تحذيرات للحوامل ومرضي السكر من اتباع رجيم الصيام المتقطع.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يتطلب الحمل ومرض السكري اهتمامًا خاصًا بالتغذية والرعاية الصحية، بالنسبة لرجيم الصيام المتقطع، فإنه ينطوي على فترات صيام متقطعة يتم فيها تقييد تناول الطعام لفترة معينة (مثل 16 ساعة صيام و8 ساعات فتح النافذة الغذائية). إلا أنه يوجد بعض التحذيرات التي يجب مراعاتها للنساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من مرض السكري، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
الحوامل: خلال فترة الحمل، يتطلب جسم المرأة الحامل تغذية مناسبة لتلبية احتياجات النمو والتطور للجنين.
مرضى السكري: مرضى السكري يحتاجون إلى متابعة دقيقة لمستويات السكر في الدم وتوازنها. رجيم الصيام المتقطع قد يؤدي إلى تقلبات حادة في مستوى السكر في الدم، حيث يمكن أن يرتفع بشكل حاد خلال فترات الصيام وينخفض بشكل حاد خلال فترات الأكل. قد يكون ذلك غير مستحب لمرضى السكري ويزيد من مخاطر التعرض لأعراض الارتفاع أو الانخفاض الحاد في مستوى السكر في الدم. لذا، يُنصح مرضى السكري بالتشاور مع الأطباء المعالجين لتقييم ما إذا كان رجيم الصيام المتقطع مناسب لحالتهم الشخصية أم لا.
في النهاية، من المهم الاتصال بفريق الرعاية الصحية الخاص بك (الممرضة أو الطبيب) لتقييم حالتك الفردية والحصول على التوجيه السليم بناءً على ظروفك الصحية الخاصة، قد يتم توجيهك إلى خطة غذائية مناسبة وآمنة للحمل أو لمرض السكري التي تلبي احتياجاتك الغذائية وتحافظ على صحتك وصحة الجنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمل مرض السكري النمو
إقرأ أيضاً:
نهاية الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سر "البروتين المفقود"
أظهرت دراسة نشر عنها تقرير في دورية "نيتشر" العلمية أن إعادة بروتين معين للخلايا مكنت الباحثين من وقف الالتهاب المزمن مع الحفاظ على قدرة الخلايا على الاستجابة للإصابات والأمراض قصيرة الأمد.
ويحدث الالتهاب المزمن عندما يعلق الجهاز المناعي في حالة من النشاط المفرط، وهو ما يحدث خلال الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل والتهاب الأمعاء أو السمنة.
أما حالات الالتهاب الحاد المصحوبة عادة بألم وحمى وتورم واحمرار، على سبيل المثال، فتشفى بسرعة نسبيا.
واكتشف الباحثون أن أحد البروتينات المسؤولة عن التحكم في جينات التهابية يتحلل ويختفي من الخلايا في أثناء الالتهاب المزمن.
وفي تجارب أجريت معمليا في أنابيب الاختبار، أدت استعادة بروتين (دبليو.إس.تي.إف) إلى حجب الالتهاب المزمن في خلايا بشرية دون التدخل في تعامل الخلية مع الالتهاب الحاد، مما سمح باستجابات مناعية مناسبة للتهديدات قصيرة الأجل.
وصمم الباحثون بعد ذلك عقارا يحمي بروتين (دبليو.إس.تي.إف) من التحلل ويثبط الالتهاب المزمن عن طريق منع تفاعله مع بروتين آخر في نواة الخلية.
واختبر الباحثون الدواء بنجاح لعلاج فئران مصابة بالكبد الدهني أو التهاب المفاصل ولتقليل الالتهاب في خلايا الركبة المصابة بالتهاب مزمن والمأخوذة من مرضى خضعوا لجراحة لاستبدال المفصل.
ومن خلال دراسة عينات من أنسجة بشرية، خلص الباحثون إلى أن بروتين (دبليو.إس.تي.إف) يختفي في أكباد مرضى الكبد الدهني لكنه موجود في أكباد الأصحاء.
وقال شيشون دو من مستشفى ماساتشوستس جنرال وهو الباحث الرئيسي في الدراسة في بيان "تسبب أمراض الالتهاب المزمن قدرا كبيرا من المعاناة والوفيات، لكن لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه حول أسباب الالتهاب المزمن وكيفية علاجه".
وأضاف "تساعد النتائج التي توصلنا إليها في فصل الالتهاب المزمن عن الحاد، بالإضافة إلى تحديد هدف جديد لوقف الالتهاب المزمن الناتج عن الشيخوخة والمرض".