بوابة الفجر:
2025-04-24@14:32:46 GMT

تعرف على.. الأساليب المتبعة ل الهكر

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

تعرف على.. الأساليب المتبعة للهكر...يُشير مصطلح الهكر (Hacker) إلى شخص يتمتع بمهارات تقنية عالية في مجال الحوسبة وأمن المعلومات، وقد يكون الهكر مجرد شخص مهتم بفهم عمل الأنظمة واختبارها لتحسينها، وقد يكون هناك أشخاص يستغلون هذه المهارات لأغراض غير قانونية، وفي هذا المقال، سنتناول الأساليب المتبعة للهكر ونتحدث عن مفهوم القرصنة الأخلاقية.

الأساليب المتبعة للهكر

تعتمد أساليب الهكر على استغلال ثغرات أمنية في الأنظمة والشبكات للوصول إلى معلومات أو تنفيذ أفعال غير مصرح بها، وفيما يلي بعض الأساليب المتبعة:-

تعرف على.. الأساليب المتبعة للهكر

1- الاختراق (Hacking): يشير إلى اختراق الأنظمة الأمنية بغرض الوصول إلى المعلومات أو التحكم فيها، ويستخدم الهكر في هذه الحالة مجموعة متنوعة من التقنيات والأدوات لتجاوز الحواجز الأمنية.

2- الهجمات الضارة (Malware): تتضمن استخدام البرامج الضارة مثل الفيروسات وأحصنة طروادة وبرامج التجسس للدخول إلى الأنظمة والتلاعب فيها، ويمكن استخدام هذه البرامج لسرقة المعلومات أو تعطيل الأنظمة.

3- الهجمات الموزعة للخدمة (DDoS): تُستخدم هذه الهجمات لتعطيل خدمة موقع ويب أو خادم عن طريق إرسال عدد كبير من الطلبات إلى الخادم، مما يؤدي إلى تعطيله وعدم قدرته على تلبية الطلبات الصحيحة.

القرصنة الأخلاقية

تعتبر القرصنة الأخلاقية (Ethical Hacking) مفهومًا يشير إلى استخدام مهارات الهكر بشكل قانوني وأخلاقي لاختبار أمان الأنظمة والشبكات، ويعمل القراصنة الأخلاقيون عادة كمستشاري أمنيين للشركات والمؤسسات لتحسين أنظمتهم الأمنية.

تعرف على أساليب وأضرار الهكر "تحديث البرامج".. كيفية الحافظ على بطارية الهاتف تعرف على.. أهمية واستخدامات الهاتف المحمول

وتشمل أساليب القرصنة الأخلاقية تقييم الثغرات الأمنية، واختبار الاختراق، وتحليل الضعف، واكتشاف الثغرات وتقديم توصيات لتعزيز الأمان. يتم تنفيذ هذه الأنشطة بإذن صاحب النظام أو المؤسسة، وتكون هدفها الرئيسي تحسين الأمان وحماية المعلومات.

ويتم تطبيق القرصنة الأخلاقية من خلال مجموعة من الممارسات، بما في ذلك:-

1- اختبار الاختراق (Penetration Testing): يُطلب من القراصنة الأخلاقيين اختبار أمان الأنظمة والشبكات عن طريق محاكاة هجمات حقيقية، يتم تحليل الثغرات وتقييم النظام من خلال اختبار قدرته على التصدي لهذه الهجمات واكتشافها، وتقديم توصيات لتعزيز الأمان.

2- التحليل الضعيف (Vulnerability Analysis): يشمل فحص النظام وتحليله لاكتشاف الثغرات الأمنية المحتملة، ويتم استخدام أدوات تحليل الضعف والمسح الضوئي لتحديد الثغرات التي يمكن استغلالها من قبل المهاجمين.

3- التوعية بالأمن (Security Awareness): تعتبر التوعية بالأمن جزءًا مهمًا من القرصنة الأخلاقية، ويتم تدريب الموظفين والمستخدمين على مخاطر الأمان وأفضل الممارسات لحماية المعلومات الحساسة والتصدي للهجمات الإلكترونية.

4- تطوير السياسات والإجراءات الأمنية: يقوم القراصنة الأخلاقيون بمساعدة المؤسسات في تطوير سياسات وإجراءات أمنية فعالة، ويتم تحليل الاحتياجات الأمنية وتصميم إطار عمل يضمن حماية الأنظمة والمعلومات.

ويجب أن يكون لدى القراصنة الأخلاقيين مهارات تقنية قوية ومعرفة واسعة بأمن المعلومات وأدوات الهجوم المحتملة، ومن المهم أن يلتزموا بمعايير أخلاقية صارمة والعمل بموجب قوانين وتوجيهات القانون المعمول بها.

والهكر والقرصنة الأخلاقية هما مجالان مترابطان ولكنهما يختلفان في الأهداف والنية، وفي حين يستغل الهكر مهاراته بصورة غير قانونية وغير أخلاقية، يعمل القراصنة الأخلاقيون على تعزيز الأمان وحماية المعلومات من خلال اختبار الأنظمة وتحليل الثغرات وتوعية المستخدمين، ويلعب القراصنة الأخلاقيون دورًا هامًا في مجال أمن المعلومات ومكافحة الهجمات الإلكترونية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهكر تعرف على

إقرأ أيضاً:

صحيفة اسرائيلية تهاجم البابا الراحل بشكل حاد.. بوصلته الأخلاقية تعثرت

هاجمت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية البابا فرنسيس الراحل بسبب مواقفه تجاه "إسرائيل"، معتبرا أنها "متحيزة وغير متوازنة وأنه فرصة ضائعة بالنسبة لإسرائيل"، على الرغم من سمعته العالمية بوصفه بابا التواضع والدفاع عن المهمشين. 

وجاء في افتتاحية الصحيفة الثلاثاء أنه منذ بداية بابويته، استخدم البابا فرنسيس "نبرة مختلفة بشكل ملحوظ تجاه الدولة اليهودية مقارنة بنبرته تجاه خصومها، وسوف يتذكر الناس البابا فرنسيس لأشياء كثيرة: تواضعه، وسلوكه اللطيف، وتعاطفه مع الفقراء، ودعواته الدؤوبة للسلام في عالم متصدع".

وذكرت الصحيفة أنه "كان أول بابا يُطلق عليه اسم فرنسيس، تكريمًا للقديس الذي دافع عن الفقراء والمستضعفين، ووفاءً لهذا الإلهام، قاد الكنيسة الكاثوليكية عبر الاضطرابات – من أزمة اللاجئين الأوروبية إلى جائحة كوفيد-19 – متخذًا خطوات طال انتظارها لمواجهة الاعتداءات الجنسية داخل الكنيسة".


واعتبرت أنه "على صعيدٍ واحد، تعثرت بوصلة البابا الأخلاقية مرارًا وتكرارًا: علاقته بدولة إسرائيل. فمنذ بداية حبريته، اتبع فرنسيس نهجًا مختلفًا تمامًا تجاه الدولة اليهودية عنه تجاه خصومها، وكانت زيارته للمنطقة عام 2014 حافلة بالإيماءات الرمزية التي هدفت إلى إظهار التوازن حيث لم يكن هناك أي توازن".

وأضافت "زار كلاً من "ياد فاشيم" والجدار الفاصل، حيث ظهر في صورة وهو يُريح رأسه على الجدار، على غرار الحجاج الذين يزورون الحائط الغربي، ووضع إكليلاً من الزهور على قبر ثيودور هرتزل، في بادرة غير مسبوقة من بابا، كما دخل الضفة الغربية عبر الأردن، لا عبر إسرائيل، وأقام قداسًا في بيت لحم إلى جانب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وفي وقت لاحق، دعا عباس والرئيس آنذاك شمعون بيريز إلى الفاتيكان لحضور صلاة".

وزعمت الصحيفة أنه "سرعان ما قوّض هذا التناسق الظاهري تصريحاتٌ وأفعالٌ واضحة كشفت عن تحيزٍ مقلق. ففي عام 2015، استقبل البابا فرنسيس عباسَ بحرارة في الفاتيكان، وقيل إنه وصفه بملاك السلام – وهو وصف محيّر حقًا لرجل مجّد الإرهاب، وموّل عائلات الانتحاريين، وأنكر المحرقة، بينما نفى متحدث باسم الفاتيكان هذا التصريح، الذي تناقلته وسائل إعلام عديدة. وفي الزيارة نفسها، أبرم الفاتيكان معاهدةً تعترف رسميًا بـ"دولة فلسطين"، وهي خطوة أدانتها إسرائيل ووصفتها بأنها متسرعة قوضت جهود السلام وتجاهلت الحقوق التاريخية لليهود في القدس".

وقالت "أعربت إسرائيل مرارًا وتكرارًا عن استيائها من ميل الفاتيكان إلى تضخيم الروايات الفلسطينية وتجاهل المخاوف الإسرائيلية. وصرّحت وزيرة الخارجية آنذاك، تسيبي ليفني، بوضوح: "يؤسفني أن الفاتيكان قرر المشاركة في خطوة تتجاهل بشكل صارخ تاريخ الشعب اليهودي في إسرائيل والقدس".


وزعمت أنه "لطالما فضّل موقف الفاتيكان في عهد البابا فرنسيس روايةً مسيّسةً للقضية الفلسطينية على حساب الواقع المعقّد على الأرض. سواءً خلال تقديس راهبتين فلسطينيتين عام 2015، أو في التصريحات التي أعقبت الاشتباكات في القدس عام 2021، بدا الكرسي الرسولي في كثير من الأحيان أكثر اهتمامًا بالدفاع عن الهوية الفلسطينية من الاعتراف بالمعضلات الأمنية الإسرائيلية".

وأشارت إلى أنه "حتى بعد 7 أكتوبر – الذي يُعد أسوأ هجوم على اليهود منذ الهولوكوست – أدان البابا فرنسيس كلا الجانبين بطريقة غير متوازنة ومقلقة. فبينما أدان مذبحة حماس في البداية، سرعان ما انتقد الرد العسكري الإسرائيلي واصفًا إياه بالوحشية، وأنها ليست حربًا، ووصل به الأمر إلى وصف الغارات الجوية الإسرائيلية بالإرهاب بعد مقتل امرأتين مسيحيتين فلسطينيتين في غزة. ولم يرد أي ذكر في تلك التصريحات لاستخدام حماس للدروع البشرية، أو دمجها في البنية التحتية المدنية، أو استغلالها الموثق للكنائس والمستشفيات لأغراض عسكرية"، على حد قول الصحيفة.

واعتبرت أنه "مع استمرار الحملة الإسرائيلية، اشتدت حدة خطاب البابا. ففي نوفمبر 2024، تساءل علنًا عمّا إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية تُشكّل إبادة جماعية. وفي إحدى خطاباته العامة الأخيرة، التي أُلقيت بصوت عالٍ يوم أحد الفصح بسبب مرضه، وصف الوضع في غزة بأنه "مأساوي ومؤسف".

ودعا إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن – نعم – لكن انتقاد إسرائيل كان واضحًا ومستمرًا، بينما حُوّلت فظائع حماس إلى مجرد مساواة أخلاقية غامضة".


وقالت إنه "يُحسب للبابا فرنسيس أنه دعا حماس لإطلاق سراح الرهائن وأدان معاداة السامية في رسالته الأخيرة بمناسبة عيد الفصح. لكن هذه اللفتات بدت ضرورية، إذ جاءت بعد أشهر من التعليقات المتحيزة والصمت إزاء عدوان حماس المستمر".

وأضافت أنه "حتى في دعواته للسلام، تحدث البابا في كثير من الأحيان كما لو أن وجود إسرائيل كان عرضيًا في هذا الصراع، لا جوهريًا لتحقيق السلام.. وهناك مفارقة مأساوية في حقيقة أن البابا الذي سعى إلى فتح قلب الكنيسة الكاثوليكية للمهمشين، والذي أكد على التواضع والمصالحة، واجه صعوبة في إظهار نفس التوازن عندما يتعلق الأمر بالدولة اليهودية الوحيدة في العالم".

وذكرت الصحيفة "في التقليد اليهودي، نقول: زِخرونو ليفراخا أي "ليُبارك ذكراه"، وفي نواحٍ عديدة، ستكون ذكرى البابا فرنسيس كذلك. ولكن، للأسف، ليس عندما يتعلق الأمر بإسرائيل. ففي هذا الصدد، قد يُسجله التاريخ كفرصة ضائعة – بابا آخر حسن النية فشل في تجاوز سياسات اللحظة، وبذلك منح غطاءً أخلاقيًا لمن يسعون إلى تدمير إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • ‏⁧‫مناقشة مع قادة الطبقة السياسية‬⁩ في ⁧‫العراق‬⁩ :-
  • رسالة ترامب إلى زعماء الكونجرس بشأن الحرب ضد “عصابة القراصنة الحوثية” في اليمن
  • طوق نجاة أم طوق خنق وحصار.. كيف تحولت الأنظمة العربية إلى درعٍ يحمي الاحتلال؟
  • الداخلية تنفى وجود انتهاكات لمحبوسين بمراكز الإصلاح والتأهيل
  • قضايا ارهاب.. مصدر أمنى ينفي مزاعم احتجاز 4 نزلاء في زنازين انفرادية
  • صحيفة إسرائيلية تهاجم البابا الراحل بشكل حاد.. بوصلته الأخلاقية تعثرت
  • صحيفة اسرائيلية تهاجم البابا الراحل بشكل حاد.. بوصلته الأخلاقية تعثرت
  • الدوري الإسباني يعلن الحرب على قراصنة البث
  • تحذير أمني.. تحديث iOS 18.4.1 يسد ثغرتين خطيرتين تستغل في هجمات إلكترونية​
  • قراصنة الإنترنت يطاردون حمضك النووي.. تهديد جديد في عالم الجينات!