صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد وزير الدفاع البريطاني بن والاس يتنحى عن منصبه في التعديل الوزاري المقبل، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أيوني ويلز وشون سيدون بي بي سي نيوزقبل 8 دقيقةصدر .، والان مشاهدة التفاصيل.

وزير الدفاع البريطاني بن والاس يتنحى عن منصبه في...
أيوني ويلز وشون سيدون بي بي سي نيوز

قبل 8 دقيقة

صدر الصورة، Reuters

أعلن بن والاس أنه سيتنحى عن وزارة الدفاع في التعديل الوزاري المقبل، بعد أربع سنوات في المنصب.

وقال لصحيفة صنداي تايمز إنه لن يخوض الانتخابات العامة المقبلة، لكنه استبعد المغادرة "قبل الأوان" والتسبب في خوض انتخابات فرعية.

وشغل والاس منصب وزير الدفاع في عهد ثلاثة رؤساء وزراء، ولعب دورا بارزا باسم المملكة المتحدة في حرب أوكرانيا.

وقالت مصادر لبي بي سي إنها تتوقع التعديل المقبل في سبتمبر/أيلول.

وبحسب ما ورد، يخطط ريشي سوناك لإجراء بعض التغييرات في فريقه الوزاري، لكن لم يتأكد الموعد بعد.

وقال والاس إنه يتخلى عن دوره كقيادي سياسي بسبب الخسائر التي لحقت بعائلته، وقال مقربون منه إن قراره لا شأن له بإدارة سوناك.

ومن المقرر أن تختفي دائرته الانتخابية "ويري وبريستون نورث" في الانتخابات المقبلة، في ظل التغييرات المقبلة لحدود الدوائر الانتخابية، وقال للصحيفة إنه لن يسعى إلى الترشح عبر دائرة جديدة.

يأتي تأكيد الوزير البالغ من العمر 53 عاما لقراره لصحيفة صنداي تايمز، بعد أيام من التكهنات بأنه يفكر في مغادرة الحكومة.

وعلمت بي بي سي أن والاس أبلغ رئيس الوزراء في 16 يونيو/حزيران بقراره التنحي عن دوره في مجلس الوزراء.

وقال والاس لصحيفة صنداي تايمز: "دخلت السياسة في البرلمان الاسكتلندي عام 1999. هذا هو عامي الرابع والعشرين. لقد قضيت أكثر من سبع سنوات مع ثلاثة هواتف بجوار سريري".

وأوضح في المقابلة أنه سيستمر في الدعوة إلى زيادة الإنفاق العسكري، وهو أمر قام بحملة من أجله طوال فترة وجوده في هذا المنصب.

يأتي ذلك بعد أسابيع من إعلان والاس أنه لن يترشح لمنصب الأمين العام المقبل لحلف الناتو، وهو الدور الذي ترددت أنباء عن أنه يسعى إليه.

وقد أدى الإعلان عن استمرار ينس ستولتنبرغ في منصبه فعليا، إلى تحطيم آماله في أن يصبح الزعيم التالي للحلف العسكري.

وقد لعب والاس دورا قويا في دعم أوكرانيا، بما يشمل الإشراف على نقل الأسلحة والمركبات إلى جيشها.

وقد عزز الغزو الروسي لأوكرانيا من شهرته كوزير دفاع داخل البلاد وخارجها.

يعد والاس شخصية مشهورة في حزب المحافظين، وكان يُنظر إليه في بعض الأحيان على أنه المرشح الأوفر حظا ليصبح زعيما للحزب، على الرغم من عدم خوضه انتخابات الزعامة.

وخدم والاس في هذا المنصب لفترة أطول من أي وزير دفاع محافظ سبقه، لكنه قال لصحيفة صنداي تايمز إنه يدرك تأثير الوظيفة على عائلته.

وقال والاس: "على الرغم من فخري بالعمل مع العديد من الأشخاص الرائعين، وساهمت في حماية هذا البلد العظيم، إلا أن الثمن الذي دفعته لتقديم عملي على عائلتي أمر يُشعرني بالحزن الشديد".

وقبل دخوله المجال السياسي كعضو في البرلمان الاسكتلندي في عام 1999، خدم والاس في الجيش كضابط في الحرس الاسكتلندي.

وانتُخب لأول مرة لعضوية مجلس العموم في عام 2005، وشغل سابقا منصب وزير الدولة في أيرلندا الشمالية وفي وزارة الداخلية.

وقد ينظر بعض المحافظين إلى هذا القرار كضربة كبيرة للحزب.

ولطالما حظي بن والاس بشعبية كبيرة لدى أعضاء حزب المحافظين، حتى أن البعض حثه على الترشح ليكون الزعيم المقبل للحزب، عندما استقال بوريس جونسون، لكنه قرر عدم الترشح.

كما أن قراره يترك مكانا شاغرا كبيرا في الحكومة، سيتعين على ريشي سوناك ملؤه.

أمضى والاس، الجندي السابق، 24 عاما في المجال السياسي؛ أولا في البرلمان الاسكتلندي، ثم في وستمنستر لاحقا، وعمل في الحكومة منذ أن كان ديفيد كاميرون رئيسا للوزراء.

وسيتعين إيجاد عسكري محنك لشغل منصبه في وقت حرج.

ففي ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، ستتجه الأنظار للبحث عن صاحب خبرة ومكانة لمواجهة التحدي المتمثل في قيادة دور المملكة المتحدة في هذا الشأن.

وتظل الخطوة التالية بالنسبة له غير واضحة؛ حيث سيعمل كعضو في البرلمان حتى يحين موعد الانتخابات القادمة، لكنه كشف بالفعل أنه خارج السباق الترشح لمنصب أمين عام حلف الناتو المقبل.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الدفاع فی البرلمان منصبه فی بی بی سی

إقرأ أيضاً:

إطلاق الدورة الأكبر لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس» 17 فبراير المقبل

أبوظبي-وام
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، تنظم وزارة الدفاع بشراكة استراتيجية مع مجموعة أدنيك معرضي الدفاع الدولي (آيدكس) والدفاع البحري (نافدكس) بين 17 و21 فبراير 2025، وهما يمثلان فعاليتين مرتقبتين ورائدتين عالمياً ضمن القطاع، إضافة إلى المؤتمر الدفاعي الدولي.
ويقدم معرضا آيدكس 2025 ونافدكس 2025، ملتقى عالمياً مهماً يحشد نخبة من قادة الجهات الحكومية والمسؤولين التنفيذيين والخبراء ضمن قطاعي الدفاع والأمن حول العالم، ما يتيح فرصة استثنائية للتواصل مع المستثمرين وبناء شراكات جديدة والتفاعل مع المسؤولين التنفيذيين في القطاع.
وتحرص وزارة الدفاع ومجموعة أدنيك على دعم الصناعات الدفاعية والأمنية كأولوية وطنية لتطوير قطاع مهم يسهم في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات.
وقال اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي آيدكس ونافدكس والمؤتمر الدفاعي الدولي المصاحب، إن تنظيم واستضافة معارض كبرى مثل آيدكس ونافدكس يسهمان في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة للصناعات الدفاعية والعسكرية، مؤكداً ثقته بأن هذه الفعالية ستواصل تحقيق نجاحات متميزة، تعكس الحرص والرغبة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً وأمناً للعالم، من خلال تعزيز الرؤية المشتركة للحفاظ على الاستقرار والأمن العالمي.
وأكد اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرضين، أن قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية الوطنية يحظى بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة التي تسعى إلى تعزيز قدرات الصناعات الدفاعية الوطنية كمجال حيوي يواكب تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الريادة والتميز.
وقال إن تنظيم معرضي «آيدكس» و«نافدكس» 2025 يعكس مكانة الدولة مركزاً عالمياً رائداً يجمع كبريات الشركات المتخصصة في هذا القطاع، ويمثلان منصة لتعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية، ما يسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات التي تعد رافداً أساسياً لدعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء قدرات صناعية تنافسية، وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وتوقع حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، أن تكون الدورة الجديدة لمعرضي آيدكس ونافدكس هي الأكبر والأضخم في تاريخ الحدثين علاوة على أنهما سيسهمان في تعزيز الابتكار وبناء شراكات تجارية جديدة مع وضع رؤية لمستقبل أكثر أماناً واستقراراً بفضل الحضور العالمي المتميز لرواد قطاع الدفاع والأمن.
وأكد التزام مجموعة أدنيك بتنظيم الدورتين الأكبر والأكثر نجاحاً من المعرضين حتى اليوم، مبدياً تطلعه لتوفير تجربة استثنائية وذات قيمة مضافة عالية لجميع العارضين الدوليين والمحليين والزوار من كافة أنحاء العالم.
ويعود «آيدكس» لتقديم منصة عالمية لإبراز أحدث التقنيات الدفاعية وتعزيز التعاون بين الهيئات الدفاعية الدولية، عبر مشاركة نخبة من رواد الدفاع والأمن، كما يواصل «نافدكس» دوره كأكبر معرض للدفاع والأمن البحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتركيز على الأمن البحري، ودعم مساعي التقدم نحو مستقبل أكثر أماناً، حيث ستُقام الفعالية في قاعة المارينا على الواجهة البحرية لمركز أدنيك أبوظبي، وتستضيف أحدث التقنيات والمعدات والسفن المرتبطة بأمن السواحل والأمن البحري.
وكانت الدورة السادسة عشرة من آيدكس لعام 2023 والدورة السابعة من نافدكس لعام 2023 حققتا نجاحاً واسعاً، واستقطبت 132,507 مشاركين في مركز أدنيك أبوظبي؛ إذ ضم المعرضان 41 جناحاً دولياً، وشارك فيهما 1,353 جهة عارضة من 65 دولة.
وضمت أبرز الفعاليات الجديدة «آيدكس نكست - جين»، المنصة التي جمعت أكثر من 100 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم، ومنصة «آيدكس ثينك - تانك» التي نظمت سلسلة من الجلسات بإشراف شركاء خاصين، وأثمرت عن إصدار تقارير استراتيجية مؤثرة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق عملياته شمالي القطاع
  • إطلاق الدورة الأكبر لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس» 17 فبراير المقبل
  • نيويورك تايمز: لماذا تعاني إيران من أزمة طاقة غير مسبوقة وتغرق في الظلام؟
  • نيويورك تايمز: لماذا تعاني إيران من أزمة طاقة غير مسبوقة؟ تغرق في الظلام
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري المصغر يعقد اجتماعا لبحث التطورات في سوريا
  • الدفاع الروسية تعلن عن تدمير (42) طائرة مسيرة أوكرانية
  • وزير الخارجية المجري: السلام في أوكرانيا يقترب مع تولي ترامب منصبه
  • كيف يشيطن حزب المحافظين البريطاني المسلمين ؟
  • وزير الدفاع البريطاني يقترح نشر قوات بريطانية في أوكرانيا لتدريب الجنود
  • البنتاغون يكشف عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا