البطيخ الصيفى السيناوى.. حلاوة بكل الألوان وينمو طبيعيا على المطر (صور)

شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن البطيخ الصيفى السيناوى حلاوة بكل الألوان وينمو طبيعيا على المطر صور، ظهر البطيخ الصيفي مجدداً هذا العام في شمال سيناء بمحصول وفير، وسط إقبال كبير من عشاق هذا النوع المحبب والذي ينمو على مياه المطر طبيعيا دون أي .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البطيخ الصيفى السيناوى.

. حلاوة بكل الألوان وينمو طبيعيا على المطر (صور)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البطيخ الصيفى السيناوى.. حلاوة بكل الألوان وينمو...

ظهر البطيخ الصيفي مجدداً هذا العام في شمال سيناء بمحصول وفير، وسط إقبال كبير من عشاق هذا النوع المحبب والذي ينمو على مياه المطر طبيعيا دون أي إضافات لأسمدة صناعية، ويتميز بتعدد ألوانه وأحجامه ولذة طعمه.

"البطيخ الصيفى" ويسمى بهذا الاسم نسبة لأنه يجمع فى فصل الصيف، يتم الاستفادة من مراحل نموه بالتدريج كمنتج طبيعى، حيث يتم استخدام طلعته الصغيرة في صنع أكلة "الشوى" الشعبية، وبعد اكتمال نضجه يتم تناوله كفاكهة طبيعية، بينما تستخدم بذوره الكبيرة في تخزينها كتقاوى لزراعة المحصول في الموسم القادم، ويمكن استخدامها كمسليات بعد تحميصها، بينما يستغل المزارعون أوراق شجيراته وقشوره كغذاء للحيوانات، وبعد جفاف أشجاره كغطاء لبيوتهم وعرائشهم.

ويتم زراعة بذور البطيخ الصيفي في مناطق الشيخ زويد ورفح ووديان وسط سيناء، أواخر فصل الشتاء بطريقة التنقيط، ورعاية نموه تباعاً حتى يبدأ في الطلع مع منتصف يونيو، ويكتمل نضجه ويصبح جاهزاً للحصاد خلال شهري يوليو وأغسطس.

 

وفي حديثه عن مميزات البطيخ الصيفي السيناوي، قال سالم حسين، مزارع بطيخ، إن الأحجام متدرجة وله ألوان متعددة من الخارج، وأن لبه بألوان مختلفة مثل الأحمر والأصفر وكافة تدرجات الألوان، ويتميز بطعم سكري وإحساس طبيعي بالارتواء بعد تناوله، ولا يسبب العطش لساعات، كما أنه ينمو على مياه المطر دون استخدام أي أسمدة كيميائية.

 

وأضاف حسان عودة، مزارع آخر للبطيخ الصيفي، أنهم يتوارثون زراعة هذا النوع من جيل إلى جيل، وأنهم يطلقون عليه اسم "صيفي"، ومزرعة البطيخ تسمى "صيفية"، وعند جمع البطيخ الزائد عن الحاجة يتم تخزينه في مكان يسمونه "مدفن" ويظل هناك لعدة أشهر بعد انتهاء الموسم. 

 

وقال إن موسم البطيخ بالنسبة لهم ليس مجرد جمع المحصول إنما هو موسم متكامل حيث يستفاد من الإنتاج فى بدايته وهو "شوى" أى لم ينضج بعد لعمل فتة "المعجرة" أو كما يطلق عليها مشاعا "اللصيمة"، بأن يشوى البطيخ الرغد ويتم تناوله على طريقة السلاطة مع الفلفل والطماطم ممزوجا بلقيمات الخبز، وتباعا مع مرور الموسم ونضج البطيخ، فهو فى كل بيت يمثل دخل اقتصادى يستفاد من تناوله كفاكهة الصيف المحببة ومن قشوره وأوراق شجيراته غذاء للأغنام والماعز والطيور، بينما بذوره يحرص كل مزارع على جمعها لقيمتها العالية المرتفعة يقوم بتجفيفها ثم تخزينها، وحجز مايكفى منها لموسم الزراعة القادمة كبذور وبيع بقيتها فى الأسواق حيث يستفيد من تجار الحبوب فهى تباع بذور وتباع كمسليات بعد تحميصها  وتعد من انواع اللب الفاخرة.

 

البطيخ الصيفى

 

الوانه وطعمه لذيذ

 

بطيخ مكسور

 

لب البطيخ وبذوره

 

لب الطيخ من الداخل

 

متعدد احجامه

 

مزرعة بطيخ صيفى

 

من انواعه

 

من مراحل طلعه

 

المصدر: صحافة العرب