صحيفة لبنانية تكشف كيف استهدف صالح العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة ” #نداء_الوطن ” أن نائب رئيس المكتب السياسي في حركة ” #حماسؤ” #صالح_العاروري، الذي اغتيل يوم أمس في بيروت، تم استهدافه بصاروخ مباشر عند ركوبه #السيارة.
وقالت معلومات للصحيفة إن العاروري وعند خروجه من مكان الاجتماع في بناية على اوتوستراد هادي نصرالله في #الضاحية_الجنوبية لبيروت، وركوبه السيارة، استهدفته مسيّرة إسرائيلية بصاروخ مباشر، كما استهدفت المكتب الذي غادره بصاروخ أو صاروخين.
يشار إلى أن “حماس” أعلنت أمس الثلاثاء “استشهاد العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت، وذلك إثر الانفجار الذي دوى في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
مقالات ذات صلة طائرة إخلاء طبي عسكرية إلى السعودية 2024/01/03وقد نعى رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، العاروري (أبو محمَّد) نائب رئيس الحركة وقائدها في الضفة الغربية، والقائدَين في “كتائب القسام” هما: سمير فندي (أبو عامر)، وعزام الأقرع (أبو عمار)، إضافة الى أعضاء في الحركة هم أحمد حمّود ومحمود شاهين (لبناني) ومحمد الريّس ومحمد بشاشة.
من جهتهم، روى شهود عيان تفاصيل الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية؛ وقال شاهد عيان لوكالة أنباء العالم العربي: “أطلقوا 3 قذائف واحدة تلو الأخرى، فسقطت من على الكرسي، وتحطم الزجاج في المكان الذي كنت فيه”.
وأضاف شاهد آخر في متجر قريب: “نحن موظفون في المحل، وكنا نعمل، وحوالي الساعة الخامسة والنصف مساء، سمعنا 3 أصوات، وبعدها شاهدنا الدمار في المبنى قبالة المحل الذي أصيب بصاروخين، والصاروخ الثالث أصاب في الجهة الأخرى من المبنى”.
ونعى رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، العاروري (أبو محمَّد) نائب رئيس الحركة وقائدها في الضفة الغربية، والقائدَين في “كتائب القسام” هما: سمير فندي (أبو عامر)، وعزام الأقرع (أبو عمار)، إضافة الى أعضاء في الحركة هم أحمد حمّود ومحمود شاهين (لبناني) ومحمد الريّس ومحمد بشاشة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نداء الوطن حماسؤ صالح العاروري السيارة الضاحية الجنوبية
إقرأ أيضاً:
الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا- عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
أوضحت صحيفة (كيهان) التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أنه بعد تمدد الكيان الصهيوني في سوريا سيكون الدور القادم ضد العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "في أقل من 48 ساعة بعد سقوط حكومة بشار الاسد، شنت إسرائيل نحو 300 هجوم على سوريا"، مبينة أن "دبابات الجيش الإسرائيلي، بعد مرورها بمحافظة القنيطرة، وصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فأن هدف الكيان الصهيوني من هذه التقدمات هو تحقيق مشروع من النيل إلى الفرات، وبالتالي الوجهة التالية سيكون العراق".
واستندت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي للجماعات الإرهابية في سوريا، لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن "الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية".
وأوضحت "نرى إن أمريكا تبحث عن صفقتها وابتزازها، وهذه المواقف تبعث نبضاً في صفوف الجماعة الإرهابية، وعندما يحصل على الفدية والضمانات، تتم إزالة الجماعة الإرهابية من القائمة وتبرئتهم من جميع التهم مرة واحدة، ويظهر كمنقذ للأمة، والشيطان الأكبر هو حقا اسم جيد لهذا البلد".
وتابعت "يسعى البعض إلى جعل إيران تشعر بالضعف من أحداث سوريا ويقولون إن المقاومة فشلت، لكن بهذه الحادثة ستدرك المنطقة قوة إيران، وفي هذه الأيام، بقدر ما يشعر جيران سوريا بالتهديد بسبب الوضع الداخلي في هذا البلد، فإنهم يفكرون أيضاً في قوة إيران التي لا يمكن إنكارها في تحقيق الاستقرار".
وذكرت الصحيفة "رأينا سقوط حكومة بشار الأسد بالطبع، لم نكن نريد هذا الخريف لقد اعتقدنا أن مسار عمل بشار الأسد لم يكن صحيحاً، وبذلنا قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، وبناء على مقتضيات الميدان والسياسة، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة لتأمين مصالح الوطن ومحور المقاومة".
وتابعت الصحيفة أن "الطبيعة القاسية لجبهة النصرة وداعش (مثل تحرير الشام) لن تتغير أبداً، حتى لو أرادوا ارتداء السترات والسراويل أمام الكاميرات، ولقد وثق صدام حسين ومعمر القذافي ورضا شاه وابنه بأمريكا، لكنهم ندموا فيما بعد، بل ولوموا أنفسهم أحياناً على هذه الثقة التي كانت في غير محلها فهل مصير هؤلاء درس للدول الإسلامية لكي تحذر من الوقوع في البئر بحبل أمريكا".