آدان رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك - يول الهجوم الذي تعرض له زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ، ووصفه بالعمل الإرهابي، قائلا إن مثل هذا العنف يقمع حرية الإنسان ويعتبر عدوا للديمقراطية الليبرالية.

فيديو يوثق لحظة الهجوم على زعيم المعارضة في كوريا خلال مؤتمر صحفي خبير علاقات دولية يكشف سبب تهديد زعيم كوريا الشمالية أمريكا بالنووي.

. فيديو

وأشار يون -خلال اجتماع بمناسبة العام الجديد مع قادة الحكومة والجمعية الوطنية والدوائر الاقتصادية والعمالية والدينية اليوم الأربعاء ، وفقا لوكالة انباء الشرق الأوسط - إلى أن الإرهاب بأي شكل من الأشكال، يتخطى كونه مجرد عمل ينطوي على أذى أو جريمة ضد الضحية؛ فهو يقمع حرية الإنسان وهو عدو لكل من يسعى إلى مجتمع حر، وهو عدو للديمقراطية الليبرالية، موضحا أنه على الجميع الرد بحزم بروح واحدة، متمنيا الشفاء العاجل لزعيم المعارضة لي جيه-ميونغ.

وكان زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية قد تعرض للطعن في رقبته خلال زيارة لمدينة بوسان الساحلية بجنوب شرق البلاد اليوم /الثلاثاء/، وتم نقله جوا إلى سول لإجراء عملية جراحية، وسط مخاوف من حدوث نزيف إضافي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس كوريا الجنوبية زعيم المعارضة العمل الإرهابي الليبرالية الجمعية الوطنية الارهاب الضحية زعیم المعارضة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للديمقراطية.. الشباب السوداني بين أحلام «ديسمبر» وكوابيس حرب الجنرالات

في ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة في الخرطوم تعالت شعارات الثورة السودانية كـ «سودانا نسوى جديد» و«كل البلد دارفور» كانت تلك الهتافات رمزاً لطموحات شباب السودان في بناء وطن تسوده العدالة والديمقراطية.

التغيير: فتح الرحمن حمودة

بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021 واندلاع حرب 15 أبريل 2023 أصبحت تلك الأحلام عرضة للتحديات حيث تحاول الحرب القضاء على آمال الشباب في ديمقراطية مستدامة.

واليوم وبعد مرور ما يقارب عام ونصف على بداية الحرب يجد الشباب السوداني الذين قادوا ثورة ديسمبر 2018 أنفسهم موزعين بين جبهات القتال والنزوح واللجوء باحثين عن سلام دائم في وطنهم.

وفي ظل الاحتفال باليوم العالمي للديمقراطية استطلعت «التغيير» آراء عدد من الشباب السوداني حول مستقبل الديمقراطية في السودان والتحديات التي تواجهها ما بعد الحرب الدائرة حالياً.

استبصار المشهد

وفي هذا الصدد يرى الشاب أكرم نجيب، أن الحديث عن مستقبل الديمقراطية في السودان يتطلب استبصارا للمشهد المعقد الذي تمر به البلاد.

ويقول لـ «التغيير» إنه في ظل المتغيرات السريعة محليا وعالميا من الصعب تخيل مستقبل ديمقراطي للسودان بحدوده الحالية.

ويتوقع أكرم أن الحرب ستطيل أمدها مما سيؤدي إلى تقسيم السودان إلى عدة دول ضعيفة وفاشلة وهو ما يجعل من المستحيل تحقيق الديمقراطية في ظل غياب مؤسسات دولة قوية.

دار منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر 2018

ويضيف أن “الديمقراطية تحتاج إلى مؤسسات قوية وإذا انقسم السودان فلن تكون هناك فرصة لتحقيقها أو ازدهارها” لان الحكم الرشيد يجب أن يكون ديمقراطيا في جوهره ولكن في ظل الدول الضعيفة التي ستنتجها الحرب لن نرى هذا النوع من الحكم.

بينما ترى الشابة عبير طه، أن عسكرة الدولة تعيق الديمقراطية و أضافت لـ «التغيير» أن الديمقراطية في السودان ليست في الأفق القريب لأنها لم تكن واضحة لدى السودانيين وتجاربهم معها لم تكن كافية لتمسكهم بها.

وتضيف بأن التاريخ الطويل للحكم العسكري في السودان والحرب الحالية يدفعان الناس للاعتقاد بأن الحل العسكري هو الأسلم.

و تعتقد عبير أن عسكرة الدولة الحالية تعزز من فكرة أن الحكم الديمقراطي بعيد المنال حتى بعد انتهاء الحرب.

ومضت قائلة إنه حتى إذا انتهت الحرب عسكريا فإن المجتمعات لن تتعافى سريعا والديمقراطية تحتاج إلى وعي ومعرفة لا أظن أنها ستتوفر في السودان ما بعد الحرب.

كيفية إنهاء الحرب

الشاب أبّو يظل متفائلا بإمكانية رؤية سودان ديمقراطي موحد بعد الحرب ويعتقد أن الطريق إلى الديمقراطية يعتمد على كيفية إنهاء الحرب.

وقال لـ «التغيير» إذا توقفت الحرب بمفاوضات بين الجيش وقوات الدعم السريع وتم الاتفاق على الخروج من الحياة السياسية فقد نشهد تحولا ديمقراطيا.

ويرى أن اتفاق القوى السياسية الحالية على مشروع وطني موحد هو الطريق نحو سودان ديمقراطي، لكنه يشير إلى أن الانتصار العسكري لأحد الأطراف سيعقد الأمور ويؤخر هذا التحول.

و لكن محمد إبراهيم، يرى أن الديمقراطية هي البديل عن العنف و يعتقد أن الديمقراطية هي الطريق الرشيد الذي يجب أن يسلكه السودان بعد الدروس القاسية التي علمتها الحرب.

وقال لـ «التغيير» الصراع على صناديق الانتخابات والمناظرات المدنية أقل كلفة بكثير من الصراع المسلح.

ويؤكد أن الديمقراطية يجب أن تكون الخيار المفضل لأنها ستجنب السودان العنف وتوفر مخرجا جيدا من دوامة الانقلابات والحكم العسكري.

إلا أن يسرا النيل، ترى أن مستقبل الديمقراطية في السودان بعد الحرب مظلم وتشير إلى التحديات المرتبطة بوجود المليشيات المسلحة والمجموعات العسكرية المتنامية.

وقالت في حديثها لـ «التغيير» حتى لو انتهت الحرب سيكون من الصعب دمج أو تسريح تلك المليشيات، مما يعقد الطريق نحو نظام ديمقراطي.

وتضيف بأن الأنظمة الشمولية والعسكرية في السودان قد أجهضت كل محاولات التحول الديمقراطي في الماضي وسيكون من الصعب تحقيقه دون ضغط وحشد دولي.

بينما تختلف آراء الشباب السوداني حول مستقبل الديمقراطية لكنها تتفق على أن الطريق إليها مليء بالتحديات في ظل الحرب المستمرة والوجود العسكري المتزايد حيث يبدو أن تحقيق حكم ديمقراطي في السودان ما بعد الحرب يتطلب جهودا محلية ودولية كبيرة فضلا عن إصلاحات شاملة للمجتمع السياسي والمدني.

الوسومالديمقراطية الشباب السوداني ثورة ديسمبر 2018 حرب الجنرالات حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • زعيم كوريا الشمالية يقود تجارب باليستية جديدة
  • كوريا الجنوبية: سنردع استفزازات بيونج يانج بناء على قدراتنا والتحالف مع الولايات المتحدة
  • خلال اتصال هاتفي مع غزالي.. السيسي يدين محاولة اغتيال رئيس جزر القمر
  • كوريا الجنوبية: ارتفاع المكالمات والرسائل المزعجة لمستوى قياسي
  • رئيس كوريا الجنوبية يزور التشيك غدا لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير الصناعة يبحث مع سفير كوريا الجنوبية سبل تعزيز التعاون
  • وزير النقل يبحث مع سفير كوريا الجنوبية موقف مشروعات السكة الحديد بين البلدين
  • نائب رئيس مجلس الوزراء يبحث مع سفير كوريا الجنوبية سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • رئيس الوفد الوطني يدين الهجوم الإسرائيلي على المدنيين في لبنان
  • في اليوم العالمي للديمقراطية.. الشباب السوداني بين أحلام «ديسمبر» وكوابيس حرب الجنرالات