وضعية نوم تخفف أعراض الارتجاع المريئي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
إرتجاع المريء، المعروف أيضًا بالحموضة المريئية أو الارتجاع المريئي، هو حالة تتميز بارتداد حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب أعراضًا مثل الحرقة والتجشؤ والصعوبة في البلع.
توجد بعض الوضعيات النوم التي يمكن أن تخفف أعراض ارتجاع المريء، وتشمل ما يلي:
النوم على الجانب الأيسر: قد يساعد النوم على الجانب الأيسر في تقليل ارتداد حمض المعدة إلى المريء.
رفع الرأس والجزء العلوي من الجسم: يمكن استخدام وسادة عالية أو وسادة مخصصة لرفع الرأس والجزء العلوي من الجسم أثناء النوم. هذا يساعد على تقليل ارتداد حمض المعدة وتخفيف الأعراض المرتبطة بارتجاع المريء.
تجنب النوم بعد تناول الطعام: حاول تناول الوجبات الخفيفة قبل وقت النوم بثلاث ساعات على الأقل. النوم مباشرة بعد تناول الطعام قد يزيد من احتمال حدوث ارتجاع المريء.
الحفاظ على وضعية الجسم العمودية: حاول النوم في وضعية تسمح للجسم بالبقاء في وضع عمودي. يمكن استخدام وسائد إضافية لدعم الظهر والجزء السفلي من الجسم والمساعدة في الحفاظ على وضعية الجسم العمودية.
بالإضافة إلى هذه الوضعيات النوم، هناك بعض الإجراءات الأخرى التي يمكن اتخاذها للتخفيف من أعراض ارتجاع المريء، مثل تجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من الأعراض، وتناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة، والامتناع عن الأكل قبل النوم بفترة من الوقت.
ومع ذلك، ينصح بالتشاور مع الطبيب لتقييم حالتك بدقة وتوجيهك بشأن العلاج المناسب والتغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في التحكم في ارتجاع المريء وتخفيف الأعراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتجاع المرئ ارتجاع المريء اعراض ارتجاع المريء ارتجاع المري الجزء السفلي الأعراض أثناء النوم تخفيف الاعراض الوجبات الخفيفة تناول الوجبات الخفيفة ارتجاع المریء
إقرأ أيضاً:
أعراض تكشف عن الإصابة بالورم الحبلي .. لا تتجاهلها
يعتبر الورم الحبلي (Chordoma) هو نوع نادر من الأورام السرطانية التي تنشأ في العمود الفقري، تحديدًا من بقايا الحبل الظهري الجنيني.
أعراض الإصابة بالورم الحبليوقد تنمو الأورام الحبلية ببطء، لكن يمكن أن تسبب أعراضًا خطيرة مع مرور الوقت، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وبالرغم من أن الورم الحبلي من الأورام النادرة، لكنه قد يكون خطيرًا إذا لم يُكتشف مبكرًا، لذا فإن التشخيص المبكر يساعد في تحسين فرص العلاج والسيطرة على الأعراض.
ومن أبرز أعراض الورم الحبلي، والتي تكشف الإصابة في مراحله المبكرة ما يلي :
ـ آلام مستمرة في الظهر أو الرقبة :
ألم غير مبرر في أسفل الظهر، الرقبة، أو العصعص يزداد سوءًا بمرور الوقت، ولا يتحسن الألم بالراحة أو العلاجات التقليدية.
ـ مشاكل عصبية :
تنميل أو ضعف في الأطراف (الذراعين أو الساقين) بسبب ضغط الورم على الأعصاب.
صعوبة في التوازن والمشي نتيجة تأثر الحبل الشوكي.
تشنجات عضلية أو فقدان السيطرة على المثانة والأمعاء في الحالات المتقدمة.
ـ صداع مستمر وتشوش الرؤية (إذا كان الورم في قاعدة الجمجمة) :
ضغط الورم على الأعصاب القحفية قد يسبب ازدواج الرؤية، صعوبة في البلع، أو ضعف عضلات الوجه، وقد يشعر المريض بصداع مستمر لا يستجيب للمسكنات العادية.
ـ تورم أو كتلة مرئية :
في بعض الحالات، يمكن ملاحظة تورم أو كتلة محسوسة في منطقة العصعص أو العمود الفقري.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من ألم مزمن في الظهر مع أعراض عصبية مثل التنميل أو ضعف الأطراف أو اضطرابات المثانة، فمن الضروري مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية (CT).