رئيس لجنة برلمانية: متخافوش على الأمن القومي من تعديلات قانون الأراضي الصحراوية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد النائب محمد الفيومى، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن تعديلات قانون الأراضى الصحراوية، تستهدف تشجيع الاستثمار الأجنبى وتذليل العقبات أمامه.
وقال الفيومى فى تعقيبه على حديث عدد من النواب الجلسة العامة اليوم، بشأن الأمن القومى المصرى، إنه لا خوف على الأمن القومى المصرى من تعديلات ذلك القانون، وأضاف: "عندنا حساسية من تملك الأجانب للأراضى المصرية".
وتابع الفيومى، لدينا العديد من النصوص القانونية التى تضمن الحفاظ على الأمن القومى المصرى، منها نص قانونية تسمح للدولة نزع ملكية الأراضى بناء على طلب وزير الدفاع لدواعى الأمن القومى المصرى، مضيفا، بالتالى لا خوف من تملك الأجانب للأراضى بهدف الاستثمار.
وبدأ مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نظر مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 143 لسنة 1981 بشأن الأراضي الصحراوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب محمد الفيومي راوية الأمن القومى المصرى
إقرأ أيضاً:
رئيس شباب النواب يثمن بيان القمة الثلاثية الرافض للتهجير
أكد الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن البيان الصادر عن قادة القمة الثلاثية التي ضمت مصر وفرنسا والأردن، بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة خطوة مهمة نحو توحيد الرؤى الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام.
وأكد رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن هناك توافق مصري أردني فرنسي تجاه ما تمر به المنطقة من تصعيد عسكري، وهو ما دفع قادة الدول الثلاث للمطالبة بضرورة اتخاذ خطوات جادة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مشيدا بالجهود المبذولة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستعادة الأمن والاستقرار، سواء على المستوى العربي أو الدولي، داعيا المجتمع الدولي لدعم الجهود المصرية من أجل بدء أعمار غزة.
وأشاد رئيس لجنة الشباب، بتأكيد القادة الثلاث على رفض التهجير وقلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث دعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأوضح النائب محمود حسين، أن جولة الزعيمين المصري والفرنسي في منطقة خان الخليلي وتناول العشاء في مطعم ومقهى نجيب محفوظ تحمل دلالات عظيمة وكبيرة وتوجه وتؤكد للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان والانفتاح الثقافي، وتُظهر للعالم أن القاهرة ليست فقط مركزًا سياسيًا، بل أيضًا مركزًا حضاريًا.
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال
بيان مشترك مصري أردني فرنسي في ختام القمة الثلاثية بالقاهرة