أنشيلوتي: أود الاستمرار مع ريال مدريد حتى 2028
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
مدريد (رويترز)
قال كارلو أنشيلوتي إنه يريد البقاء في ريال مدريد لما بعد عام 2026 بعد أن مدد المدرب الإيطالي عقده لمدة عامين مع عملاق دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، وعاد أنشيلوتي (64 عاماً) إلى ريال مدريد في 2021 وقد سبق له تدريب النادي خلال الفترة من 2013 حتى 2015.
وفاز أنشيلوتي بلقب الدوري الإسباني مرة واحدة مع فريق العاصمة الإسبانية، بالإضافة إلى لقبين في دوري أبطال أوروبا ومثلهما في كأس العالم للأندية، وكان عقد أنشيلوتي مع ريال مدريد سينتهي في 2024 وجاء التجديد لينهي التكهنات بشأن توليه تدريب منتخب البرازيل.
وقال أنشيلوتي للصحفيين قبل مواجهة مايوركا على ملعبه: «عقدي كان سينتهي 30 يونيو 2024. قرر النادي الآن تمديد التعاقد لأنه سعيد بعملنا، لا أعرف ما إذا كانت هذه ستكون فترتي الأخيرة كمدرب. لا أعرف ماذا سيحدث بمجرد انتهاء مهمتي هنا، أود الاستمرار مع ريال مدريد حتى 2026، وآمل أن أتمكن من البقاء هنا في 2027 و2028».
وقبل تمديد التعاقد مع ريال مدريد ربطت تكهنات أنشيلوتي باحتمال تدريب منتخب البرازيل، حيث قال الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي إدنالدو رودريجيز إنه المرشح الأبرز لتولي المنصب، لكن أنشيلوتي قال إن البقاء في ريال مدريد كان دائماً من أولوياته.
وأضاف: «شعرت بفخر شديد لترشيحي لتدريب البرازيل، لكن موقفي من الاستمرار مع ريال مدريد كان واضحاً، إدنالدو ليس الرئيس في الوقت الحالي وكل شيء سار بالطريقة التي أردتها لأنني أرغب في البقاء هنا. كان ترشيحي لتدريب البرازيل أمراً مثيراً، لكنني لا أعرف ما إذا كانوا سيريدونني في عام 2026، لا أعرف مدى سعادتهم بقرار التمديد مع ريال مدريد». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد الريال الدوري الإسباني الليجا الليجا الإسبانية كارلو انشيلوتي مع ریال مدرید لا أعرف
إقرأ أيضاً:
غياب "الكيمياء" بين مبابي وفينيسيوس يثير القلق في ريال مدريد
قالت صحيفة أونز مونديال الفرنسية إن رغم فوز ريال مدريد في "الليغا" أمس الأحد، إلا أن الأجواء في النادي تبدو مقلقة، خصوصاً مع ظهور شكوك حول العلاقة بين نجمي الفريق كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.
وبينما حقق مبابي بعض الاطمئنان بعد تسجيله هدفاً في مباراة فريقه أمام رايو فايكانو، لا تزال فترة الأداء العام للاعب تحت المجهر.
وأوضحت الصحيفة أن التوترات غير المتوقعة بين النجمين قد بدأت تظهر، حيث يعتقد بعض المحللين أن العلاقة بينهما ليست كما يُروج لها، حيث قال الصحافي أنطون مينا في برنامج على قناة "كادينا سير": "يريدون منا أن نصدق وجود رابط غير موجود بينهما".
رغم بروز بعض اللحظات المميزة لمبابي، إلا أن أداءه العام لم يقنع العديد من المراقبين، إذ اعتبروا أن مستواه في المباراة ضد رايو فايكانو كان مخيباً للآمال، إذ أشار مينا إلى أن الضغط من جماهير الريال على مبابي يبدو أكبر مقارنة بفينيسيوس عندما يرتكب أي منهما خطأ.
‼️❌ "La relación entre VINICIUS y MBAPPÉ no es tan buena como parece, la relación entre ellos"
⚠️ "Percibo que nos quieren vender una hermandad que NO EXISTE"
???? "Por lo que veo, eso perjudica al juego del Real Madrid: no se buscan y no se encuentran"
????️ @antonmeana pic.twitter.com/nUpTrTCVRr
وذكرت الصحيفة أن "الكيمياء" بين اللاعبين تشكل مصدر قلق أيضاً، حيث يُظهر الاثنان انعداماً في التعاون على أرض الملعب، ووفقاً لمينا، "لا يسعى كلا اللاعبين للبحث عن بعضهما البعض ولا يتعاونان كما ينبغي لمن هم من أفضل الأجنحة في العالم". وأكد الصحافي خافيير هيراز أن كليهما يفضل النجاح الشخصي على المصلحة الجماعية، حيث يبدو أن كل طرف يلعب من أجل نفسه.
ومع ذلك، علق أنطونيو روميرو بأن التمركز المتشابه بين مبابي وفينيسيوس قد يؤدي إلى بعض الفهم الخاطئ، موضحاً أن "أحياناً يتطلب الأمر منهم البحث عن بعضهم بشكل مفرط"، ولكنه يعتقد أن العلاقة التكتيكية ستتحسن مع مرور الوقت. فيما أشار برونو أليماني إلى تذبذب أداء مبابي، خاصة في الشوط الثاني ضد رايو، حيث ارتكب أخطاء فادحة.