"التعليم": تم تطوير 231 منهجا دراسيا قائما على الجدارات بالمدارس الفنية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
التقى الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني بيو بينغ رئيس قسم الموارد البشرية والضمان الاجتماعي بمكتب بلدية تشوشنغ الصينية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التعليم الفني والتدريب المهني والتقني بين مصر والصين.
وقد حضر اللقاء المستشار بالسفارة الصينية لو تشون شنغ بالقسم التعليمي والعلمي، والمهندسة شيرين فرج مدير مكون التعليم والتدريب المزدوج والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر بمشروع دعم التشغيل GIZ، وعدد من المسؤولين والخبراء من الجانبين.
وأكد الدكتور محمد مجاهد على أهمية التعليم الفني كعامل رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة والمواكبة للتحديات العالمية، كما أكد على رغبة الوزارة في الاستفادة من التجربة الصينية الناجحة في هذا المجال وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية.
وأشار إلى نجاح نموذج "ورشة لوبان" التي تم إنشاؤها في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة كدليل على هذه الشراكة المثمرة، مشيدًا بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص في مدارس التعليم الفني والتي بدأت منذ حوالي 6 سنوات بإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية وتزايد عددها سنويًا.
كما أكد على التزام الوزارة بتحويل المناهج التعليمية إلى نظام الجدارات والتي تُبني على مهارات قابلة للتنفيذ وتخدم احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أنه تم تطوير 231 منهجًا دراسيًا قائمًا على الجدارات كخطوة هامة في هذا الاتجاه.
ومن جهته، أشاد يو بينغ بالعلاقات الوثيقة والصداقة بين الصين ومصر، معربًا عن تقديره للجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية في تطوير وتحديث النظام التعليمي المصري وتوفير فرص التعليم والتدريب للشباب المصري، مؤكدًا على استعداد الجانب الصيني لتقديم كل الدعم والمساعدة لتعزيز التعاون في مجال التعليم الفني بين البلدين.
وخلال الاجتماع، وجه الشريك الصيني الدعوة للجانب المصري لحضور مسابقة المهارات الدولية (BRISC) بالدورة الثانية "الحزام والطريق"، والتي ستعقد في بلدة تشونغ شنغ في الصين في أواخر يونيو 2024، والتي ستكون فرصة فريدة لتعزيز القدرة التنافسية بين الطلاب المشاركين، وتعميق التعاون في العديد من المهارات.
كما دعا الشريك الصيني الجانب المصري للمشاركة في معرض التعليم الفني المصاحب لمسابقة المهارات الدولية (BRISC) في الصين في نفس التوقيت، والذي سيسمح للطلاب بعرض مهاراتهم على المستوى العالمي مع نظيره من الدول المشاركة.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما لمزيد من التعاون واتفقا على مواصلة المناقشات لمزيد من الاتفاقيات العملية، والتي تتيح رعاية كبيرة لطلاب التعليم الفني الموهوبين وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتفوق في عالم متطور باستمرار.
ويصل عدد المهارات التي تستضيفها الصين هي 18 مهارة، وتُعد تشونغ تشنغ مركزًا للاقتصاد والتمويل والابتكار العلمي والتكنولوجي والشحن والتجارة، وتعتبر محورًا استراتيجيًا لبرنامج التنمية في البلاد إلى جانب كونها نقطة ربط لمبادرة الحزام والطريق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهمية التعليم الفني احتياجات سوق العمل الاقتصاد الأخضر التعليم والتدريب المزدوج التدريب المهني التكنولوجيا التطبيقية الشراكة مع القطاع الخاص الضمان الاجتماعي المناهج التعليمية بحث سبل تعزيز التعاون التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
الحويج يدعو لتعزيز الشراكة مع الصين وتنظيم ملتقى مشترك لأصحاب الأعمال
ليبيا – عقد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة “الوحدة”، محمد الحويج، اجتماعاً يوم الثلاثاء مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى ليبيا، ليو جيان. حضر الاجتماع مدير إدارة التجارة الداخلية بالوزارة، عز الدين مصدق، ورئيس الغرفة الليبية الصينية المشتركة من الجانب الليبي، نعيم عبدالله، وعدد من أعضاء الغرفة.
تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين ليبيا والصين
ووفقاً للمكتب الإعلامي لوزارة الاقتصاد والتجارة، ناقش اللقاء أوجه التعاون التجاري والاستثماري وبرنامج عمل الغرفة التجارية المشتركة لتطوير الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين. كما تناولت المباحثات الصعوبات والمعوقات التي تواجه الشركات الليبية وأصحاب الأعمال المتعاملين مع جمهورية الصين.
تشجيع الاستثمار الصيني في ليبيا
أكد الوزير خلال اللقاء أهمية دعم القطاع الخاص، كونه ركيزة أساسية لتنمية وتنويع الاقتصاد الوطني. كما شدد على ضرورة تقديم التسهيلات اللازمة للشركات والمستثمرين الليبيين المتعاملين مع الصين. ودعا الوزير الجانب الصيني إلى تشجيع الشركات الصينية لدخول السوق الليبي وتعزيز تعاونها مع الغرف التجارية وأصحاب الأعمال الليبيين لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات.
التزام صيني بتطوير التعاون الاقتصادي
من جانبه، أعرب القائم بأعمال السفارة الصينية عن حرص بلاده على رفع مستوى التعاون التجاري والاستثماري مع ليبيا. وأشار إلى رغبة العديد من الشركات الصينية في استئناف مشاريعها في ليبيا، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع جديدة تهدف إلى تطوير البنى التحتية وقطاعات الطاقة والبناء. وأكد أن السفارة ستعمل على تسهيل الإجراءات المتعلقة بالشركات وأصحاب الأعمال بالتنسيق مع الجهات المختصة في كلا البلدين.
تنظيم ملتقى ومعرض مشترك
وفي ختام اللقاء، وجّه الوزير بإعداد برنامج عمل مشترك لتنظيم ملتقى لأصحاب الأعمال الليبيين في الصين، بالإضافة إلى معرض مصاحب يُقام في طرابلس وبكين. يأتي ذلك في إطار تعزيز الشراكة الثنائية بين الغرف التجارية وأصحاب الأعمال في البلدين.