أوكرانيا – أعلن كبير مستشاري معهد كييف الوطني للدراسات الاستراتيجية نيكولاي بيليسكوف، صياغة الغرب الداعم لأوكرانيا وصفة بطيئة طويلة الأمد تضمن هزيمة قوات كييف عبر حظر سلاح هام في المساعدات.

وكتب الخبير الأوكراني على “إكس” أن تقديم الغرب للمساعدات العسكرية لأوكرانيا بشكله الحالي إنما يشكل “الوصفة لهزيمة بطيئة” للجيش الأوكراني.

وأشار بيليسكوف إلى أن “القيود المصطنعة المفروضة على توريد الطائرات بدون طيار” إلى أوكرانيا مثال حي ويجسد فشل النهج الغربي في ضمان التسليح المطلوب لأوكرانيا.

وأضاف: “القيود المفروضة على المسيرات” تؤدي إلى عدم التماثل في القوة النارية البعيدة المدى”.

يشار إلى أنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، زادت الدول الغربية من إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، ويصل حجمها حاليا إلى مليارات الدولارات، كما تعلن عن برامج جديدة للمساعدات العسكرية.

بدورها، أشارت السلطات الأوكرانية مرارا إلى أنها غير قادرة على تغطية نفقات الميزانية العسكرية من دون مساعدة الشركاء الغربيين.

من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين الماضي أن أوكرانيا ليست عدوا، مشيرا إلى أن الأعداء هم من يريدون إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.

وأشار بوتين إلى أن الغرب ظل يرعى نظام كييف منذ فترة طويلة من أجل خلق النزاع الحالي وحل مشكلته بأيدي الأوكرانيين. وأكد أن الوضع في ساحة المعركة أثناء العملية العسكرية الخاصة “يتغير”، وأنه يتم تدمير العدو بصورة تدريجية.

المصدر: تاس + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

وقف إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا سيعود بخسائر كبيرة على كييف



رجح الصحفي الأمريكي جاكسون هينكل اليوم الخميس أن يؤدي توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى خسائر بملايين الدولارات لكييف.

وكتب عبر حسابه على منصة "إكس": "ستخسر أوكرانيا مليارات الدولارات من دون عبور الغاز. وسيخسر معظم الاتحاد الأوروبي [الوصول إلى] الطاقة الرخيصة وسيضطر إلى شراء بدائل باهظة الثمن"، مشيرا إلى أن روسيا تمكنت من تنويع جغرافيا إمدادات الطاقة بمساعدة "شركاء موثوق بهم جدد".

في 1 يناير الجاري، توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا تماما بسبب رفض كييف لتجديد اتفاقية نقل الغاز. وفي وقت سابق، قالت شركة "غازبروم" إن رفض الجانب الأوكراني توسيع الاتفاق على عبور الغاز الروسي من خلال أراضيه إلى أوروبا حرم الروس من القدرة الفنية والقانونية على تقديم الوقود عبر هذا الطريق.

وتؤكد بيانات مشغلي نقل الغاز الأوروبي أيضا وقف الإمدادات إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا وإيطاليا ومولدوفا في هذا المجال.

وفي الوقت نفسه، يظل تدفق الوقود عبر المحطة القائمة على حدود تركيا وبلغاريا (استمرار "السيل التركي" عبر اليابسة) ثابتا، وهو ما يشير حتى الآن إلى عدم إعادة توجيه جزء من إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر هذا الطريق.

وفي وقت سابق أشار الخبراء إلى أن "غازبروم" لديها الفرصة لزيادة الضخ في اتجاه أوروبا بمقدار 4-6 مليارات متر مكعب في السنة من خلال خطوط أنابيب الغاز "السيل تركي" و"السيل الأزرق"، عبر زيادة قدراتها خلال مهل قصيرة نسبيا بفضل تصميمها. ومع ذلك، لا تُطرح مسألة إعادة التوجيه الكامل للتدفقات

مقالات مشابهة

  • خبير أمريكي: روسيا ستواصل هجومها في أوكرانيا إن رفض الغرب قبول شروطها
  • تصعيد العمليات العسكرية في “ديسمبر” ينذر الاحتلال بعام أشد إيلاماً
  • خبير عسكري: “فلسطين 2” يتغلّب على “ثاد الأمريكي” لهذا السبب..!
  • وقف إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا سيعود بخسائر كبيرة على كييف
  • إشاعة 100 مليار درهم عائدات “المصالحة الضريبية”.. خبير اقتصادي يضع النقط على الحروف
  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية أسلم بحجة
  • البرهان منفتح على مبادرة تنهي الحرب.. وحميدتي يوجه رسالة “للنخب العسكرية”
  • “غازبروم” الروسية توقف ضخ الغاز إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا
  • الجيش الروسي يحسن مواقعه في اتجاهات عدة بمنطقة العملية العسكرية الخاصة
  • كييف: المسيرات الروسية “إف بي في” تشكل معضلة للقوات الأوكرانية