صحيفة أثير:
2024-07-03@14:12:09 GMT

مشروع يستكشف الموارد السمكية في بحر العرب وعمان

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

مشروع يستكشف الموارد السمكية في بحر العرب وعمان

العمانية-أثير

تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للبحوث السمكية مشروع مسح واستكشاف الموارد السمكية في بحر العرب وبحر عمان في إطار جهود الوزارة في استغلال المصائد السمكية بطريقة مستدامة خلال الفترة الزمنية القادمة.

ويهدف المشروع إلى توفير بيانات دقيقة عن الكتل الحيوية المتوفرة من الأسماك في بحار سلطنة عُمان وتوفير تقديرات للأحجام والتوزيع والوفرة الفصلية للأنواع السمكية المستهدفة وتوفير المعلومات البيئية الفيزيائية التي من شأنها أن تسهم في فهم التنوع البيولوجي والبيئي لبحر العرب وبحر عُمان، وعلى وجه التحديد ربط المعلومات البيئية الفيزيائية بموسمية وتوزيع ووفرة الموارد السمكية واستكشاف مناطق الصيد التقليدية الأقل استغلالًا، والتحقق من وجود مناطق صيد جديدة، التي يمكن استغلالها في صيد الموارد السمكية في الأعماق مثل اللافقاريات البحرية وأسماك الفنار، وتوفير بيانات حول المستويات الغذائية للأنواع السمكية المهمة التي تسهم في عملية الإدارة المستدامة وتحديد التغيرات الموسمية والتوزيع المكاني للكتلة الحيوية للعوالق ووفرتها بنوعيها العوالق النباتية والحيوانية على طول ساحل عمان.

ووضح الدكتور داود بن سليمان اليحيائي مدير عام البحوث السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن تنفيذ هذا المشروع الوطني المهم للحفاظ على استدامة الموارد البحرية جزء من منظومة الأمن الغذائي وتوفير المعطيات والمعلومات المطلوبة لوضع خطط الاستغلال الأمثل والمستدام ووضع السياسات الإدارية للمحافظة على الموارد البحرية والحفاظ على التنوع الحيوي والتوازن البيئي، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع أهداف رؤية “عُمان 2040” المتمثلة في محور البيئة المستدامة ومحور الاقتصاد والتنمية وأيضا أولوية التنويع الاقتصادي وأولوية البيئة والموارد الطبيعية.

وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أن مشروع مسح واستكشاف الموارد السمكية في بحر العرب وبحر عُمان يسهم في تعزيز الأمن الغذائي من خلال استدامة توفير الأسماك والكائنات البحرية عن طريق إدارتها وفق المعطيات العلمية وتقديرات المخازين، كما يسهم في تحديد المواسم التي يحظر فيها الصيد وأحجام الثروات المائية المسموح بصيدها مع اقتراح نماذج إدارة المصائد السمكية الكفيلة بحماية موارد الثروة المائية الحية في سلطنة عُمان.

وأكد مدير عام البحوث السمكية أن من أهم النتائج المتوقعة للمشروع توفير بيانات تساعد في تحديد حصص مناسبة قائمة على أسس علمية للاستغلال المستدام في قطاع الصيد التجاري، مما يؤدي الى زيادة العائد الاقتصادي من الثروة السمكية وتوفير بيانات بيولوجية عن الأنواع والمصائد السمكية إلى جانب توفير المعطيات البيئية التي تسهم في وجود فهم أفضل لحالة المخازين السمكية وتوفير بيانات عن مناطق صيد جديدة وخصوصا لمصائد الأعماق، مما يفتح آفاقا جديدة للاستغلال المستدام للثروة السمكية.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

محافظ الفيوم يشهد فعاليات ورشة عمل "خطوات نحو آفاق تنمية مستدامة لبحيرة قارون"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، فعاليات ورشة عمل بعنوان"خطوات نحو آفاق تنمية مستدامة لبحيرة قارون"، التى عقدت بأحد الفنادق على ضفاف بحيرة قارون، بهدف إعادة التوازن البيئي وزيادة المخزون السمكي للبحيرة، بالتعاون بين المحافظة، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وبالتنسيق مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، في إطار جهود محافظة الفيوم المستمرة للارتقاء بالحياة المائية لبحيرة قارون.

جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتورة نسرين عز الدين الأستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، مستشار محافظ الفيوم لشئون الثروة السمكية، والدكتور عادل على أحمد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والدكتور صلاح مصيلحي رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، والمهندس محمد إبراهيم وكيل وزارة الموارد المائية والري، والمهندس أيمن محمد محمود مدير عام شركة وادى النيل للثروة السمكية، والدكتورة صفاء صالح الجيلاني مدير فرع معهد علوم البحار والمصايد بالفيوم، والدكتور محمد الشريف محمد منسق ورشة عمل مشروع "خطوات نحو آفاق تنمية مستدامة لبحيرة قارون"، ومحمد فتحي رئيس مركز ومدينة سنورس، وعدد من أساتذة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والمهتمين بشأن الصيد والثروة السمكية بالفيوم.

في مستهل كلمته، رحب محافظ الفيوم، بكافة الحضور، مثمنا جهود جميع الجهات المشاركة فى أعمال الارتقاء ببحيرة قارون، لإعادة التوازن البيئي والحياة المائية إليها، كما شكر مسئولي المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، على تنظيم تلك الورشة التي تهتم بوضع "خطوات نحو آفاق تنمية مستدامة لبحيرة قارون"، بالتشبيك مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، وكافة الجهات الشريكة، بالتعاون مع محافظة الفيوم، مشيراً إلى اهتمام القيادة السياسية بالدولة المصرية بمختلف البحيرات على مستوى الجمهورية ومن ضمنها بحيرة قارون، لما لها من مردود إيجابي مهم على مستوى معيشة الأفراد العاملين بمجالي الصيد والسياحة، لافتاً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال افتتاحه مجمع الإنتاج الحيواني المتكامل بمركز يوسف الصديق، عام 2019، أكد أهمية تنمية وتطوير بحيرة قارون، والعمل على إعادة التوازن البيئي إليها.

وأضاف المحافظ، أن محافظة الفيوم، تعمل بالتنسيق مع الوزارات والجهات ذات الصلة لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، موضحا أن ما يتم تنفيذه من مشروعات للصرف الصحي سواء من خلال الخطة الاستثمارية للمحافظة أو خطة تنفيذ المشروعات العالقة، أو بواسطة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أو من خلال القرض الأوروبي يتخطى 20 مشروعاً لمحطات الصرف الصحي، بجانب أعمال مشروعات وزارات الموارد المائية والري والزراعة والإسكان والبيئة بمحافظة الفيوم، بما يسهم فى معالجة أكثر من 90% من المياه الداخلة لبحيرة قارون، مؤكداً أن دور محافظة الفيوم للارتقاء بالحياة المائية لبحيرة قارون، يتكامل مع الدور الذي تقوم به الوزرات والهيئات المعنية، لافتاً إلى أن بحيرة قارون ذات طبيعة خاصة، تختلف عن باقي بحيرات الجمهورية مما يستدعي التعامل معها بطرق وأساليب تتماشى مع طبيعتها.

وأوضح محافظ الفيوم، أن المحافظة تعاونت مع العديد من الجهات البحثية المتخصصة فى مجالى الأسماك وتنمية البحيرات لتطوير وتطهير بحيرة قارون، من خلال إجراء العديد من الأبحاث والتحاليل على مياه البحيرة خلال الأربعة أعوام الماضية، وقامت كل جهة من الجهات بإجراء تجاربها بشكل مستقل، وكانت تكرر تحاليلها دورياً كل شهر، بمتابعة شخصية منه، حيث أكدت هذه الأبحاث والتحاليل ملاءمة نوعية مياه البحيرة لإطلاق زريعة الأسماك بها، وفقاً للمواعيد والأماكن المحددة لنوع كل زريعة من الأسماك وتبعاً لخطة ممنهجة لإنزال الزريعة، موضحاً أنه تم إنزال زريعة  أسماك أمهات أسماك الموسي لبحيرة قارون في شهر يناير ٢٠٢٣، كتجربة لقياس عودة الحياة البيولوجية للبحيرة، بهدف إعادة دراسة المشهد، وأكدت التجربة تعافى البحيرة، مما يثبت بشكل قوى إيجابية نتائج الاًبحاث والتحاليل التي أجريت عليها، بما يسهم فى الارتقاء بالقطاع الاقتصادي، الذي بدأ يتعافى في ظل الرؤية المنهجية والعلمية للقيادة السياسية للدولة المصرية.

وتابع المحافظ، أن الجهود التى تبذل من مختلف الوزارات والجهات ذات الصلة، لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون وزيادة المخزون السمكي بها، تأتى في إطار تكاملي وتعاون بناء من خلال الرؤية العلمية بعيداً عن العشوائية، مؤكداً أن هذه الجهود ليست بالأمر اليسير نظراً لخصوصية البحيرة والتنوع البيولوجي بها، مما يتطلب توظيف الجهود للوصول للرؤية والمشورة العلمية والتنفيذية الصحيحة، بهدف تحقيق الصالح العام للمواطنين، من خلال رصد مشكلات البحيرة وآليات حلها والتدخلات الحتمية لفك التشابكات بها، مشيراً إلى أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، يعد من المرجعيات العلمية الرصينة فى عمليات إعادة التوازن البيئى وعودة الحياة المائية لبحيرة قارون، بجانب أعمال الوزارات المعنية، وجهاز حماية وتنمية البحيرات، لافتاً إلى أهمية عقد اجتماع موسع خلال الأيام القليلة القادمة، بمشاركة جميع الجهات ذات الصلة، لوضع خطة على أسس علمية صريحة وواضحة ومعلنة، لإنزال زريعة وأصبعيات الأسماك لبحيرة قارون، على مدار 5 سنوات قادمة، بهدف استغلال هذا المورد الطبيعى الاستغلال الأمثل مع المحافظة على استدامته.

ومن جهته، قدم رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، الشكر لمحافظ الفيوم، لاستجابته الكريمة لحضور فعاليات ورشة عمل "خطوات نحو آفاق تنمية مستدامة لبحيرة قارون"، التى نظمها المعهد، بالتعاون بين المحافظة، وبالتنسيق مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والجهات ذات الصلة، في إطار الجهود المشتركة للارتقاء بالحياة المائية لبحيرة قارون، والعمل على إعادة التوازن البيئي وزيادة المخزون السمكي بها، مشيراً إلى أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، له جهود بحثية عديدة للارتقاء بالبحيرات على مستوى الجمهورية، موضحاً أن للمعهد فروعاً بـ14 محافظة مصرية ومن ضمنها فرع المعهد بمحافظة الفيوم.

وأضاف، أن ورشة العمل التى نحن بصددها  تشمل عدداً من المحاور وهي، "خطة عمل مشروع استراتيجية مكافحة وباء طفيل متماثلة الأرجل في البحيرات المصرية "بحيرة قارون كنموذج"، و"التغيرات طويلة المدى للخصائص المورفولوجية لبحيرة قارون"، و"جودة المياه والخصائص الكيميائية لبحيرة قارون" و"السلسلة الغذائية ببحيرة قارون "الدور والأهمية"، و"طفيل الأيزوبودا في بحيرة قارون "التعريف الوراثي لعشائرها وطرق المكافحة المقترحة" و"الصيد التجريبي ونسب الإصابات" و"الاحتياجات المعرفية الإرشادية السمكية لصائدي بحيرة قارون بطفيل الإيزوبودا" و"مصادر الزريعة وأقلمتها"، بجانب محاولة منهجية علمية لتطبيق نتائج وتوصيات ورشة العمل، ووضع الرؤية لاستعادة بحيرة قارون كمصدر للثروة السمكية.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تستثمر 2.4 مليار دولار بمراكز بيانات في إسبانيا
  • وزير الزراعة: سنعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في جميع المنتجات
  • كتاب جديد يستكشف حضور إدوارد سعيد في الخطاب النقدي العربي المعاصر
  • بوشر يتوج ببطولة أندية محافظة مسقط للسباحة القصيرة .. وعمان وصيفا
  • “الموارد البشرية” تدعو منشآت القطاع الخاص إلى تحديث بيانات فروعها عبر منصة “قوى”
  • محافظ الفيوم يشهد فعاليات ورشة «خطوات نحو آفاق تنمية مستدامة لبحيرة قارون»
  • محافظ الفيوم يشهد فعاليات ورشة عمل "خطوات نحو آفاق تنمية مستدامة لبحيرة قارون"
  • خلال المهلة المحددة تجنبًا للمخالفات.. “الموارد البشرية” تدعو منشآت القطاع الخاص لتحديث بيانات فروعها
  • «الموارد البشرية» تدعو منشآت القطاع الخاص إلى تحديث بيانات فروعها عبر منصة «قوى»
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تدعو منشآت القطاع الخاص إلى تحديث بيانات فروعها عبر منصة “قوى”