خد بالك لو هتجيب عربية استيراد من برا | تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تنقل السيارات الجديدة التي تأتي إلى مصر من الخارج بالسفن البحرية ، حيث يتم نقل السيارات علي السفن بسبب انخفاض تكلفة شحنها ،وذلك مقارنة بنقل السيارات علي متن الطائرات .
ولكن خلال عملية شحن السيارات علي متن السفن يمكن ان تتعرض الي بعض الأضرار أو التلفيات ، وذلك بسبب سوء تحميلها وتخزينها بالسفن بشكل جيد وصحيح .
تعرض أحد الأشخاص عند شحن سياراته من المانيا الي مصر لبعض المشاكل ، وذلك بعدما وجد الكثير من المياه تغمر أرضية السيارة ، بالإضافة الي تعرض كنترولات السيارة بالكامل للمياه وذلك يؤدي الي حدوث خلل بالمحرك وبكهربة السيارة .
تمكن صاحب السيارة الألمانية من أستلام سيارته وقام بأنهاء جميع الأوراق الجمركية ، وبعد ذلك عندما قام بالكشف علي السيارة وجد بها تجمعات مياه بأرضية السيارة بالكامل ، وذلك يؤثر علي السيارة بالسلب ويؤدي الي عدم تشغيل محرك السيارة من جديد .
قام صاحب السيارة باستلامها من الجمارك وكانت تعمل ولكن بشكل غير منتظم " بتقطع" وتمكن صاحب السيارة من اكتشاف ذلك العطل وتعرف علي سببه ، واتضح له ان جميع مكونات السيارة وأسلاكها الكهربائية كانت مغمورة بالمياه .
ومن هنا يجب عند أستلام أي سيارة قادمة من الخارج ان يقوم ملاكها بمصر بالكشف عليها وفحصها بالكامل ، مع ضرورة التأكد من خلوها من أي تراكمات وتجمعات للمياه ، أو ما شابة .
- موقف شائع يحدث للسيارات القادمة من الخارج :تتعرض السيارات التي يتم نقلها عن طريق السفن الي سوء التخزين ، وذلك يؤدي الي تعرض السيارة للعديد من المشاكل التي تؤدي الي تلف مكوناتها وبالتالي يجب الحذر من تلك المواقف، بالإضافة الي فحص السيارة بشكل دقيق لاكتشاف ما بها من اعطال ناتجة عن سوء نقلها عبر السفن .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفن البحرية الطائرات الإضرار السيارة بالكامل تشغيل محرك السيارة الجمارك
إقرأ أيضاً:
شركة ألمانية تنتج «كيروسين تجاري» صديقًا للبيئة
نجحت شركة “أتموسفيرا” Atmosfair الألمانية في إنتاج كيروسين محايد لثاني أكسيد الكربون للاستخدام التجاري وأعلنت الشركة ذات النفع العام والمعنية بحماية المناخ أنه جرى تسليم الأطنان الخمسة من وقود الطائرات إلى شركتين سياحيتين ألمانيتين، ولكنها أشارت إلى أن الطريق لا يزال طويلاً قبل أن يتم استخدام الوقود على نطاق واسع، حسب ما جاء في الموقع الإلكتروني لصحيفة “دي تسايت” الألمانية.
وقال ديتريش بروكهاغن، المدير الإداري للشركة التي مقرها برلين: “أثبتنا أن الكيروسين المعتمد على الكهرباء ناجح ويقلل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون بنسبة تقترب من 100 بالمائة”. ولكته استدرك بأن التكنولوجيا الجديدة ليست جاهزة بعد، وأنه يتعين التغلب على عقبات مهمة أخرى حتى تتمكن شركات الطيران من استخدامها تجارياً.
وأكد ديتريش بروكهاغن أن المصنع الموجود في فيرلت بولاية ساكسونيا السفلى يستخدم الطاقة والموارد المتجددة فقط وأن تلك الطريقة هي “الأكثر أهمية فيما يتعلق بجعل نسبة مناسبة من الحركة الجوية صديقة للمناخ”.
ودعت الشركة غير الربحية شركات الطيران إلى تحمل جزاء من تكاليف التكنلوجيا الجديدة وشراء كميات أكبر. وحسب الشركة، اعتمدت شركات الطيران حتى الآن بشكل أساسي على الكيروسين البديل المصنوع من بعض النباتات ومخلفات الطعام. وعلى الرغم من أن هذا أرخص بكثير من الكيروسين المعتمد على الكهرباء، إلا أنه غير متوفر بكميات كافية وبطريقة صديقة للبيئة.
الجزائر تصدر بيانا مهما لمواطنيها قبل أداء الحج أو العمرة