سيناتور أمريكي يدعو لوقف دعم عسكري لإسرائيل بـ10 مليارات دولار
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
واشنطن – دعا السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، إلى وقف دعم بلاده العسكري الجديد المزمع لإسرائيل بقيمة 10 مليارات دولار على اعتبار أنها “تمول الحرب غير الأخلاقية” التي يشنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على قطاع غزة.
وفي بيان للسيناتور عن ولاية فيرمونت، واصل ساندرز توجيه الانتقادات لسياسات الحكومة الأمريكية وحكومة نتنياهو في غزة.
وقال ساندرز : “يجب علينا قبول أن رد الجيش الإسرائيلي كان غير متناسب للغاية وغير أخلاقي ومخالف للقانون الدولي”.
السيناتور المعارض لتقديم حزمة المساعدات العسكرية الإضافية لإسرائيل بقيمة 10 مليارات دولار والتي وضعت بجدول الأعمال في الكونغرس قال “هذا يكفي، يجب على الكونغرس رفض تقديم هذا التمويل”.
وأردف “التمويل الذي تقدمه الولايات المتحدة سيسمح لحكومة نتنياهو اليمينية بمواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، وهذا يعني دعما عسكريا غير مشروط”.
وسبق أن دعا ساندرز إلى قطع المساعدات العسكرية لإسرائيل ووقف إطلاق النار في غزة، وأعد مشروع قانون للتصويت في هذا الاتجاه في مجلس الشيوخ، لكن مشروع القانون لم يتم وضعه على جدول الأعمال.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء “22 ألفا و185 شهيدا و57 ألفا و35 إصابة معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث: تسريبات مكتب نتنياهو تؤثر سلبيا على تحقيق الأهداف العسكرية في غزة
أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن النيابة العامة الإسرائيلية تلاحق قضية تتعلق بتسريب معلومات أمنية حساسة، ويشير التقرير إلى تورط مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في هذه القضية، وفقًا لما نشرته الصحافة العبرية.
وأضاف الدكتور أحمد فؤاد أنور في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا الأمر يمثل تهديدًا للمعلومات الحساسة ومصادرها، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على تحقيق الأهداف العسكرية في قطاع غزة.
السيسي يؤكد دعم مصر للقضية الفلسطينية ورفض التصعيد الإسرائيلي في غزة والضفة بيان حركة حماس حول آخر التطورات في غزةوتابع: يجري الآن فحص التداعيات على مكاتب أخرى، مما يشير إلى احتمال تورط مكاتب مسؤولين آخرين في القضية.
وأكمل: ذكرت الصحافة الإسرائيلية أن مكتب نتنياهو كان يسعى لتوظيف شخص في منصب المتحدث الرسمي لشؤون الأمن، لكنه لم يتمكن من الحصول على تصريح أمني من جهاز الأمن العام بسبب "شبهات".
وأوضح أحمد فؤاد أنور، أنه على الرغم من عدم حصوله على التصريح، فقد رافق نتنياهو في مناقشات داخل قاعدة هاكيريا العسكرية ووحدات عسكرية سرية، وكُشف أيضًا عن محاضر جلسات المجلس الوزاري الأمني والسياسي ومناقشات تتعلق بالأمن الحساسة.