إعلام عبري: محادثات مع الكونغو ودول أخرى لاستيعاب مهاجرين فلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفاد إعلام عبري الأربعاء، بأن إسرائيل تجري "محادثات سرية" مع جمهورية الكونغو الديمقراطية "لاستيعاب مهاجرين (فلسطينيين) من قطاع غزة".
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري، إن "مسؤولين إسرائيليين أجروا محادثات سرية مع دولة الكونغو (كينشاسا) وعدة دول أخرى لقبول محتمل لمهاجرين فلسطينيين من غزة".
ونقل الموقع عن مصدر رفيع في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، لم يسمه: "ستكون الكونغو مستعدة لاستقبال المهاجرين، ونحن نجري محادثات مع آخرين".
وأشار إلى أن وزيرة الاستخبارات جيلا غمليئيل قالت في الكنيست الثلاثاء: "في نهاية الحرب سوف ينهار حكم حماس، ولن تكون هناك سلطات بلدية، وسيعتمد السكان المدنيون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية".
ومضت قائلة: "لن يكون هناك عمل، وستتحول 60 % من الأراضي الزراعية في غزة إلى مناطق عازلة أمنية".
وأضافت: "مشكلة غزة ليست مشكلتنا فقط. يجب على العالم أن يدعم الهجرة الإنسانية، لأن هذا هو الحل الوحيد الذي أعرفه".
وتأتي هذه التحركات على الرغم من الانتقادات الأمريكية العلنية لدعوات التهجير من غزة.
اقرأ أيضاً
بن غفير يهاجم واشنطن: لسنا نجمة أخرى على العلم الأمريكي
وبهذا الخصوص قال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الثلاثاء، في بيان: "ترفض الولايات المتحدة التصريحات الأخيرة الصادرة عن الوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير الداعية إلى توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة".
واعتبر ميلر "هذه التصريحات تحريضية وغير مسؤولة" مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك على لسان رئيسها، أعربت لهم "مرارا وتكرارا وبشكل متسق أن هذه التصريحات لا تعكس سياسة الحكومة".
وبرزت في الأسابيع الماضية دعوات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين طوعا من قطاع غزة.
وأعلن الوزيران بن غفير وسموتريتش، الاثنين، دعمهما لـ "التهجير الطوعي للفلسطينيين" من قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
سيناتور أمريكي: حكومة بايدن تمول الحرب الإسرائيلية غير الأخلاقية على غزة
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل الكونغو حماس تهجير الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
توجيه اتهامات لـ 3 فلسطينيين بالتخطيط لاغتيال بن غفير.. اتصلوا بحماس وحزب الله
كشفت صحيفة معاريف العبرية، عن تقديم لائحة اتهام خطيرة ضد ثلاثة فلسطينيين من الخليل، بذريعة تشكيلهم خلية مسلحة بهدف اغتيال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير وابنه.
وذكرت الصحيفة، أن "لائحة الاتهام المقدمة هذا الأسبوع إلى المحكمة العسكرية تؤكد أنه في يونيو/ حزيران 2024، أجرى المتهم الرئيسي إسماعيل إبراهيم عوضي اتصالات مع عدد من الجهات المختلفة؛ بهدف إنشاء وحدة عسكرية، والحصول على أسلحة، وإنتاج عبوات ناسفة؛ بهدف استهداف أفراد القوات الأمنية".
وتابعت: "خلال محاولاته لجمع التمويل والتدريب للفرقة التي أنشأها، توجه المتهم إلى منظمتي حماس وحزب الله الإرهابيتين للحصول على المساعدة لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين وشخصيات بارزة".
وأضافت الصحيفة في تقريرها، أنه "منذ بداية الحرب، أجرت وحدات التحقيق آلاف التحقيقات المعقدة مع إرهابيين من التنظيمات الإرهابية من مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة".
وقال قائد المنطقة العاشرة في الشاباك، إن "المحققين عملوا جنبًا إلى جنب مع محققي جهاز الأمن العام ليلاً ونهارًا؛ من أجل تقديم الإرهابيين إلى العدالة، وإحباط الإرهاب في جميع أنحاء الضفة الغربية، وهذا ما فعلوه أيضًا في هذه القضية المعقدة"، بحسب ما ذكره موشيه بينتشي، قائد المنطقة.
وعلق بن غفير قائلا: "أشكر المنطقة 1 من شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام لاعتقال وتقديم المجموعة الإرهابية التي خططت لاغتيال حياتي وحياة أبنائي شوبال إلى العدالة. بفضل العمل الجاد وبفضل الله، بارك الله، منعنا العدو مرة أخرى من إيذائي وعائلتي. سأواصل العمل على تشديد ظروف سجن الإرهابيين من أجل السيادة والحكم في دولة إسرائيل، وتوزيع الأسلحة، وهدم المنازل غير القانونية، وتحقيق النصر الكامل على الأعداء - لن يردعني أي إرهابي"، وفق زعمه.