لا تمثل المدارس الجماعاتية على الصعيد الوطني سوى %5 من مجموع المدارس الابتدائية بالوسط القروي، وفق سؤال كتابي وجهه رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب.
كما أن حوالي %50 من القدرة الاستيعابية للمدارس الجماعاتية غير مستغلة، والتي لم ينتج عن إحداثها سوى التخلي عن %8 فقط من مجموع الفرعيات التي كانت موجودة من قبل.


وسجل المجلس الأعلى للحسابات في تقريره السنوي الصادر مؤخرا عددا كبيرا من النقائص والاختلالات المتعلقة بالمدارس الجماعاتية، من بينها غياب رؤية استراتيجية منطقية وإطار قانوني ومفاهيمي موحد، بما يجعل إنجاز هذه المدارس يتم في إطار برامج بناء فردية ومنفصلة وغير متجانسة.
كما سجل غياب الدراسات السوسيولوجية القبلية لتحديد الحاجيات الكمية من المدارس الجماعاتية، حيث تمكنت %4 فقط من المدارس الجماعاتية من تحقيق هدف تجميع كل التلاميذ المنتمين للجماعة التي توجد بها.
وسجل أيضا “غياب دفتر تحملات خاص بإحداث المدارس الجماعاتية، وعدم توفر حوالي %45 من المدارس الجماعاتية على أهم عنصر وهو الداخليات، أو لا يتم استغلال تلك المتوفرة”.
بالإضافة إلى أن %40 من مجموع المدارس الجماعاتية لا تتوفر على سكن وظيفي و%20 من هذه المدارس غير مجهزة بالسكن الإداري.
وتم الشروع مُنذ سنوات في إحداث عدد من المدارس الجماعاتية بهدف تجميع تلاميذ السلك الابتدائي المنتمين إلى جماعةٍ واحدة في المجال القروي، مع الإعلان عن توفير خدمات السكن والإطعام لهم، وكذا توفير السكن الوظيفي للأساتذة، بما كان مفترضاً أن يؤدي إلى ضمان تحسين جودة التعليم في الوسط القروي.
ويبلغ عدد هذا النموذج من المدارس أزيد من 226 مدرسة، تضم أكثر من 60 ألف تلميذة وتلميذاً.

كلمات دلالية التعليم المدارس الجماعاتية مجلس النواب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التعليم مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد: حريصون على استثمار التكنولوجيا في النهوض بالتعليم


قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عبر «إنستغرام»: «ضمن سلسلة جلساته الرمضانية، نظم مجلس محمد بن زايد جلسة بعنوان “عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل” تحدثت فيها كاتيا شيبرهاين، مؤسِسة شبكة “هابت أوف إمبروفمنت” و”سكولدو” ومؤسِسة شركة “ليرنينغ مايندست”، بمشاركة عدد من الخبراء المعنيين. تناولت الجلسة التطورات المتسارعة في عالم الابتكار وكيف تؤثر على الأفراد والمؤسسات، وأهمية بناء بيئة للتعلم المستمر ودور التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في تحقيق هذا الهدف من خلال تعزيز مهارات البشر وقدرتهم على التكيف مع مختلف المتغيرات بما يسهم في بناء مستقبل أفضل وتعزيز قوة المجتمعات وقدرتها على تحقيق التقدم والازدهار».
وأضاف سموه: «الإمارات حريصة على استثمار منتجات التكنولوجيا الحديثة في النهوض بالتعليم الذي يتمحور حول الإنسان، وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة الذي يعد عنصراً جوهرياً ضمن رؤيتنا للمنظومة التعليمية الوطنية من أجل إعداد جيل قادر على التعامل مع متطلبات المستقبل وتحدياته وحمل راية الوطن نحو تحقيق طموحاته التنموية في مختلف المجالات».

مقالات مشابهة

  • أمسية في ذمار تناقش جوانب النهوض بالزراعة التعاقدية
  • الإسكندرية.. بدء تنفيذ مبادرة تصحيح الإبصار لطلاب المرحلة الابتدائية
  • نهائي مرتقب بين ليفربول ونيوكاسل يونايتد في كأس الرابطة الإنكليزية
  • قويرب: نسبة المسجلين في إنتاخبات بلدية زليتن لم تتجاوز 10% من إجمالي السكان في البلدية
  • أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس
  • من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تقدم حصصاً مخصصة للذكاء الاصطناعي
  • محمد بن زايد: حريصون على استثمار التكنولوجيا في النهوض بالتعليم
  • دبلوماسيون: الخطة العربية لغزة تمثل حلاً عملياً وفرصة للسلام
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • تشيلسي يدعم الترشيحات في «كونفرنس ليج»