لهواة جمع الطوابع.. إصدار جديد من حفل زفاف الأمير الحسين ورجوة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تعتبر الطوابع البريدية التذكارية من وسائل التواصل الثقافية والتاريخية التي تعكس هوية الدولة وتوثق اللحظات الهامة في تاريخها. في هذا السياق، قام البريد الأردني بخطوة إبداعية وفريدة من نوعها، حيث قرر إصدار طوابع تذكارية للاحتفال بحفل زفاف ولي العهد الأمير الحسين والأميرة رجوة الحسين.
ونشر البريد الأردني صورًا رسمية للطوابع الجديدة، والتي تضمنًا صورًا رسمية من الزفاف الملكي لولي العهد الأمير الحسين في الأول من يونيو 2023 وحضره شخصيات بارزة من جميع أنحاء العالم.
وأوضح البريد الأردني في بيانه أن إصدار الطوابع التذكارية يأتي لحفظ وتخليد إنجازات المملكة والمناسبات الوطنية أو تلك المرتبطة بالاحتفالات الكبرى خلال فترة معينة، ما يتيح لهواة جمع الطوابع التذكارية من مختلف أنحاء العالم الاطلاع على التراث الأردني.
ويتكون الإصدار البريدي الجديد من طابعين بريديين وبطاقة ومغلف اليوم الأول للإصدار، بهدف توثيق الزفاف الملكي.
وذكر البريد إلى أنه يمكن الحصول على التذكار البريدي الجديد بدءًا من يوم الخميس الموافق 11 / 1 / 2024.
اتجهت أنظار العالم في الأول من يونيو 2023 نحو العاصمة الأردنية عمّان لمتابعة تفاصيل الزواج الملكي لولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من الأميرة رجوة الحسين والذي حضره 1700 شخصية تمت دعوتهم شخصيًا من قبل الملك الأردني عبدالله الثاني وزوجته الملك رانيا
وحضر حفل الزفاف الملكي عدد كبير من أمراء وأميرات آل هاشم وأبناءهم وأحفادهم بالإضافة إلى ملوك وملكات وأولياء عهد وشيوخ ورؤساء دول شقيقة وصديقة إلى جانب عدد من المسؤولين من أصدقاء العائلة الهاشمية.
وبعد انتهاء مراسم عقد القران، انطلق الموكب الأحمر الملكي محيطًا بالمركبة التي أقلّت ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وعروسه الأميرة رجوة الحسين من قصر زهران العامر إلى قصر الحسينية الذي شهد مأدبة عشاء وحفل استقبال مميز بحضور أفراد العائلة المالكة وبمشاركة عربية وعالمية بارزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمير الحسين الأمير الحسين بن عبدالله الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الأميرة رجوة الحسين التاريخ التشابه الوصف الأمیر الحسین
إقرأ أيضاً:
القرار الملكي يؤدي إلى انخفاض أسعار الأضاحي بشكل قياسي
في خطوة حكيمة، أعلن الملك محمد السادس عن قرار ملكي سامي يوصي فيه المواطنين والمواطنات بعدم القيام بشعيرة الذبح في عيد الأضحى المبارك لهذه السنة.
وقد لاقى هذا القرار ارتياحًا واسعًا في الأوساط السياسية والاجتماعية والاقتصادية والشعبية، حيث عبّر العديد من الفاعلين عن دعمهم الكبير من خلال بيانات وبلاغات رسمية وردود فعل نشطة على شبكات التواصل الاجتماعي.
ومن أبرز النتائج التي أعقبت الإعلان عن القرار الملكي هو التراجع الكبير في أسعار الأضاحي، حيث انخفضت أسعار الأكباش والأبقار والماعز بشكل ملحوظ. ووصلت الانخفاضات إلى معدلات قياسية تجاوزت 30% في العديد من المناطق، فيما وصلت في بعض الأماكن إلى 50%. هذا التراجع الكبير في الأسعار يسلط الضوء على استغلال بعض الجهات لارتباط المغاربة بشعيرة عيد الأضحى بهدف تحقيق مكاسب مالية غير مبررة.
القرار الملكي، الذي كان له أثر إيجابي كبير على المواطنين، أظهر الحرص الملكي على حماية مصالح الشعب وتخفيف الأعباء الاقتصادية، خاصة في ظل الظروف الحالية.
وقد أسهم هذا القرار في إعادة التوازن إلى سوق الأضاحي، كما عكس التزام القيادة الرشيدة بالاستجابة لاحتياجات المواطنين في الأوقات الصعبة.