن المبنى المستهدف يعرف باسم "خيمة النصر"، وهو مكان يستخدمه "حزب الله" لإقامة مجالس عاشوراء، ما يشير إلى رمزية دينية واجتماعية للموقع.

الإنذار المسبق من جيش الاحتلال 

وقبل تنفيذ الضربة، وجه الجيش الاحتلال إنذارا عاجلا مساء الأحد إلى سكان ضاحية بيروت الجنوبية، طالبهم فيه بإخلاء أحد المباني بشكل فوري تحسبا لقصفه.
وجاء في بيان الجيش: "إنذار للمتواجدين في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا في حي الحدث، ولكل من يتواجد في المبنى المحدد باللون الأحمر حسب الخارطة المرفقة، والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله".

إعلام لبناني: معلومات أولية عن استهداف سيارة قرب الدامور جنوب بيروت«الجرح» يحظى بعرضه العربي الأول في مهرجان بيروت للمرأة

وتابع:"من أجل سلامتكم وسلامة عائلاتكم، يطلب منكم إخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر، وفق ما هو معروض في الخارطة".

والجدير بالذكر، أنه يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التحليق المكثف للطيران الحربي والمسير الإسرائيلي فوق الضاحية الجنوبية، التي كانت قد تعرضت خلال الأشهر الماضية لسلسلة من الهجمات، في إطار التوتر المستمر بين إسرائيل و"حزب الله" على الحدود اللبنانية.

سلاح الجو الإسرائيلي يدمر مستودع أسلحة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبيةالخارجية اللبنانية تستدعي سفير طهران لدي بيروت طباعة شارك بيروت لبنان الضاحية الجنوبية بيروت الاحتلال نتنياهو إسرائيل حزب الله

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يكشف أهداف غاراته على الضاحية الجنوبية ويحذر الحكومة اللبنانية| تفاصيل
  • غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية: رسالة سياسية وخرق خطير دون مبررات
  • جيش الاحتلال يقصف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية
  • الخارجية اللبنانية تدين الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية
  • إسرائيل توجه ضربة جوية لمبنى في ضاحية بيروت الجنوبية
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لمبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يصدر إنذار إخلاء إلى سكان حي في ضاحية بيروت الجنوبية
  • بالصورة... تهديد إسرائيليّ لسكان الضاحية الجنوبية
  • أدرعي لسكان الضاحية الجنوبية: إنذار عاجل ومهم بعد قليل
  • تأجيل هدم مبنى بواسطة التفجير في الكفاءات بالضاحية الجنوبية