شقيقة كيم تنتقد بشدة رئيس كوريا الجنوبية بسبب خطابه في يوم رأس السنة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كوريا ش – أطلقت الشقيقة القوية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تصريحات مليئة بالسخرية حول خطاب الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول بمناسبة رأس السنة الجديدة.
وسلط يون في خطابه الضوء على سعيه لتحقيق “سلام حقيقي ودائم” من خلال القوة ووضع خطة لوضع اللمسات الأخيرة على دراسة نظام للردع مع الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية، في النصف الأول من هذا العام.
وفي بيان صدر في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، قالت كيم يو جونغ، نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، إن خطة الردع أعطت مجددا مبررا لكوريا الشمالية لتحفيز الجهود لتأمين قوات نووية “أكثر سحقا”.
وقالت كيم في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية: “(أرحب بشدة) بأذرع مفتوحة بـ (حقيقة) أن الرئيس يون يعتزم مواصلة المساهمات الفريدة من نوعها من أجل الارتقاء السريع للقوة العسكرية لبلادنا”.
واتهمت كيم ساخرة يون بأن له الفضل في جعل القلق الأمني جزءا من “الحياة اليومية” في كوريا الجنوبية.
وكان الزعيم الكوري الشمالي طرح في ختام الاجتماع العام للجنة المركزية لحزب العمال الكوري السبت، هدف إطلاق ثلاثة أقمار صناعية للتجسس العسكري إلى جانب تعزيز ترسانته النووية هذا العام.
المصدر: “يونهاب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تكتيكات انتحارية.. هكذا يقاتل جنود كوريا الشمالية بأوكرانيا
كشف تقرير إعلامي عن تبني جنود كوريا الشمالية الذين يقاتلون في أوكرانيا لتكتيكات قتالية شبه انتحارية أثناء دعمهم للقوات الروسية بمنطقة كورسك الجنوبية.
وأفاد موقع سي إن إن الأميركي بأنه وفقا لتقارير استخباراتية غربية يوجد قرابة 12 ألف جندي كوري شمالي في روسيا، بلغت الخسائر فيهم نحو 4 آلاف قتيل وجريح.
وأجرت شبكة سي إن إن مقابلات مع قوات أوكرانيا خلصت فيها إلى أن الجنود الكوريين الشماليين يرفضون الاستسلام، ويلجأون إلى تفجير أنفسهم بالعبوات الناسفة بدلا من الوقوع في الأسر.
وقال قائد أوكراني يحمل الاسم الرمزي "بوكيمون": "إنهم يستخدمون القنابل اليدوية، مما يعني أنهم مستعدون لتفجير أنفسهم. إنهم يتقدمون بتهور حتى يتم تحييدهم".
وأضاف أن الجنود الكوريين الشماليين غير مستعدين لحرب الطائرات المسيرة الحديثة، حيث يبدو أن تدريبهم يعود إلى حقبة الثمانينيات".
أفاد القادة الأوكرانيون أن الجنود الكوريين الشماليين يشنون هجمات أمامية متكررة على نفس المواقع، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوفهم، كما أنهم يتخلصون من الخوذات ولوحات الدروع الثقيلة ليكونوا أخف وزنا وأسرع في التحرك.
وقال القائد "أمور"، الذي شارك في القتال ضد هذه القوات: "إنهم يتحركون بسرعة كبيرة ويصعب تعقبهم بالطائرات المسيرة. كما أنهم يتركون الألغام المضادة للدبابات في طريقهم".
وعثر الجنود الأوكرانيون على معدات عسكرية حديثة نسبيا بحوزة الجنود الكوريين الشماليين، بما في ذلك بنادق هجومية من طراز *AK-12* بالإضافة إلى ذخيرة وفيرة، ومع ذلك، كانت حقائبهم تحتوي على الحد الأدنى من الإمدادات، مثل زجاجات ماء صغيرة ومن دون ملابس شتوية إضافية.
كما عُثر على ملاحظات مكتوبة بخط اليد تعلن الولاء للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وتتحدث عن "إظهار الشجاعة التي لا مثيل لها".
كشفت وثائق أخرى عن محاولات الجنود الكوريين الشماليين التكيف مع حرب الطائرات المسيرة، حيث اقترحت إحدى الملاحظات استخدام الجنود كطعم لاجتذاب الطائرات المسيرة، بينما يقوم الآخرون بإسقاطها، ومع ذلك، تكبدت القوات الكورية الشمالية خسائر فادحة بسبب هذه التكتيكات البدائية.
على الرغم من أن كوريا الشمالية لديها واحد من أكبر الجيوش في العالم، مع خدمة عسكرية إلزامية من سن 17، إلا أن جنودها لم يشهدوا سوى القليل من المعارك منذ الحرب الكورية في الخمسينيات.
وفق سي إن إن يرى المحللون أن مشاركتهم في الحرب الأوكرانية قد تكون محاولة لاكتساب خبرة قتالية لصالح نظامهم في أي صراع مستقبلي.