المقاولون العرب تنفذ جسرين في مدينة درنة ضمن «إعادة إعمار ليبيا»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شهدت مدينة درنة الليبية مراسم توقيع كبرى العقود في مجال الإعمار لتنفيذ جسرين في مدينتي درنة وسوسة الليبيتين، إذ وقع العقود المهندس بالقاسم حفتر، المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة، والمهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، المنفذة للأعمال، وذلك بمقر إدارة الصندوق في مدينة درنة.
وأشار بيان صادر عن وزارة الإسكان اليوم الأربعاء، إلى أن التوقيع يأتي في إطار سعي الحكومة الليبية بقيادة رئيس مجلس الوزراء الليبي الدكتور أسامة حماد لاتخاذ الإجراءات العاجلة لإعادة إعمار المدن المتضررة من آثار إعصار دانيال.
وذكر البيان أن التوقيع شمل عقود إنشاء جسور جديدة في المدخل الغربي لمدينة درنة التي جرفتها السيول، ومنها جسر بأعلى وادي أبو مهبول، وجسر بأعلى وادى مرقص، بالطريق البحري الرابط بين مدينتي سوسة ودرنة.
وعقب مراسم توقيع العقد أكد المدير التنفيذي للصندوق المهندس بالقاسم حفتر على ضرورة البدء في الأعمال واتمامها في أسرع وقت من أجل حل جميع الاختناقات التي تعاني منها مدينة درنة، مع ضرورة الحفاظ على الجودة.
من جانبه، رحب المهندس أحمد العصار رئيس شركة المقاولون العرب بالتعاون مع صندوق إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة والذى يأتي في إطار العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا مؤكدًا أن الشركة تتشرف بمواصلة التعاون مع الأشقاء الليبيين، والذي يمتد منذ 1966 ومبينًا أن هذا التعاون يأتي في إطار الالتزام المصري والواجب الوطني تجاه الأشقاء الليبيين، خاصة في صدد إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن الشركة ستقوم باستخدام أحدث الأساليب في تنفيذ المشروعين مع مراعاة أعلى مقاييس الجودة العالمية.
حضر توقيع العقد المهندس حاتم العريبي رئيس لجنة إعمار بني غازي، والمهندس حسن مصطفي عضو مجلس إدارة الشركة والمهندس أنس الصغير المشرف على فرع الشركة بليبيا، والمهندس رأفت المحروقي مدير فرع الشركة بليبيا.
يذكر أن شركة المقاولون العرب سبق لها الإسهام في المشروعات التنموية والحيوية في ليبيا وكانت من أولى الدول التي عملت بها الشركة في الخارج، حيث نفذت العديد من المشروعات الحيوية من طرق، وجسور ومواني، ومشروعات الكهرباء وجامعات ومنشآت عسكرية وسياحية ومطارات ومحطات مياه وإسكان، كما شاركت مؤخرًا في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة ضمن 132 شركة عربية وأجنبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الشركة إعادة إعمار إعادة الإعمار التعاون المشترك الجودة العالمية الحكومة الليبية العلاقات التاريخية المؤتمر الدولى المشروعات التنموية المقاولون العرب المقاولون العرب یأتی فی إطار إعادة إعمار مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
وكالة “فرونتكس” الأوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.
وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.
وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.
من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.
وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.
المصدر: يورونيوز.
أوروبامهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0