في ذكرى ميلاد ألبير كامو.. "الغريب" أشهر روايات القرن العشرين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تحل اليوم الأربعاء ذكرى ميلاد الروائي والفيلسوف الفرنسي ألبير كامو، والذي يعتبر واحدا من رموز الفلسفة الوجودية، تاركا بصمة في الثقافة والفكر على الرغم من عمره القصير فقد توفي وعمره 46 عاما.
تناول ألبير كامو في رواياته ومسرحياته فكرة الوجود، والحب، والموت، والثورة، والمقاومة، والحرية، وكان أشهرها له والمعروفة عنه رواية "الغريب" التي صنفها النقاد كأفضل عمل أدبي في القرن العشرين.
الرواية تعتبر أشهر الروايات في العالم وترجمت إلى أربعين لغة يتناول فيها ألبير كامو قصة شاب يعيش فى الجزائر أثناء الاحتلال الفرنسى اسمه مورسو، الذي لايظهر اي حزن على وفاة والدته ويرفض رؤية جثمانها فيظهر المؤلف هنا الشخصية العبثية لبطل الرواية التي لا تبالي بشيء ، وانتقامه من عشيقته التي يشك بأنها تخونه وصولا إلى سجنه في قضية قتل صديقه ريموند الذي يتشاجر مع شقيق عشيقته فيتدخل ميرسو بطل الرواية ويقتل صديقه ليسجن بعدها، وفي السجن يتذكر ميرسو ما حدث معه وقسوته في عدم التعاطف مع والدته التي توفت ولم يحزن عليها وقسوته في قتل صديقه ليصفه المدعي العام بأنه وحش يهدد المجتموع ويجب اعدامه.
هذه الرواية تنتمى إلى المذهب العبثي في الأدب، وهي جزء من سلسلة دورة العبث التي تتكون من سلسلة مؤلفات تصف جميعها أسس فلسفة العبث.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
فلاش كتاب الأجيال .. خالد الصفتي: دخلت روايات مصرية للجيب بدون مسابقات
استضاف منتدى مدينتي الثقافي ضمن مبادرة الفنانة التشكيلية إيناس الجوهري "فنانين ولكن كتاب"، ندوة تحت عنوان "فلاش كتاب الأجيال"، تحدث فيها الكاتب خالد الصفتي صاحب العديد من السلاسل منها فلاش وسماش وغيرها، وحاوره الناشر والكاتب ماجد إبراهيم.
وتطرق خالد الصفتي خلال الندوة للعديد من المراحل التي مر بها في حياته وكتاباته ولقاءه بحمدي مصطفى مدير المؤسسة العربية الحديثة الراحل وغيرها.
في البدء تحدث الصفتي عن الكتابة والرسم في حياته مؤكدا أن علاقة الرسم بالكتابة هي حالة متكاملة ولم تكن منفصلة يوما، ومن الصعب جدا ايضًا انفصالها، والكتابة في سلاسله لا تليق إلا بهذا الشكل، والشخصيات التي رسمها واعتمد عليها في كتاباته كانت تنطبق على الكتابة والكتابة تنطبق عليها، وهو ما خلق حالة من التوافق ما بين الرسم والكتابة، معللا أنه ربما يكونا لقارئ قد ارتبط بالسلاسل التي يصدرها لهذا الأمر.
وتحدث الصفتي عن حياته والتحاقه بكلية الفنون الجميلة مؤكدا انها لم تكن رغبته الأولى حين كتب ورقة التنسيق بعد تخرجه من الثانوية العامة، وأن رغبته الأولى كانت السياحة والفنادق لأنه يهواها منذ الصغر، وقلبه معلق بالمتاحف والأماكن الأثرية، ولكن الذي حدث أنني التحقت بمعهد السينما.
وأضاف:" في معهد السينما وجدت أنني سأدرس الكثير من الكتب وكان هناك من المحاضرين يوسف إدريس ومحمود مرسي ومنى جبر وغيرهم، لكنني سأقرأ أكثر من مائة وثمانين كتابا، فقررت ان أترك معهد السينما وأتجه لكلية الفنون الجميلة، وحدث هذا بالفعل، ربما لأنني أعرف ان الفن ليس محتاجا لدراسته أكاديميا، الدراسة الأكاديمية ستصقله، ولكن من الممكن أن أصقله أيضًا بالممارسة والاطلاع، والحقيقة أنا لم أنظر للفن كمهنة ولكن كهواية، وحين مارستها نظرت للفن كمهنة وليس كهواية.
وعرج الصفتي على الأجيال الجديدة موضحًا أن الأمر اختلف تماما، ولم تعد هناك كليات قمة كما كان قديما، الطفل الآن ينشأ على الموبايل وعلاقته به، وهناك شباب يتربحون من التطبيقات وغيرها وهم يدرسون في الثانوية وغيرها، وبالطبع هذا مؤثر جدا، ويمكن ان يكون الامر لازال كما هو في الأرياف ولكن ليس في القاهرة، الامر اختلف تماما.
ولم ينس الصفتي فلاش، تلك السلسلة التي كان لها رواج كبير منذ بدايتها وانتشارها في العالم العربي كله، يقول: كل الكتاب الكبار والشباب الذين دخلوا لروايات مصرية للجيب كانوا عن طريق المسابقات ومنهم الدكتور أحمد خالد توفيق والدكتور نبيل فاروق والدكتور شريف شوقي ولكن فلاش هي الوحيدة التي ظهرت بلا مسابقة، وبلا تنافس مع أحد، كانت بيني وبين حمدي مصطفى، والحقيقة أنه كان لديه إحساس مرهف بالثقافة والموهوبين، وحين ولدت فكرة فلاش نفذناها على الفور وكان متحمسا لها، وعن اسم السلسلة فقد كنت أرسم صفحة واحدة تحت عنوان فلاش، فأطلقنا الاسم على السلسلة كلها، ولي أن أقول أنها كانت من أكثر السلاسل مبيعا في معرض الكتاب، فقد حدث أناه باعت ما يقرب من 600 ألف نسخة.
وعن شخصيات فلاش أكد الصفتي أن كل الشخصيات ولدت بعد التعاقد على السلسلة، لكن هناك شخصية وحيدة هي التي ولدت قبلها وهي شخصية المواطن المطحون فقط.
واختتم الصفتي ندوته بالإجابة على أسئلة الحضور كلها في الندوة التي استمرت لمدة ساعة تطرق فيها للعديد من الأمور سواء في الكتابة أو حياته الشخصية.