تحذيرات للحوامل ومرضي السكر من اتباع رجيم الصيام المتقطع.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يتطلب الحمل ومرض السكري اهتمامًا خاصًا بالتغذية والرعاية الصحية، بالنسبة لرجيم الصيام المتقطع، فإنه ينطوي على فترات صيام متقطعة يتم فيها تقييد تناول الطعام لفترة معينة (مثل 16 ساعة صيام و8 ساعات فتح النافذة الغذائية). إلا أنه يوجد بعض التحذيرات التي يجب مراعاتها للنساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من مرض السكري، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
الحوامل: خلال فترة الحمل، يتطلب جسم المرأة الحامل تغذية مناسبة لتلبية احتياجات النمو والتطور للجنين.
مرضى السكري: مرضى السكري يحتاجون إلى متابعة دقيقة لمستويات السكر في الدم وتوازنها. رجيم الصيام المتقطع قد يؤدي إلى تقلبات حادة في مستوى السكر في الدم، حيث يمكن أن يرتفع بشكل حاد خلال فترات الصيام وينخفض بشكل حاد خلال فترات الأكل. قد يكون ذلك غير مستحب لمرضى السكري ويزيد من مخاطر التعرض لأعراض الارتفاع أو الانخفاض الحاد في مستوى السكر في الدم. لذا، يُنصح مرضى السكري بالتشاور مع الأطباء المعالجين لتقييم ما إذا كان رجيم الصيام المتقطع مناسب لحالتهم الشخصية أم لا.
في النهاية، من المهم الاتصال بفريق الرعاية الصحية الخاص بك (الممرضة أو الطبيب) لتقييم حالتك الفردية والحصول على التوجيه السليم بناءً على ظروفك الصحية الخاصة، قد يتم توجيهك إلى خطة غذائية مناسبة وآمنة للحمل أو لمرض السكري التي تلبي احتياجاتك الغذائية وتحافظ على صحتك وصحة الجنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمل مرض السكري النمو
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أمريكية بعد اتفاق التعاون النووي بين واشنطن والرياض
حذر مشرعون أمريكيون من احتمال اندلاع سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط بعد إعلان الولايات المتحدة والسعودية توقيع اتفاقية مبدئية للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية.
ووقع وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت ووزير الداخلية دوج بورجوم ووزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان الاتفاقية الثلاثاء، خلال زيارة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض.
ويجري البلدين محادثات منذ سنوات حول التعاون النووي المدني، بما في ذلك خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، لكن تقدم هذه المحادثات واجه عقبات بسبب رفض الرياض شروطا أمريكية تمنع تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود المستنفد، وهما مساران يمكن أن يقودا إلى إنتاج سلاح نووي.
عمليات تفتيش
ونقلت رويترز عن السيناتور جين شاهين، كبيرة الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قولها إن أي اتفاق مع السعودية يجب أن يتضمن عمليات تفتيش معززة وفق البروتوكول الإضافي، الذي يمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية قدرة أكبر على التأكد من الاستخدام السلمي للمواد النووية.
وأضافت شاهين أن على الولايات المتحدة إلزام السعودية بالالتزام بـ"المعيار الذهبي" لاتفاقية 123، لعدم السماح بتخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة البلوتونيوم، كما فعلت الإمارات عند توقيع اتفاقيتها النووية المدنية عام 2009، مؤكدة: "يجب ألا نؤجج سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط".
وأفادت رويترز بأن القلق بشأن انتشار القدرات النووية ارتفع بعدما قال ولي العهد السعودي لشبكة "سي بي إس" عام 2018 إن "السعودية لا ترغب في امتلاك أي قنبلة نووية، ولكن بلا شك إذا طورت إيران قنبلة نووية، فسنحذو حذوها في أقرب وقت ممكن".
وقالت الوكالة إن مشرعين وخبراء منع الانتشار دعوا إلى عدم توسيع نطاق الاتفاقية بما يسمح بالتخصيب أو إعادة المعالجة.
وذكرت أن السناتور الديمقراطي إد ماركي صرّح قائلا: "لا يمكننا تسليم السعودية مفاتيح التكنولوجيا النووية بينما نتجاهل رغبتها في امتلاك أسلحة نووية... أحث إدارة ترامب على الإصرار على الضمانات الأساسية الذهبية، حظر التخصيب والتفتيش الشامل، قبل أي اتفاق".