بتجرد:
2024-09-30@11:19:47 GMT

“هجان”.. نقلة نوعية في صناعة الأفلام السعودية

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

“هجان”.. نقلة نوعية في صناعة الأفلام السعودية

متابعة بتجــرد: نجح صناع الفيلم السعودي العالمي “هجان” في الاستحواذ على انتباه المشاهدين، سواء الذين حضروا العرض الخاص للفيلم في مهرجان تورنتو الدولي السينمائي أحد أشهر مهرجانات الأفلام في العالم في دورته الـ 48 التي عقدت في سبتمبر/ايلول 2023 ضمن فئة أفلام الاستكشافاتDiscover، الأمر نفسه تكرر لدى عرض الفيلم بقسم الروائع العربية في النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي احتضنته جدة في ديسمبر/كانون الاول 2023، وسط ترحيب وتصفيق حاد من النقاد وعدد كبير من نجوم الفن من أنحاء العالم، وذلك  قبيل طرحه للعرض بالصالات السينمائية في السعودية اعتبارًا من 18 يناير/كانون الثاني 2024، تزامنًا مع احتفال المملكة باعتماد هذه السنة عامًا للإبل، حيث تعد الإبل موروثًا ثقافيًا متميزًا في المملكة العربية السعودية ولدى سكان الجزيرة العربية بالكامل.

تدور قصة الفيلم في إطارٍ درامي، عن علاقة صبي صغير بناقته “حفيرة”، إذ يتناول الفيلم قصة مطر وأخيه غانم اللذان يعيشان في صحراء منطقة تبوك (شمال غربي المملكة العربية السعودية)، وبينما يشارك غانم في سباقات الهجن، يلحق به أخيه الأصغر “مطر” في الاتجاه لمنافسات سباق الهجن للاحتفاظ بناقته حفيرة، بعيدًا عن استغلال مالك الهجن الشرير جاسر؛ حيث يصبح على الصبي مطر بذل أقصى ما لديه لإنقاذ حياة حفيرة، في دراما مليئة بالتشويق.

فكرة الفيلم للممثل والمخرج السعودي ماجد زهير سمان، وإخراج أبو بكر شوقي الذي كتب له السيناريو مع عمر شامة ومفرج المجفل، والقصة لأحمد الزغبي وزينب غريب، وهو من إنتاج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع فيلم كلينك، والمنتج المصري محمد حفظي، وبطولة عبدالمحسن النمر، إبراهيم الحساوي، عمر العطوي، الشيماء طيب، عزام النمري وتولين بربود.

سباقات الهجن

لكن ما الذي يمكن أن يتوقعه مشاهد مصري أو أوروبي أو أميركي حين يدخل صالة عرض، لمشاهدة فيلم عن سباقات الجمال؟ تلك السباقات المعروفة في دول الخليج العربية وتقام لها المهرجانات على نطاق واسع، إلا أنها تمثل عالمًا سينمائيًا جديدًا بالنسبة لشرائح واسعة من الجماهير العرب والعالميين، وهنا تكمن صعوبة التقاط الموضوع وتحويله لقصة سينمائية بلغة خاصة تحمل من المتعة والإثارة والتشويق الكثير، الأمر الذي نجح فيه عن جدارة المخرج المصري أبو بكر شوقي، فقد قدم شوقي صاحب فيلم “يوم الدين”- الذي شارك في مهرجان “كان” السينمائي الدولى2018-  لغة سينمائية لا تملك إلا أن تتوحد معها، فتعيش مع أبطاله معاناتهم وآلامهم، خاصة وقد انتصر الفيلم بحيادية لقيم الخلاص والحرية، في مواجهة الظلم وعدم النزاهة التي قد تشوب بعض الممارسات في كواليس سباقات الهجن، وهو ما قدمه صُناع الفيلم بمتعة سينمائية ملحوظة، ساهمت فيها جميع مفردات العمل السينمائي الضخم من ملابس مناسبة لبيئة الصحراء والسباقات وديكورات غير متكلفة وموسيقى تتصاعد مع الأحداث وحبكة درامية متقنة، وكلها عوامل ساعدت على تمكن المخرج من مفردات عمله بالكامل، رغم أن مكان العمل هو اتساع الصحراء، وهو ما يفسر لماذا كان الاسم المبدئي للفيلم “بحر الرمال”، وذلك قبل الانتهاء من كتابته، لكن مع بداية التصوير تم الاستقرار على اسم “هجان” باعتباره الأنسب للأحداث ويعبر عنه بشكل كبير عن روح الفيلم وموضوعه وهدفه.

كواليس العمل

الصعوبات التي أحاطت بصناعة الفيلم ابتداءً بفكرته وموضوعه، ومرورًا باللهجات ثم تحدي التعامل مع وجوه تقف أمام الكاميراللمرة الأولى، إضافة للتعامل مع الجمل بطل العمل الأول بتقلباته المزاجية، وفي بيئته الطبيعية الصحراء حيث السباقات والمنافسات، سواء سباق الوادي، أو سباق الصفوة أعلى مستوى في السباقات بحسب قصة الفيلم، وكلها تحديات فرضت على المخرج أبو بكر شوقي أن يقدم معالجة خاصة، ولغة سينمائية عالمية، تمكن من خلالها التغلب على كل هذه الصعوبات.

توظيف الحيوانات تيمة شائعة في السينما العالمية ومعظم أفلام هوليود وبوليوود، سواء الخيالية منها مثل فيلم الجميلة والوحش، أو تلك التي خلدت علاقة الإنسان بالقطط والكلاب، في إبراز قيم الوفاء، أما السباقات ورعاة البقر فكانت الخيل ذات الحظ الأكبر من الظهور السينمائي في تلك الأعمال، مع إظهار لانهمار دموع بعض الخيول لدى موتها وانتقام أصحابها، في وقت مثلت الغربان والبوم والخفافيش نظير شؤوم، واستخدمت الغوريلا مثلاً في فيلم كينج كونج والقردة في قراصنة الكاريبي لجون ديب، بينما تم توظيف الغزالة تعبيرًا عن الفريسة الوديعة، والحمار تعبيرًا عن التحمل والغلب والقهر، في وقت تعبر الأسود والنمور عن رمزية القوة، أما أفلام بوليود الهندية فسيطرت الأفيال والتماسيح والأفاعي على أغلبها، رمزًا للقوة وأداة للبطش في معظم الأحيان، في وقت جاءت حيوانات أخرى حقيقية أو اصطناعية بأحجام مبالغ فيها، كمفردات سينمائية لتحريك  الأحداث، وإدارة الصراع بين البشر والكائنات الأخرى كجيوش النمل والجراد والنحل وأسماك القرش التي ظهرت في أكثر من عمل سينمائي عالمي.

الحبكة والعمق

غلب على الفيلم سرعة الايقاع، المستمدة من سرعة السباقات وحرارة منافسات الهجن، وهو ما أنعكس على حبكة الفيلم، إذ تحول فجأة الصبي”مطر” من خياط للملابس، إلى هجان بارع يسابق بناقته حفيرة ويتصدر السباقات، دون أن يلمس المشاهد حيثيات تلك النقلة الكبيرة وما تتطلبه من تدريبات تؤهله لخوض هذه السباقات الحافلة بالمتعة والإثارة والمخاطرة إلى حد الموت، ويمكن قبول هذه النقلة الفجائية، باستيعاب الشغف المسيطر على مطر  الذي وجد نفسه وسط سباقات الهجن وتحت سيطرة جاسر، ما جعله يواجه صراعاً عميقاً من أجل الحرية والخلاص، والنجاة بنفسه وبناقته حفيرة التي أصبحت عرضة للبيع أو القتل على يد أحد أبطال العمل ” جاسر” أو عبد المحسن النمر، أحد هوامير السباقات أو مصاصي الدماء، الذي يسعى بكل السبل المشروعة وغير المشروعة للفوز في سباقات الهجن، فهو تارة يدفع بفتاة ملثمة لخوض السباقات، بالمخالفة لقواعد لجنة منافسات الهجن، ومرات يؤجر متسابقين لعرقلة أي هجان ينافس الهجن التي يمتلكها، وبحيث يمنعها من الفوز.

بناء الشخصيات

نجح المخرج أبو بكر شوقي باقتدار في بناء شخصيات العمل، في بعدها النفسي والفلسفي، ابتداءً من اختيار أسماء المشاركين في الفيلم، بأسماء محملة بالدلالات، فغانم يحمل بشارات النصر والفوز، ومطر يحمل كل معاني الخير والبشرى في تضاده مع اتساع الصحراء القاحلة، ويقف جاسر معبرًا باسمه وهيئته وتكوينه وضحكته وبعض أسنانه الذهبية عن الشر في أقسى درجاته، في المقابل يقف عابد أو إبراهيم الحساوي، معبرًا عن الخير ومساعدة ودعم الصغار في السباق، أما سارة زوجة جاسر والتي جسدت دورها باقتدار الفنانة الشيماء طيب، فأجادت التمثيل دون صخب أو ثرثرة حوارية مطولة، حيث اعتمدت أسلوب التمثيل بحركة العين وقسمات الوجه الحادة، متحدية جسارة وظلم زوجها ومعبرة عن شموخ البدويات، وكرامتهن العالية دون انكسار، نلحظ ذلك مرارًا وتكرارًا في جميع مشاهدها مع زوجها جاسر، ويعكس صالح  الشرير الصغير والذراع اليمنى لجاسر خفة الظل والكوميديا  في العمل وهو الدور الذي لعبه باقتدار الفنان الكوميدي محمدهلال، بينما نجح المعلق الصوتي على سباقات الهجن رايد الضيوفي بخفة ظله في إقناع المشاهد بدوره، وجاءت الناقة باسم حفيرة أي البئر الواسعة دلالة على الهوية وارتباطًا ببيئة الصحراء واتساقًا مع مجمل العمل الفني، وتبقى الندية في جميع حوارات  الصبي مطر  صاحب ال15 عامًا مع جاسر طوال الفيلم، علامة استفهام أخرى على تعامل الأطفال الصغار مع الكبار في بيئة الجزيرة العربية، المعروف عنها احترام الكبير وتقديره لأبعد الحدود.

لغة سينمائية خاصة

“سباق الهجن مجازفة، كنا هجانة واليوم هجانة، وإلى الأبد”، من الجمل الحواريّة الرائعة التي طالما رددها جاسر في حواراته مع مطر حتى وإن كانت مجرد ادعاء كاذب من جانب جاسر الذي اعتاد الفوز في سباقات الهجن بطرق غير مشروعة، حتى تعقد الموقف وافتضح أمره في نهاية الفيلم.

استحق هجان التصفيق الحار من الجمهور الذي شاهده في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وكما سبق وأشرت يمثل الفيلم نقلة كبرى في صناعة الأفلام وصناعة السينما السعودية، نقلة تحسب لصناع الفيلم ولمركز الملك عبر العزيز الثقافي العالمي إثراء الذي خلال فترة قياسية وجيزة على إنتاج أفلام بجودة عالية، إذ اعتمد على فريق عمل يمتلك قدرات عالمية، وله مشاركات عالمية في مهرجانات ومسابقات، إضافة للتوظيف البارع للصورة والمشهد والديكور والموسيقى البديعة لأمين بو حافة، الذي ينسجم مع روح العمل الذي لم يشارك فيه كاست كبير، وانحسر طيلة عرض الفيلم قرابة الساعتين في مكان محدد بدقة هو بيئة الصحراء الشاسعة، ما بين الرمال والخيمة الزرقاء وبعض الجبال والبيوت البدوية البسيطة هنا وهناك، وجميعها انسجمت في تقديم لوحة فنية تعبر عن روح العمل وتخدم سياق الفيلم وأهدافه، ومن المتوقع أن يحظى هذا الفيلم المختلف، بحفاوة جماهيرية كبرى ومشاركات دولية أوسع في مهرجانات ومسابقات تالية خلال العام 2024.

main 2024-01-03 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: سباقات الهجن فی مهرجان

إقرأ أيضاً:

بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي

يمانيون/ تقارير

يمكن القول إن مصانع الأسلحة الأميركية تصبّ بشكلٍ دوري في ترسانة “جيش” الاحتلال، مع الحرص على تزويده بأعتى الأسلحة والتكنولوجيات وأكثرها فتكاً في العالم، ما يطرح السؤال هل تجري واشنطن تجارب على أسلحتها في فلسطين ولبنان وغيرها من دول المنطقة؟

لا يتورّع الاحتلال  عن ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية،  واتباع سياسة الأرض المحروقة، وتاريخه عصاباته الإجرامي شاهد على ذلك منذ أوائل القرن الماضي في فلسطين والدول العربية المجاورة.

يستخدم “جيش” الاحتلال الأسلحة المحرّمة دولياً، برضى وغطاء أميركي، وهو الذي يملك رؤوساً نووية، فوفق تقرير  أبرزته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في حزيران\يونيو، فإن ترسانة “إسرائيل” تضم 90 رأسا نووياً، ما يضعها في المرتبة الثامنة في مصاف الدول النووية.

وتجدر الإشارة إلى أن “الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية”  أكدت في  17 من الشهر نفسه امتلاك “إسرائيل” 90 رأساً نووياً، وأنها رفعت الإنفاق على الأسلحة النووية خلال العام الماضي بنسبة 2,4%، ليصل حجم الإنفاق الإسرائيلي على السلاح النووي سنوياً إلى 1,1 مليار دولار.

وفي السياق نفسه، أشارت منسقة السياسات والأبحاث في المنظمة، أليسيا ساندرز-زاكر، في حديثٍ إلى الميادين، إلى أنه من الصعب جداً التوصّل إلى تقديرات دقيقة للعدد الحقيقي للرؤوس النووية، بسبب الافتقار إلى الشفافية في “إسرائيل”، وعدم وجود تأكيد صريح من الحكومة الإسرائيلية حتى الآن بامتلاكها السلاح النووي.

ومن النافل قوله،إن الولايات المتحدة هي الرافد لا بل المورد الرئيسي للأسلحة الفتّاكة وتلك المحرّمة دولياً لـ “جيش” الاحتلال .

ولم تكتفِ واشنطن بما فعله “جيش” الاحتلال في غزة بسبب أسلحتهاالفتّاكة التي لا تستخدم بين الأماكن السكنية، خاصة قطاع غزة، فصادقت  الولايات المتحدة الاميركية على إرسال شحنة قنابل ذكية ثقيلة لسلاح الجو الإسرائيلي.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد أشارت في تموز/يوليو الماضي إلى أنّ حصيلة عمليات تسليم الولايات المتحدة الأميركية الأسلحة  والذخائر إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، منذ ـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، بلغت “أكثر من 20 ألف قنبلة غير موجَّهة، ونحو 2600 قنبلة موجّهة، و3000 صاروخ دقيق، فضلاً عن الطائرات والذخيرة والدفاعات الجوية”.

ولعل من اللافت كشف شركة “تروي” التكنولوجية الدفاعية التركية، أن علامات وصول الذخيرة إلى المستشفى الأهلي المعمداني في غزة من جرّاء قصفه فضلاً عن صوت الانفجار وقوته، “تشير إلى أنها قد تكون تابعة لقنبلة (MK-84)”.

وفي الشهر المنصرم، صادقت  الولايات المتحدة الاميركية على إرسال شحنة قنابل لسلاح الجو “الإسرائيلي من طراز “Mark 83” التي يبلغ وزنها نصف طن، معلنةً أن قرار المصادقة على إرسال قنابل “Mark 83” اتخذ حتى قبل التصعيد الحالي.

وأمس الجمعة، كشفت تحليلات صور ومقاطع فيديو التقطت بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت عن استخدام قنابل تزن 2000 رطل، وفقاً لتصريحات خبير سابق في التخلص من الذخائر المتفجرة في الجيش الأميركي.

وصُمّمت هذه القنابل لتكون ذات سقوط حرّ وغير موجّه، وتعدّ أكبر نسخة من سلسلة قنابل “مارك 80″، وقبلها تمّ تصنيع أنواع أخرى مثل “مارك” 83 و 82 وغيرها.

اختراق للمعادن والمخابئ تحت الأرض

وتزن “مارك 84” نحو 925 كيلوغراماً، منها 429 كيلوغراماً مادة متفجرة، وهي قنبلة موجّهة لها رأس حربي متفجّر.

يطلق على قنبلة “مارك 84” اسم “المطرقة” بسبب الضرر الشديد الذي تلحقه في إثر انفجارها. وتتمكّن كذلك من اختراق المعدن بعمق 38 سنتيمتراً تقريباً.

كما تستطيع هذه القنبلة أن تتسبّب في حفرة عمقها 11 متراً. ويمكنها استهداف وقتل الكائنات الحية في نطاق يزيد على 300 متر من نقطة سقوطها.

بالتوازي، وبعد استخدام هذه الأسلحة في لبنان، ذكر الخبير تريفور بول في تصريحات لشبكة “سي أن أن” أنه من الصعب تحديد النوع الدقيق للذخائر المستخدمة، ولكن يبدو أن الأضرار الناتجة تشير إلى احتمالية استخدام قنابل متعددة تزن 2000 رطل.

وأضاف أن هذه القنابل قد تكون من طراز Mk 84، أو MPR-2000، أو BLU-109 “المخترقة للمخابئ”، أو مزيج من هذه الأنواع.

إضافة إلى ما تقدّم، تحدث هذه القنابل، تلوّثاً بيئياً واسعاً بسبب المواد الكيميائية الموجودة في المتفجرات.

قنابل BLU-109

هي نوعٌ خاصٌ من القنابل شديدة الانفجار زنة 900 كلغ، صُمّمت خصيصاً لاختراق الأهداف المدفونة تحت الأرض، مثل الأنفاق والملاجئ المحصّنة. تُعرف هذه القنابل أيضاً باسم قنابل خارقة للتحصينات.

وتمتاز هذه الأسلحة بقوة هائلة تمكّنها من اختراق طبقات سميكة من الخرسانة والتربة والصخور للوصول إلى الأهداف المدفونة بعمق.

كذلك تتميّز بدقة عاليةلضرب الأهداف المحددة، ما يقلل من الأضرار الجانبية.

ويبقى أن قنابل MPR-2000 الذكية تتميّز عن نظيراتها بدقة التوجيه  عبر نظام GPS.

مقالات مشابهة

  • 13 فعالية في موسم سباقات عرضة الهجن ببدية
  • “الإمارات للدراجات” بطلا للعالم في سباقات الطريق بسويسرا
  • “السينما السعودية: المنجز والتطلع”
  • ما القصة وراء منشور “وداعا للذكاء الاصطناعي” الذي تداوله الآلاف عبر “إنستغرام”؟
  • “جاسوس”.. من الذي استهدف نصر الله؟
  • “سباق الهندسة العكسية” يكشف أسرار النفط في مهرجان العلوم والتقنية 2024
  • وزير التعليم : مبادرة "MicroX" نقلة نوعية لتنمية قدرات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل
  • “صناعة الأديب المثقف ” .. أمسية ثقافية في تبوك
  • بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي
  • نجوم الفن والإعلام يحتفلون بالعرض الخاص لفيلم “تتذكري؟”