تعرف على.. الأساليب المتبعة ل الهكر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تعرف على.. الأساليب المتبعة للهكر...يُشير مصطلح الهكر (Hacker) إلى شخص يتمتع بمهارات تقنية عالية في مجال الحوسبة وأمن المعلومات، وقد يكون الهكر مجرد شخص مهتم بفهم عمل الأنظمة واختبارها لتحسينها، وقد يكون هناك أشخاص يستغلون هذه المهارات لأغراض غير قانونية، وفي هذا المقال، سنتناول الأساليب المتبعة للهكر ونتحدث عن مفهوم القرصنة الأخلاقية.
تعتمد أساليب الهكر على استغلال ثغرات أمنية في الأنظمة والشبكات للوصول إلى معلومات أو تنفيذ أفعال غير مصرح بها، وفيما يلي بعض الأساليب المتبعة:-
تعرف على.. الأساليب المتبعة للهكر1- الاختراق (Hacking): يشير إلى اختراق الأنظمة الأمنية بغرض الوصول إلى المعلومات أو التحكم فيها، ويستخدم الهكر في هذه الحالة مجموعة متنوعة من التقنيات والأدوات لتجاوز الحواجز الأمنية.
2- الهجمات الضارة (Malware): تتضمن استخدام البرامج الضارة مثل الفيروسات وأحصنة طروادة وبرامج التجسس للدخول إلى الأنظمة والتلاعب فيها، ويمكن استخدام هذه البرامج لسرقة المعلومات أو تعطيل الأنظمة.
3- الهجمات الموزعة للخدمة (DDoS): تُستخدم هذه الهجمات لتعطيل خدمة موقع ويب أو خادم عن طريق إرسال عدد كبير من الطلبات إلى الخادم، مما يؤدي إلى تعطيله وعدم قدرته على تلبية الطلبات الصحيحة.
القرصنة الأخلاقيةتعتبر القرصنة الأخلاقية (Ethical Hacking) مفهومًا يشير إلى استخدام مهارات الهكر بشكل قانوني وأخلاقي لاختبار أمان الأنظمة والشبكات، ويعمل القراصنة الأخلاقيون عادة كمستشاري أمنيين للشركات والمؤسسات لتحسين أنظمتهم الأمنية.
تعرف على أساليب وأضرار الهكر "تحديث البرامج".. كيفية الحافظ على بطارية الهاتف تعرف على.. أهمية واستخدامات الهاتف المحمولوتشمل أساليب القرصنة الأخلاقية تقييم الثغرات الأمنية، واختبار الاختراق، وتحليل الضعف، واكتشاف الثغرات وتقديم توصيات لتعزيز الأمان. يتم تنفيذ هذه الأنشطة بإذن صاحب النظام أو المؤسسة، وتكون هدفها الرئيسي تحسين الأمان وحماية المعلومات.
ويتم تطبيق القرصنة الأخلاقية من خلال مجموعة من الممارسات، بما في ذلك:-
1- اختبار الاختراق (Penetration Testing): يُطلب من القراصنة الأخلاقيين اختبار أمان الأنظمة والشبكات عن طريق محاكاة هجمات حقيقية، يتم تحليل الثغرات وتقييم النظام من خلال اختبار قدرته على التصدي لهذه الهجمات واكتشافها، وتقديم توصيات لتعزيز الأمان.
2- التحليل الضعيف (Vulnerability Analysis): يشمل فحص النظام وتحليله لاكتشاف الثغرات الأمنية المحتملة، ويتم استخدام أدوات تحليل الضعف والمسح الضوئي لتحديد الثغرات التي يمكن استغلالها من قبل المهاجمين.
3- التوعية بالأمن (Security Awareness): تعتبر التوعية بالأمن جزءًا مهمًا من القرصنة الأخلاقية، ويتم تدريب الموظفين والمستخدمين على مخاطر الأمان وأفضل الممارسات لحماية المعلومات الحساسة والتصدي للهجمات الإلكترونية.
4- تطوير السياسات والإجراءات الأمنية: يقوم القراصنة الأخلاقيون بمساعدة المؤسسات في تطوير سياسات وإجراءات أمنية فعالة، ويتم تحليل الاحتياجات الأمنية وتصميم إطار عمل يضمن حماية الأنظمة والمعلومات.
ويجب أن يكون لدى القراصنة الأخلاقيين مهارات تقنية قوية ومعرفة واسعة بأمن المعلومات وأدوات الهجوم المحتملة، ومن المهم أن يلتزموا بمعايير أخلاقية صارمة والعمل بموجب قوانين وتوجيهات القانون المعمول بها.
والهكر والقرصنة الأخلاقية هما مجالان مترابطان ولكنهما يختلفان في الأهداف والنية، وفي حين يستغل الهكر مهاراته بصورة غير قانونية وغير أخلاقية، يعمل القراصنة الأخلاقيون على تعزيز الأمان وحماية المعلومات من خلال اختبار الأنظمة وتحليل الثغرات وتوعية المستخدمين، ويلعب القراصنة الأخلاقيون دورًا هامًا في مجال أمن المعلومات ومكافحة الهجمات الإلكترونية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مخاطر كامنة والتعيينات الأمنية رهن الامتحان
كتب انطوان مراد في" نداء الوطن": تسجل أوساط سيادية نوعاً من الحذر حيال أداء الحكومة في بعض الوجوه، وبخاصة في ما يتعلق بتعزيز جهوزية الجيش والأجهزة الأمنية بشكل أسرع وأفعل، علماً أن دولاً عدة أبدت استعدادها لتزويد لبنان أقله بتجهيزات تساهم في ضبط حدوده البرية والمعابر البحرية، وفي تعزيز القدرة على نشر العديد العسكري لمهمات المراقبة في نقاط أكثر.وتلفت الأوساط إلى ضرورة عدم الاستخفاف بإصرار "حزب اللّه" على تبرير الاحتفاظ بسلاحه بحجج مختلفة، لأن الدول الغربية والعربية الفاعلة لن تسهل أبداً توفير الأموال اللازمة لإعادة الإعمار، ولن تستطيع في الوقت عينه حماية لبنان من تكرار الاعتداء عليه. فحتى الوعد بقرض دولي أوّلي تبلغ قيمته 250 مليون دولار، لن يتبلور بسهولة، وإذا ما توافر المبلغ، فإن صرفه سيخضع لشروط مشددة تشمل التفاصيل على اختلافها والغايات من الصرف والجهات التي تتولّى الصرف.
وترى الأوساط، أن إنجاز التعيينات الأمنية يمثل خطوة إيجابية بحد ذاتها، على الرغم من التحفظ على اسم أو اثنين، بسبب إصرار "الثنائي" على الإدلاء بدلوه، لكن الأهم أن تتمكن القوى والأجهزة الأمنية على اختلافها من القيام بمهماتها، وبعيداً من افتعال إشكاليات الصلاحيات أو تغطية تقصير من هنا أو تغاضٍ من هناك، على ما حصل في جهاز أمني منذ فترة بدفع من "الثنائي".
تتوقف الأوساط عند المعلومات حول مبادرة "حزب اللّه" بإزالة الركام من موقع المبنى الذي قصفه الطيران الإسرائيلي، عند تماس الحيّين الشيعي والمسيحي في بلدة رياق - حوش حالا، في 15 تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى خراب وأضرار كبيرة في مدافن المسيحيين. على أن "الحزب" استقدم الأسبوع الماضي آليات لرفع الردميات، حتى إذا ما تمّت المهمة، تكشّف الأمر عن وجود كمية ضخمة من الذخائر والعتاد وما يشبه البراميل الصغيرة التي تضمّ مواد شديدة الانفجار، وقد تمّ تحميلها بعناية في شاحنات عدة، أمام أعين عدد من الشهود، حيث بدا أن جماعة "الحزب" "مش كتير فارقة معن"، وقد تم نقل هذه الكمية في شاحنات إلى جهة مجهولة.
كما أن الشكوك تدور حول تحريك كميات من الأسلحة والذخائر في اتجاه البقاع، ونقل بعضها من مواقع معينة في المقلب الشرقي للسلسلة الغربية، مع الإشارة إلى وجود أكثر من نفق ومغارة في أعالي أحد أقضية جبل لبنان، ويمنع الاقتراب منها.
إلى ذلك، يؤكد أهالي بلدات حدودية بقاعية ومرجعيات محلية مسيحية وإسلامية أن التهريب على غاربه عبر الحدود ومن خلال معابر عدة، كما الانتقال من دون أي رقابة جدية لمئات الأشخاص يومياً من سوريا إلى لبنان وبالعكس، الأمر الذي يحتّم اتخاذ خطوات عاجلة وضمن الإمكانات المتاحة أقله عبر إقفال تلك المعابر بالصخور والركام، مع وجود تأكيدات بأن عناصر من "حزب اللّه" ومجموعات سورية قريبة منه ما زالوا ينشطون وإن بحذر عبر الحدود.
في أي حال، ما زال الكلام الذي بلغ رئيس الحكومة نواف سلام من الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضج في أذنيه، لجهة ضرورة منع نقل السلاح عبر المطار تحت طائلة تدميره، أو لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهو ما بلغه من المملكة العربية السعودية أيضاً.
مواضيع ذات صلة ألمانيا تتأهب لمخاطر أمنية متزايدة ضد قواتها المسلحة Lebanon 24 ألمانيا تتأهب لمخاطر أمنية متزايدة ضد قواتها المسلحة