المفتي قبلان: لا مخرج للبلد إلا بتسوية رئاسية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، ان "الخلاف السياسي لا يبرّر أن يكون البعض صهيونياً، والعلاقات الخارجية للقوى السياسية لا تبرّر العمل كمرتزق لواشنطن أو بروكسل أو تل أبيب أو العواصم الإقليمية، والسكوت ممكن إلا عن سيادة لبنان وضرورات السلم الأهلي ووحدة البلد، والحل بسحق هيمنة الغرب التي تفرض على البعض قطيعة سياسية بهدف نسف الروابط الوطنية، ووحدة لبنان خط أحمر دونه كل المهج والإمكانات، ولا مخرج للبلد إلا بتسوية رئاسية لمصلحة لبنان لا لمصلحة واشنطن وباقي امبراطوريات الخراب، ولبنان لن يكون إلا لبنان بسيادته وقراره السياسي ووحدته الوطنية، وحذارِ من صهينة بعض المواقف اللبنانية لأن الصبر ممدوح إلا عن صهينة لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي: لقائي مع مبعوث ترامب كان إيجابيا ونأمل عقد صفقات لمصلحة بلدينا والمنطقة
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن لقائه مع مبعوث ترامب كان إيجابيا، معربا عن أمله في عقد صفقات جديدة لمصلحة البلدين والمنطقة.
أكّد الرئيس الفنزويلي أن بلاده ستستمع لمن يريد التحدث، مضيفا نحن نمارس دبلوماسية السلام، معقباً بقوله “لسنا ضد الولايات المتحدة بل مناهضون للإمبريالية”.
وقال مادورو بعد لقائه المبعوث الأمريكي إلى كاراكاس، ريتشارد غرينيل إننا “أجرينا محادثة إيجابية وكانت صريحة ومنفتحة”.
وأشار إلى أن الجندي الأمريكي السابق المحتجز لدى فنزويلا اعترف بالتخطيط لاغتياله، مردفاً: “آمل أن تتحقق العدالة وأن تتم محاكمة من لديهم خطط إجرامية ضد بلدنا”.
من جهته، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب: أُبلغنا أننا بصدد إعادة 6 “رهائن” إلى الولايات المتحدة من فنزويلا، شكراً ريتشارد غرينيل.
وأعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية، عن أنّ الرئيس نيكولاس مادورو التقى المبعوث الخاص لترامب، غرينيل، بعد أن تلقت الحكومة طلباً لمقابلة مادورو.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها إنّ “الاجتماع عقد في إطار من الاحترام المتبادل وتناول مختلف القضايا التي تهم البلدين”.
ووفق البيان جرى التأكيد خلال الاجتماع على الحاجة للتغيير في العلاقات بين البلدين.
ولفت إلى أنّ الحكومة مستعدة للحفاظ على قنوات دبلوماسية مفتوحة مع الولايات المتحدة دفاعاً عن حقوق ومصالح الفنزويليين.
بدوره، قال البيت الأبيض إنّ زيارة المبعوث الخاص لترامب إلى كاراكاس هي للتأكد من أنّ رحلات إعادة مهاجرين فنزويليين ستصل إلى فنزويلا.
كما أضاف أنّ الهدف الثاني من زيارة المبعوث إلى فنزويلا هو “ضمان عودة جميع الأمريكيين المحتجزين هناك”.