من بينهم قيادات اخوانية.. الداخلية التركية تلقي القبض على 56 مطلوبا للأنتربول الدولي من 18 بلدا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
اعلن وزير الداخلية التركي صباح اليوم القبض على 56 شخصا مطلوبين للإنتربول.
واضاف وزير الداخلية علي يرلي قايا عبر تصريحات صحفية له اليوم إن الموقوفين مطلوبون بالنشرة الحمراء للإنتربول من 18 بلدا من بينهم مصر ولم يتضح بعد اسماء المقبوض عليهم المتوقع ترحيلهم او تسليمهم لبلدانهم .
في نفس السياق انتاب عدد كبير من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربين في تركيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الرعب والصدمة خوفا من التسليم إلى مصر في ضوء التطورات الاخيرة التي شهدت تحسنا ملحوظا في العلاقات بين تركيا ومصر وتمثيل دبلوماسي على مستوى السفراء والحديث في تركيا عن زيارة للرئيس المصري الى البلاد نهاية الشهر الجاري .
ويبذل الإنتربول المصري جهودًا ضخمة لملاحقة كل المطلوبين لدى جهات التحقيق، ومنهم القيادات الإرهابية عاصم عبدالماجد، وعمرو دراج، ومحمود حسين، وجمال عبدالستار، وحمزة زوبع، وعصام تليمة "، بالإضافة إلى وجدي غنيم وهم أبرز الوجوه المطلوبة.
في نفس السياق جدد الإنتربول المصري بالتعاون مع قطاع التعاون الدولي بوزارة العدل النشرات الحمراء لملاحقة القيادات والعناصر الإخوانية الارهابية الهاربة بعدد من الدول أبرزها تركيا وأمريكا ولندن المتورطين في قضايا تحريضية وأعمال إرهابية استهدفت قوات الشرطة والمواطنين والتى تأتي فى إطار النشرات الدورية التى يرسلها للخارج.
فيما سلم الإنتربول مذكرة عاجلة لنظيره الدولي للقبض على القيادي الإخوانى الهارب في تركيا يحيى السيد إبراهيم موسى الشهير بـ "يحيى موسى" المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة في عهد الإخوان والمشرف العام على خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات 2015 والمشرف على خلايا الجماعة الإخوانية الإرهابية بمصر كحركة حسم، العقاب، الثوري وذئاب الجماعة الإرهابية المنفردة بعد اعتراف الخلايا الإرهابية المنفذة أنه المسئول عن إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسيا وعسكريا لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية على فترات متباعدة بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصاديًا.
جدير بالذكر أن موسى مطلوب في العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة، إضافة إلى تورطه في قضية اغتيال النائب العام السابق والإشراف والتخطيط لذلك وتكليف مجموعات من العمليات النوعية للجماعة بتنفيذ المهمة.
يقيم يحيى موسى في مدينة إسطنبول التركية وعُهد إليه بالإشراف والتنسيق بين المجموعات الإرهابية للجماعة في مصر وبين القيادات في تركيا، كما أشرف على خطط تزوير أوراق سفر لتسهيل انتقال بعض عناصر الإخوان إلى تركيا.
شارك موسى في التخطيط لعملية اغتيال النائب العام المصري الراحل هشام بركات كان دور موسى في عملية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات هو اختيار المجموعات المنفذة للعملية، ودور كل مجموعة على حدة، كما قام بتزويد المجموعات بالأموال اللازمة لشراء الأسلحة والمتفجرات، وحدد لكل مجموعة دورها في رصد بعض الشخصيات تمهيدًا لاستهدافهم في عمليات إرهابية، بينهم إعلاميون والنائب العام السابق.
عقب الحادث تلقى يحيى موسى فيديو مصورًا للعملية من أحد المشاركين وقام بإرساله لقيادات الإخوان في تركيا لمشاهدته وتلقى تهنئتهم وإشادتهم بنجاح العملية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجماعة الإرهابية تنظيم الاخوان الارهابي تركيا اغتیال النائب العام فی ترکیا موسى فی
إقرأ أيضاً:
ناشط سياسي بجنوب اليمن لـ "الفجر": انتهاكات الحوثي تتشابه مع الإخوان والتنظيمات الإرهابية
قال الناشط والمحلل السياسي بجنوب اليمن نصر المناع اليافعي، إن جرائم الحوثيين في اليمن بصفة خاصة لا تختلف كثيرًا عن جرائم حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
باحثة اقتصادية تكشف لـ "الفجر" كيفية احتواء شبح انهيار الريال اليمني والقضاء على تضخم السلع والمواد الغذائية (حوار) باحث اقتصادي لـ "الفجر": استخدام آلية العرض والطلب دون ضوابط أدى لانهيار الريال اليمني.. وهذه مخاطر الانقسام النقدي (حوار)وأضاف اليافعي في تصريحات خاصة لـ "الفجر" بأن أوجه التشابه واحدًا لا فرق بينهما فجميعهما عصابات إجرامية مارقة نهبت اليمن وقتلت أهله وأنهكته كثيرًا ودمرت اليمن تدميرًا.
وأوضح الناشط السياسي بجنوب اليمن أن الضربات الأمريكية والبريطانية والصهيونية الأخيرة والضربات السابقة لأغلب المواقع في اليمن في صنعاء في الحديدة في عمران في صعدة في البيضاء وغيرها ناتج عن أفعالهم المشينة في الجنوب وغزوهم له عام ١٩٩٤م فأرتكبوا أبشع الجرائم بحق الشعب الجنوبي الطيب وأستباحوا أرضه وعرضه وكل شيء جميل في الجنوب لحساب مصلحتهم الخاصة شمالًا على حساب الوطن والمواطن الجنوبي.
وتابع: نحن أبناء جنوب اليمن أعدائنا واضحين همٰ الحوثيين وحزب الاصلاح وتنظيماتهم الإرهابية المصطنعة في صنعاء، فجميع أولئك أعداء الشعب الجنوبي وهم من أجتاح دولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عام 1994م بعد وحدة فاشلة استمرت لأربع سنوات فقط، كذلك قاموا مجددًا بأجتياح الجنوب عام 2015م ولازلنا نعاني من هيمنتهم على الجنوب وأفعالهم السيئة في بلادنا حتى اللحظة هذه.
وتساءل هل آن الأوان للمجلس الإنتقالي الجنوبي باليمن أن يتخذ القرارات المصيرية والحاسمة لإنقاذ الشعب الجنوبي وثورته التحررية ورفع راياتها في كافة ربوع الجنوب وتحقيق أهدافها كاملًا ! أم الصمت الحل الوحيد للإنتقالي ؟.. وفي الأخير أتمنى من قادة الإنتقالي الجنوبي أن يكونوا عند حسن ظن الشعب الجنوبي بهم.
مسؤول يمني بقطاع الاتصالات يكشف لـ "الفجر" أبرز المخاوف من خدمة " ستارلينك" محلل سياسي يمني لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي لاتحترم الأنظمة والمواثيق الدولية.. والحل السلمي غير مجدٍ