تحل اليوم الأربعاء ذكرى ميلاد الروائي والفيلسوف الفرنسي ألبير كامو، والذي يعتبر واحدا من رموز الفلسفة الوجودية، تاركا بصمة في الثقافة والفكر على الرغم من عمره القصير فقد توفي وعمره 46 عاما.

تناول ألبير كامو في رواياته ومسرحياته فكرة الوجود، والحب، والموت، والثورة، والمقاومة، والحرية، وكان أشهرها له والمعروفة عنه رواية "الغريب" التي صنفها النقاد كأفضل عمل أدبي في القرن العشرين.

الرواية تعتبر أشهر الروايات في العالم وترجمت إلى أربعين لغة يتناول فيها ألبير كامو قصة شاب يعيش فى الجزائر أثناء الاحتلال الفرنسى اسمه مورسو، الذي لايظهر اي حزن على وفاة والدته ويرفض رؤية جثمانها فيظهر المؤلف هنا الشخصية العبثية لبطل الرواية التي لا تبالي بشيء ، وانتقامه من عشيقته التي يشك بأنها تخونه وصولا إلى سجنه في قضية قتل صديقه ريموند الذي يتشاجر مع شقيق عشيقته فيتدخل ميرسو بطل الرواية ويقتل صديقه ليسجن بعدها، وفي السجن يتذكر ميرسو ما حدث معه وقسوته في عدم التعاطف مع والدته التي توفت ولم يحزن عليها وقسوته في قتل صديقه ليصفه المدعي العام بأنه وحش يهدد المجتموع ويجب اعدامه.

هذه الرواية تنتمى إلى المذهب العبثي في الأدب، وهي جزء من سلسلة دورة العبث التي تتكون من سلسلة مؤلفات تصف جميعها أسس فلسفة العبث. 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

رئيسا مصر والصومال يؤكدان رفض الإجراءات الأحادية في القرن الأفريقي

أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي رفضهما "أي إجراءات أحادية من شأنها الإضرار باستقرار منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر وضرورة التزام دول الإقليم كافة بأطر التعاون، بما يحقق الاستقرار والتنمية".

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الصومال مع نظيره المصري -أمس الخميس- بحسب وكالة أنباء الصومال الرسمية التي قالت إن الرئيسين "رحبا بالزخم الذي يشهده التعاون بين البلدين في الفترة الأخيرة، وحرصهما على توسيع آفاقه لتشمل مختلف المجالات، بما يتفق مع الروابط الأخوية بين الشعبين".

وأضافت الوكالة أن السيسي "أكد حرص مصر على أمن واستقرار وسيادة الصومال على أراضيه، ودعمها له في مواجهة مختلف التحديات الأمنية والتنموية".

ومن المعروف أن القرن الأفريقي منطقة إستراتيجية وحيوية للتجارة الدولية عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وتضم إريتريا وإثيوبيا وجيبوتي والصومال، وتشهد نزاعات وخلافات عديدة، أبرزها ما تصاعد في الآونة الأخيرة بين إثيوبيا والصومال.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الصومالية أنه لا مجال لوساطة في خلافها مع إثيوبيا، ما لم تنسحب أديس أبابا من الاتفاق غير القانوني الذي أبرمته مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، والذي يوفر لها منفذا بحريا.

وجاء التأكيد الصومالي عقب اندلاع التوتر بين مقديشو وأديس أبابا، بعد توقيع مذكرة التفاهم مع أرض الصومال التي تمهد لبناء قاعدة عسكرية إثيوبية وتأجير ميناء بربرة على البحر الأحمر لـ50 سنة، وأعلنت جامعة الدول العربية وعدد كبير من أعضائها، من بينهم مصر، رفض الاتفاق وتأييد سيادة الصومال على أراضيه.

وتتصرف أرض الصومال، التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.

يذكر أن إثيوبيا أصبحت دولة حبيسة منذ انفصال إريتريا المطلة على البحر الأحمر، رسميا عنها عام 1993.

مقالات مشابهة

  • صوبا.. قرية مقدسية من عهد الرومان هجرها الاحتلال الإسرائيلي
  • إسماعيل مرتجى.. قارئ غزي صدح بالقرآن في المسجد الأقصى
  • ماذا تقول الغزيّات في القدس بعد 9 أشهر من الإبادة؟
  • ضبط 12 ألف قضية سرقة تيار كهربائي
  • تهاني العابد: أطمح في تطوير السرد الروائي
  • حمادة هلال يحيي ذكرى وفاة والدته: "أسألكم الدعاء"
  • طبيعية أم مدبرة؟ وفاة لونا الشبل تثير روايات متضاربة
  • في ذكرى رحيلها.. أبرز المحطات في حياة الفنانة رجاء الجداوي (فيديو)
  • في ذكرى رحيلها.. أبرز المحطات في حياة الفنانة رجاء الجداوي
  • رئيسا مصر والصومال يؤكدان رفض الإجراءات الأحادية في القرن الأفريقي