بوابة الفجر:
2024-12-22@22:44:02 GMT

تعرف على.. الأساليب المتبعة ل الهكر

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

تعرف على.. الأساليب المتبعة للهكر...يُشير مصطلح الهكر (Hacker) إلى شخص يتمتع بمهارات تقنية عالية في مجال الحوسبة وأمن المعلومات، وقد يكون الهكر مجرد شخص مهتم بفهم عمل الأنظمة واختبارها لتحسينها، وقد يكون هناك أشخاص يستغلون هذه المهارات لأغراض غير قانونية، وفي هذا المقال، سنتناول الأساليب المتبعة للهكر ونتحدث عن مفهوم القرصنة الأخلاقية.

الأساليب المتبعة للهكر

تعتمد أساليب الهكر على استغلال ثغرات أمنية في الأنظمة والشبكات للوصول إلى معلومات أو تنفيذ أفعال غير مصرح بها، وفيما يلي بعض الأساليب المتبعة:-

تعرف على.. الأساليب المتبعة للهكر

1- الاختراق (Hacking): يشير إلى اختراق الأنظمة الأمنية بغرض الوصول إلى المعلومات أو التحكم فيها، ويستخدم الهكر في هذه الحالة مجموعة متنوعة من التقنيات والأدوات لتجاوز الحواجز الأمنية.

2- الهجمات الضارة (Malware): تتضمن استخدام البرامج الضارة مثل الفيروسات وأحصنة طروادة وبرامج التجسس للدخول إلى الأنظمة والتلاعب فيها، ويمكن استخدام هذه البرامج لسرقة المعلومات أو تعطيل الأنظمة.

3- الهجمات الموزعة للخدمة (DDoS): تُستخدم هذه الهجمات لتعطيل خدمة موقع ويب أو خادم عن طريق إرسال عدد كبير من الطلبات إلى الخادم، مما يؤدي إلى تعطيله وعدم قدرته على تلبية الطلبات الصحيحة.

القرصنة الأخلاقية

تعتبر القرصنة الأخلاقية (Ethical Hacking) مفهومًا يشير إلى استخدام مهارات الهكر بشكل قانوني وأخلاقي لاختبار أمان الأنظمة والشبكات، ويعمل القراصنة الأخلاقيون عادة كمستشاري أمنيين للشركات والمؤسسات لتحسين أنظمتهم الأمنية.

تعرف على أساليب وأضرار الهكر "تحديث البرامج".. كيفية الحافظ على بطارية الهاتف تعرف على.. أهمية واستخدامات الهاتف المحمول

وتشمل أساليب القرصنة الأخلاقية تقييم الثغرات الأمنية، واختبار الاختراق، وتحليل الضعف، واكتشاف الثغرات وتقديم توصيات لتعزيز الأمان. يتم تنفيذ هذه الأنشطة بإذن صاحب النظام أو المؤسسة، وتكون هدفها الرئيسي تحسين الأمان وحماية المعلومات.

ويتم تطبيق القرصنة الأخلاقية من خلال مجموعة من الممارسات، بما في ذلك:-

1- اختبار الاختراق (Penetration Testing): يُطلب من القراصنة الأخلاقيين اختبار أمان الأنظمة والشبكات عن طريق محاكاة هجمات حقيقية، يتم تحليل الثغرات وتقييم النظام من خلال اختبار قدرته على التصدي لهذه الهجمات واكتشافها، وتقديم توصيات لتعزيز الأمان.

2- التحليل الضعيف (Vulnerability Analysis): يشمل فحص النظام وتحليله لاكتشاف الثغرات الأمنية المحتملة، ويتم استخدام أدوات تحليل الضعف والمسح الضوئي لتحديد الثغرات التي يمكن استغلالها من قبل المهاجمين.

3- التوعية بالأمن (Security Awareness): تعتبر التوعية بالأمن جزءًا مهمًا من القرصنة الأخلاقية، ويتم تدريب الموظفين والمستخدمين على مخاطر الأمان وأفضل الممارسات لحماية المعلومات الحساسة والتصدي للهجمات الإلكترونية.

4- تطوير السياسات والإجراءات الأمنية: يقوم القراصنة الأخلاقيون بمساعدة المؤسسات في تطوير سياسات وإجراءات أمنية فعالة، ويتم تحليل الاحتياجات الأمنية وتصميم إطار عمل يضمن حماية الأنظمة والمعلومات.

ويجب أن يكون لدى القراصنة الأخلاقيين مهارات تقنية قوية ومعرفة واسعة بأمن المعلومات وأدوات الهجوم المحتملة، ومن المهم أن يلتزموا بمعايير أخلاقية صارمة والعمل بموجب قوانين وتوجيهات القانون المعمول بها.

والهكر والقرصنة الأخلاقية هما مجالان مترابطان ولكنهما يختلفان في الأهداف والنية، وفي حين يستغل الهكر مهاراته بصورة غير قانونية وغير أخلاقية، يعمل القراصنة الأخلاقيون على تعزيز الأمان وحماية المعلومات من خلال اختبار الأنظمة وتحليل الثغرات وتوعية المستخدمين، ويلعب القراصنة الأخلاقيون دورًا هامًا في مجال أمن المعلومات ومكافحة الهجمات الإلكترونية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهكر تعرف على

إقرأ أيضاً:

العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي

23 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:

العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي: نحو قراءة أعمق للمشهد الراهن

 رياض الفرطوسي

في عالم يتغير بوتيرة متسارعة، يقف الوطن العربي أمام مفترق طرق تاريخي، حيث تتداخل أزمات الداخل مع ضغوط الخارج، مما يؤدي إلى إعادة تشكيل خرائطه السياسية والثقافية. بيد أن هذا المشهد لا يُفهم فقط من خلال قراءة سطحية للأحداث، بل يتطلب العودة إلى جذور الأزمات البنيوية التي تعصف بالمنطقة منذ عقود. حداثة القشور: قراءة في تجربة الخليج.

عندما يُذكر الخليج العربي، تقفز إلى الأذهان صور ناطحات السحاب، الأبراج المذهلة، ومشاريع البنية التحتية الفاخرة. ولكن هل هذه المظاهر تعكس جوهر الحداثة؟ يرى الشاعر أدونيس أنها ليست سوى “خيام محورة بالإسمنت”، تعبيراً عن حداثة سطحية تخلو من الفكر والثقافة.

وهذا النقد يعززه البروفسور كريستوفر دافيدسون في كتابه “ما بعد الشيوخ: الانهيار المقبل للممالك الخليجية”، الذي يحذر من هشاشة هذه الأنظمة رغم ما يبدو عليها من استقرار.

فالأزمات المالية والسياسية تظل كامنة، وما تجربة دبي المالية عام 2009 إلا مثالاً واضحاً على ذلك . المعضلة تكمن في عقلية الصحراء التي لم تتجاوز حدودها رغم مظاهر الحداثة.

تلك الأبراج ليست سوى استعارة مادية للهيمنة المؤقتة، حيث يتم شراء كل شيء: الإعلام، الأمن، وحتى الوقت.

ولكن الزمن لا ينتظر، وهو يعمل عكس مصالح هذه الأنظمة التي تتكئ على استراتيجيات مؤقتة لا تستشرف المستقبل.

ممكن الاستشهاد بخرائط الخراب من ليبيا الى اليمن : من ليبيا إلى الجزائر، ومن تونس إلى مصر، ومن سوريا إلى اليمن، تتوالى الحرائق، دون أن يُشار إلى الجناة الحقيقيين.

الدول التي تدعي الاستقرار ليست بريئة؛ بل أسهمت بشكل أو بآخر في تأجيج الصراعات داخل الجوار، لتصبح تلك البلدان “دروساً في الخراب” لكل من يجرؤ على المطالبة بالحرية . ولعل ما نشهده من انهيارات ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة لانحراف المعايير العامة وهيمنة الأنانية الفردية.

عندما تُفسد القيم، وتصبح الفوضى الأخلاقية هي القاعدة، يتحول الصادق إلى غبي والكاذب إلى شاطر، وينقلب الميزان ليصبح اللص بطلاً، والأمين خاسراً.

عندها، يصبح الانهيار الأخير للدولة أو الأمة مسألة وقت لا أكثر . لذلك فأن معركة الوعي طويلة ‘ ووسط هذا المشهد الكارثي، يصبح من واجب المثقف والكاتب استباق الأحداث وتحليل الظواهر بعمق.

لا تكفي المقالات الشعرية أو الوصفية التي تكرر ما يعرفه الجمهور، بل يجب تقديم رؤى تسهم في وعي الناس بمصيرهم والطريق الذي يسيرون فيه، والذي غالباً ما يُرسم من قوى كبرى باستخدام أدوات محلية.

الاستنتاج هو ان الازمة ثقافية قبل ان تكون سياسية .

في النهاية، تبقى الحقيقة واضحة: لا حضارة بلا ثقافة، ولا حداثة بلا فكر.

المعضلة الكبرى في العالم العربي ليست فقط في الأنظمة السياسية، بل في العقلية التي تدير المشهد، والتي لا تزال متشبثة بقوالب الماضي. الأزمة هي أزمة فكر قبل أن تكون أزمة سياسة، والمطلوب ليس تغيير الأشكال فحسب، بل الغوص في معركة وعي طويلة تعيد بناء العقل الجمعي على أسس فكرية وفلسفية تعبر عن روح العصر، لا عن قوالب الإسمنت والزجاج.

عندما نقرأ علامات زوال الأمم والإمبراطوريات، نجد أن الانهيار غالباً ما يبدأ بانحلال القيم وتراجع اللغة والفنون والأدب، وسيادة منطق “كل شيء عادي”.

في ظل هذه المعايير المقلوبة، يصبح الانهيار الأخير مسألة وقت، إذا لم يتم التصدي لهذه الأزمة بعقلية تعيد صياغة الوعي الجماعي، وترتكز على بناء ثقافة جديدة تستوعب تحديات العصر وتعيد للعقل العربي دوره الحضاري.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأمة وأهداف قوى الهيمنة والاستعمار
  • العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
  • مرصد الأزهر ينظم محاضرة لطلاب مجموعة من المعاهد العليا حول أهمية القيم الأخلاقية والإنسانية
  • تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • من غرفة صغيرة إلى شهرة عريضة.. قصة هندي أبهر العالم بالقرصنة الأخلاقية
  • 2024 عام مليء بالتحديات لأمن العملات الرقمية مع تصاعد حوادث القرصنة
  • سفارة المملكة في الكويت تدعو المواطنين القادمين لحضور «خليجي 26» الالتزام بالأنظمة المتبعة
  • بنسعيد: الجزائر تمارس القرصنة ضد التراث المغربي
  • قراصنة عملات مشفرة من كوريا الشمالية يسرقون 1.3 مليار دولار