صدى البلد:
2025-03-17@23:49:57 GMT

وضعية نوم تخفف أعراض الارتجاع المريئي

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

إرتجاع المريء، المعروف أيضًا بالحموضة المريئية أو الارتجاع المريئي، هو حالة تتميز بارتداد حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب أعراضًا مثل الحرقة والتجشؤ والصعوبة في البلع.

 توجد بعض الوضعيات النوم التي يمكن أن تخفف أعراض ارتجاع المريء، وتشمل ما يلي:

النوم على الجانب الأيسر: قد يساعد النوم على الجانب الأيسر في تقليل ارتداد حمض المعدة إلى المريء.

يمكن وضع وسادة صغيرة تحت الجانب الأيسر لدعم الجسم والحفاظ على وضعية النوم هذه.

رفع الرأس والجزء العلوي من الجسم: يمكن استخدام وسادة عالية أو وسادة مخصصة لرفع الرأس والجزء العلوي من الجسم أثناء النوم. هذا يساعد على تقليل ارتداد حمض المعدة وتخفيف الأعراض المرتبطة بارتجاع المريء.

تجنب النوم بعد تناول الطعام: حاول تناول الوجبات الخفيفة قبل وقت النوم بثلاث ساعات على الأقل. النوم مباشرة بعد تناول الطعام قد يزيد من احتمال حدوث ارتجاع المريء.

الحفاظ على وضعية الجسم العمودية: حاول النوم في وضعية تسمح للجسم بالبقاء في وضع عمودي. يمكن استخدام وسائد إضافية لدعم الظهر والجزء السفلي من الجسم والمساعدة في الحفاظ على وضعية الجسم العمودية.

بالإضافة إلى هذه الوضعيات النوم، هناك بعض الإجراءات الأخرى التي يمكن اتخاذها للتخفيف من أعراض ارتجاع المريء، مثل تجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من الأعراض، وتناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة، والامتناع عن الأكل قبل النوم بفترة من الوقت.

ومع ذلك، ينصح بالتشاور مع الطبيب لتقييم حالتك بدقة وتوجيهك بشأن العلاج المناسب والتغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في التحكم في ارتجاع المريء وتخفيف الأعراض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتجاع المرئ ارتجاع المريء اعراض ارتجاع المريء ارتجاع المري الجزء السفلي الأعراض أثناء النوم تخفيف الاعراض الوجبات الخفيفة تناول الوجبات الخفيفة ارتجاع المریء

إقرأ أيضاً:

العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟

يمثل انقطاع الطمث مرحلة طبيعية في حياة المرأة، لكنه غالبا ما يكون مصحوبا بتغيرات جسدية ونفسية تؤثر في جودة الحياة. وبينما تمر بعض النساء بهذه المرحلة بسلاسة، تعاني أخريات من أعراض مزعجة.

وتتزايد الدعوات لاستخدام العلاج الهرموني لتخفيف هذه الأعراض، مدعومة بتأييد المشاهير والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين وصفوه بأنه "إكسير سحري"، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية. لكن هل العلاج الهرموني مناسب حقا لكل النساء؟ وما الاعتبارات الطبية التي يجب مراعاتها قبل استخدامه؟

ماذا يحدث لجسم المرأة عند انقطاع الطمث؟

وفقا للموقع الطبي الأميركي "ويب ميد" (WebMD)، تبدأ المبايض عند الوصول إلى سن الأربعينيات أو الخمسينيات في إنتاج كميات أقل من الهرمونين الجنسيين الإستروجين والبروجسترون، وهما المسؤولان عن تنظيم الدورة الشهرية والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى في الجسم. وهذا قد يسبب ظهور أعراض لدى بعض النساء، ومن بينها:

الهبات الساخنة والتعرق الليلي. اضطرابات النوم. جفاف المهبل والجماع المؤلم والتهابات المسالك البولية. التغيرات المزاجية مثل القلق والتوتر والاكتئاب في بعض الحالات. ضعف العظام وآلام المفاصل وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. إعلان ما العلاج الهرموني لانقطاع الطمث؟

العلاج الهرموني لانقطاع الطمث، أو ما يُعرف بالعلاج الهرموني البديل، هو طريقة لتعويض نقص الهرمونات الجنسية بعد انقطاع الطمث، مما يساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة لهذه المرحلة.

ويتم العلاج إما بإعطاء الإستروجين وحده للنساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم، أو بمزيج من الإستروجين والبروجستيرون للنساء اللواتي لم يخضعن للاستئصال، حيث يساعد البروجستيرون على الوقاية من زيادة سماكة بطانة الرحم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

وأشار خبراء، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إلى أن العلاج الهرموني يصنّف إلى نوعين رئيسيين بناءً على مدى تأثيره في الجسم وطريقة استخدامه:

العلاج الهرموني الجهازي (العلاج الذي ينتقل عبر مجرى الدم، ويصل إلى الخلايا ويؤثر عليها في جميع أنحاء الجسم): يُستخدم لتخفيف بعض الأعراض التي تؤثر في الجسم بالكامل، ويتوفر بأشكال متعددة مثل الحبوب. العلاج الهرموني الموضعي: يُطبق موضعيا على المهبل من خلال الكريمات، والحلقات المهبلية أو التحاميل، بهدف تخفيف الأعراض الموضعية مثل الجفاف. من يمكنهن الاستفادة من العلاج الهرموني؟

وفقا لموقع "ويب ميد"، يوصي الأطباء بالعلاج الهرموني عادة في الحالات التالية:

النساء اللواتي يعانين من أعراض شديدة ومزعجة لانقطاع الطمث تؤثر في جودة حياتهن. من دخلن في سن اليأس المبكر (قبل سن الأربعين) نتيجة استئصال المبايض أو فشل المبيض المبكر (توقف المبيض عن العمل مبكرا). النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام أو لديهن تاريخ عائلي للإصابة بها.

ولا يُنصح به لمن لديهن تاريخ مرضي يشمل:

الجلطات الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أمراض القلب والكبد أو المرارة. سرطانات حساسة للإستروجين مثل سرطان الثدي والرحم أو المبايض. النزيف المهبلي غير المفسر. المدخّنات الحاليات. إعلان

ورغم أن العلاج الهرموني من الخيارات الطبية التي قد تحسن جودة الحياة بعد انقطاع الطمث، فإن قرار استخدامه يجب أن يكون مبنيًا على تقييم دقيق للحالة الصحية بعيدًا عن المبالغات الإعلامية أو المخاوف غير المبررة. لذا، يُنصح دائما بمناقشة الفوائد والمخاطر مع الطبيب المختص.

مقالات مشابهة

  • مفاتيح السعادة في رمضان.. كيف تخفف العبء عن زوجتك دون جهد كبير؟
  • أعراض نقص الحديد بالجسم والأطعمة الغنية به
  • أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم| أنتبه لهذه العلامة
  • علامات تحذيرية من النوبة القلبية الصامتة.. لايمكن تجاهلها
  • العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟
  • ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟ .. أعراض لا يجب تجاهلها
  • 300 ألف تحميل لتطبيق «صحتنا»
  • ما هي سمية فيتامين د؟.. أعرف اعراضه وطرق الوقاية منه
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • لو بتعاني منه.. 10 نصائح للتخلص من التهاب الجلد