انطلاق ملتقى الفجيرة الدولي للعود في دورته الثانية برعاية سمو ولي عهد الفجيرة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الفجيرة - الوكالات
تحت رعاية ولي عهد الفجيرة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي تنظم أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة ملتقى الفجيرة الدولي للعود في دورته الثانية في 9 يناير لعام ٢٠٢٤ ولمدة ثلاثة أيام يلتقى أمهر عازفين أله العود من الإمارات والعراق و سوريا السودان و إيران وتركيا و الاردن و المغرب وتونس ليشدوا بأروع الألحان ضمن ملتقى الفجيرة الدولي للعود.
يفتتح الملتقى بتقديم أوبريت بعنوان «رحلة زرياب» ، يتناول الاوبربت رحلة حياة ابو الحسن بت علي بن نافع الموصلي المشهور (بزرياب) منذ الطفولة حتى وصل للأندلس والذي يعتبر حلقة وصل هامة في نقل مظاهر الحضارة الإسلامية والشرقية إلى الأندلس ومنها إلى أوروبا والعالم .
و يكرم الشرقي الفنان العراقي خالد محمد علي الذي رُشح لجائزة زرياب .
الجدير بالذكر ان اكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة هي مؤسسة تعليمية رائدة، تأسست برعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، كأكاديمية علمية مستقلة مالياً وإدارياً، بهدف تعزيز وتطوير الفنون الجميلة والإبداع، وتقديم الفنون بطريقة أكاديمية لجميع الفئات العمرية، وتطوير المواهب الفنية وتوجيه الفنانين نحو التميز، والتطور، والابتكار، وتزويدهم بجميع المعارف النظرية والعملية والتعليمية في هذا المجال، وتوفير مرافق فنية مجهزة بشكل كامل وجيد. كما تنظم الأكاديمية معارض فنية وفعاليات ثقافية؛ لتعريف الجمهور بأعمال الفنانين والمواهب الناشئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة السادسة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء؛ والدكتور محمد نصر اللبّان، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا بجامعة الأزهر الشريف، وافتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ حجاج الهنداوي، وقدم للملتقى الإعلامي الأستاذ عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأوضح الدكتور أحمد معبد أن من أبرز الشبهات التي يثيرها الإرهابيون حول السنة النبوية حديث: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله»، مدعين أن دعوة الإسلام قامت بالسيف، وأكد الدكتور معبد أن هذه شبهة مفضوحة، ولو تأمل المشككون التاريخ الإسلامي منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا المعاصر، ونظروا إلى ما فعله المسلمون الفاتحون من تسامح ورحمة مع أهل البلاد التي دخلوها، لظهر لهم بوضوح زيف هذه الادعاءات، واستشهد بقوله تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}، مشيرًا إلى أن الجماعات الإسلامية المعاصرة هي التي استباحت سفك الدماء.
وأكد الدكتور محمد نصر اللبّان أن من يطعنون في السنة بحجة أنها لم تكتب إلا في القرن الثاني الهجري، يخلطون بين مفهومي الكتابة والتدوين.
وأوضح أن السنة النبوية كتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لكن تدوينها بشكل رسمي تم في القرن الثاني، ومن أوائل ما كُتب في عهد النبي الصحيفة الصادقة، التي تضمنت ألف حديث كتبها الصحابي عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وكان من كتاب الوحي.
وقدم الدكتور محمد اللبان خالص الشكر والتقدير للدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على رعايته الكريمة لهذا الملتقى، كما أثنى على الجهود المبذولة من الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي في تنظيمه.
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ عبداللطيف العزب وهدان، وسط أجواء روحانية مميزة، شهدت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، ونالت إعجاب الجميع.
ويأتي هذا الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال شهر رمضان المبارك.
FB_IMG_1742144339997 FB_IMG_1742144338103 FB_IMG_1742144336363 FB_IMG_1742144334678 FB_IMG_1742144333053 FB_IMG_1742144331347 FB_IMG_1742144329470