المصري اليوم:
2024-09-19@12:39:55 GMT

ثلاثية حب وانتقام وانكسار فى «كريستال»

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

ثلاثية حب وانتقام وانكسار فى «كريستال»


عن المسلسل التركى الشهير «Gullerin Savasi» أو «حرب الورود»، تحمل الدراما اللبنانية «كريستال» فى حلقاتها رصدًا للتفاوت بين الطبقات الاجتماعية، وصراعات فى أجواء رومانسية، من خلال 3 أشخاص تجمعهم قصة تدور فى فلك الحب والانتقام والانكسار، هم «جواد، فاى، عليا»، وهو المسلسل الذى بدأ عرضه مؤخرًا وحقق تفاعلًا كبيرًا عبر الجمهور، ومواقع التواصل الاجتماعى، والذى يجمع الفنانين محمود نصر، وباميلا الكيك، وستيفانى عطاالله، ورولا حمادة، ولين غرة، وخالد شباط، وأنجو ريحان، وبلال مارتينى، وفادى حواشى، وعبدالرحمن قويدر، وجوان زيبق، وناظم عيسى، وإياد أبوالشامات، وهيما إسماعيل، وصباح بركات، وقد أعد السيناريو والحوار له لبنى مشلح ومى حايك، وغنى أغنية التتر له النجم اللبنانى مروان خورى، وهى من كلماته وألحانه أيضًا، وتوزيع ألكسندر ميساكيان، والعمل من إخراج هاكان أرسلان وريحان أوستا.

أخبار متعلقة

ثلاثية الحب والانتقام والانكسار .. بدء عرض مسلسل «كريستال» يوميًا

«Another Self».. رحلة بحث عن الذات فى الدراما التركية

«سامح» يشارك فى الدراما التركية بـ 5 مسلسلات: «بحلم أمثل فى بلدى»

محمود نصر

وترصد القصة حياة الثلاثى «جواد وفاى وعليا»، حيث تنطلق مع جواد القادم لتقديم واجب العزاء إلى عليا، التى تُوفى والدها للتو. وعند وصوله، يلتقى مصادفة بـ«فاى»، التى تلفت انتباهه فورًا منذ اللقاء الأول، والذى اعتبرته الطبيب الذى أنقذ حياتها إثر تعرضها لحادث سير بسيط، لتتخذ علاقتهما بعد ذلك شكلًا مختلفًا، ولم تحْتَجْ «فاى» إلى البحث عن بطلتها فى الكتب والأساطير ولا فى الأفلام والمسلسلات لأن القُدوة التى افتُتنت بها فى طفولتها ومراهقتها كانت أمامها فى المكان الذى نشأت فيه، فـ«عليا» ببساطة سيدة القصر، التى تمثّل القوة والجبروت والهيبة والسلطة، فيما لا تراها «عليا» سوى خادمة لتدور الصراعات بين هذا الثلاثى والمحيط الذى يجمعهم.

مسلسل «كريستال»

أبطال المسلسل تحدثوا عن تفاصيل أدوارهم وكواليس تصوير شخصياتهم، حيث قال الفنان محمود نصر إن لكل عمل خصوصيته، وفى مسلسل «كريستال» أتعرّف على عالم جديد وطريقة تصوير مختلفة عن تلك التى اعتدت عليها فى أعمالى السابقة، وذلك ضمن قصّة حيوية ومشوقة ومليئة بالأحداث سريعة الإيقاع وقريبة من الناس فى الوقت نفسه.

باميلا فى مشهد من المسلسل

ولفت «نصر» إلى أن ما جذبه لشخصية جواد هو أنه طبيب تجميل، وجاء الدور بعد فترة وجيزة من تقديمه شخصية الطبيب النفسى الملىء بالعقد والمحاط بالكثير من علامات الاستفهام فى مسلسل عُرض رقميًّا على إحدى المنصات مؤخرًا، وأوضح: «فكرتُ فيما يمكننى تقديمه فى شخصية طبيب التجميل الدمث والخيّر والمسؤول، وهو الشاب الذى يُصلح أخطاء الآخرين والرجل المثالى بمعنى الكلمة إن جاز التعبير».

وتابع نصر أن «جواد» حكيم، ولا يرضى بالخطأ، وهو حقيقى وصريح مع كل الناس، مع أخيه وأمه وابن أخيه وزوجة أخيه، ومع الذين يحبهم ومع مَن لا يحبهم كذلك.

مسلسل «كريستال»

وأكد أن هذه الشخصية تجنح أحيانًا إلى الجنون والتهور بمفهومها الشخصى وليس الجنون والتهور فى العموم لأنه يضع حدودًا لنفسه لا يسمح لنفسه بتجاوزها.

وأشاد «نصر» بالتجربة، مشيرًا إلى أن الجمهور لم يجد الوقت كى يملّ لأن الأحداث تتلاحق بسرعة، حاملة معها التشويق والجريمة والحركة والقصص الرومانسية والعاطفية على امتداد 90 حلقة.

وأشار إلى أن لكل عمل شروطه، فالدراما التاريخية مختلفة عن الدراما الاجتماعية والعاطفية لجهة الأبحاث التى أجريها كممثل.

من جانبها، تحدثت الفنانة باميلا الكيك عن مواصفات أى شخصية تُسند إليها، وقالت: كل شخص أراه قويًّا، صرت أعرف كيف أجد نقاط ضعفه لأن الإنسان يستخرج قوته من الضعف، و«عليا» فى «كريستال» تبدو قوية ظاهريًّا، لكنها تخبئ ماضيها، وما ارتكبت فيه من أخطاء، وتستمر فى وضع قناع تخفى فيه حقيقتها.

وحول التشابه بينها وبين شخصية «عليا» التى تجسدها، قالت: «بنسبة 0% الشبه بينى وبين «عليا»، لكننى أستمتع جدًّا بتجسيد الشر الذى فى داخلها، وكل شىء مبرر فى تصرفاتها، وبالنسبة لعلاقتها مع (جواد) فهو الشخص الذى لم تحب سواه منذ كانت فى سن 16، وحينما تظهر وردة جديدة فى حياته تمتعض وتغضب أكثر، وفى أوقات كثيرة حين أنظر إلى المرآة لا أرى نفسى، بل (عليا) فقط، وأظن أن هذه الشخصية ستكون على رأس الأعمال المهمة التى أقدمها فى مسيرتى الفنية عندما أتكلم عن مشوارى الفنى».

وأضافت: «الرجل فى حياة (عليا) هو (جواد) فقط، هو الذى يحتل كيانها وبالها ويشغل تفكيرها».

وعن تعاونها مع الممثلة رولا حمادة، أعربت «باميلا» عن سعادتها بلقاء جديد يجمعهما معًا، وتابعت: «حينما تكون (رولا) موجودة أشعر بأننى محمية، وقد قالت لى بعد انتهائى من أحد المشاهد إنها لم تحس بالمشهد، فطلبتُ إعادته، وأجبتها أننى لم أكن أشعر به أيضًا، وكلامك أكد لى هذا الأمر».

وأثنت «باميلا» على الكيمياء الموجودة بين جميع الممثلين، ولاسيما بينها وبين زميليها محمود نصر وستيفانى عطاالله.

وقالت الفنانة ستيفانى عطاالله إنها تشعر بالمسؤولية الكبيرة عن دورها فى «كريستال»، وإنها توقعت أن المشاهد سيتعلق بالعمل وشخصياته منذ الحلقات الأولى، وتابعت أن شخصية «فاى» جميلة، معقدة ومركبة وتشبه واقعنا وحياتنا، فأنا لا أحب الشخصيات البيضاء والسوداء، لأن الحياة مزيج من كل الوجوه والألوان.

وأشارت إلى أن «عليا وفاى» وجدتا فى البيئة ذاتها، لكنهما لا تشبهان بعضهما البعض مطلقًا، إذ تراها فاى منذ الصغر أميرة ومثالًا أعلى لها، ويمكن القول إنها كانت حلم طفولتها، تتمنى أن تكون نسخة منها، وكل خطوة قامت بها، أسّست لكى تكون هى عليا فى يوم ما.

وأضافت «ستيفانى» أن «فاى» تسير خطواتها وتتعرض للصفعات يمينًا ويسارًا، لأن الإنسان وخصوصًا عندما يكون طيبًا، يتعرّض للكثير من الصفعات فى حياته، تشكل دروسًا له، وهى دائمًا ما تبرر لعليا تصرفاتها وتجد لها أعذارًا فى تعاملها السيئ معها وإساءاتها المتكرّرة لها وللآخرين أيضًا.

وتوقفت «ستيفانى» عند علاقتها بـ«باسل» شقيق عليا، الذى يجسد دوره خالد شباط، والذى لديه وضع خاص، ويكنّ لها حبًّا وهى الإنسانة الوحيدة التى تعرف كيف تهدئه وتسيطر على انفعالاته، ثم علاقتها بأوس، الفنان فادى حواشى، الذى عاشت معه حب الطفولة فى الحى واستمرت قصة حبهما.

وعن التعاون مع محمود نصر وباميلا الكيك، قالت ستيفانى: توقعت أن يكون بيننا انسجام وطاقة حلوة، ونحن الثلاثة نأتى من مدارس تمثيلية مختلفة، ولعل هذا ما أضفى على التجربة المزيد من التميز.

فنون المسلسل التركى Gullerin Savasi مسلسل حرب الورود الدراما التركية الفنان محمود نصر مسلسل كريستال

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فنون مسلسل كريستال إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما مصير التجارب المبكرة في الحداثة؟

آخر تحديث: 19 شتنبر 2024 - 1:30 مجمال العتابي ما كان ليوميات جواد سليم أن تستقبل صفحات أخرى لم يكتبها بقلمه أو يصغها بعباراته العفويَّة البسيطة، لولا أننا نجد أنَّ تاريخ هذا الفنان قادر على استضافة الجديد الذي غبرت عليه السنون، ولم تفقده بريقه الحي ذاكرة أو قلم. “مسابقة دولية في النحت”، تحت هذا العنوان نشرت مجلة “الأسبوع”* التي كانت أوائل الخمسينات خبراً عن مسابقة دولية لنصب تذكاري للسجين السياسي المجهول، يقيمها معهد الفنون المعاصرة في لندن. طلب المعهد من المشاركين إرسال مصغّر للنموذج مع صور لأعمالهم السابقة كشرط، وخصّص 80 جائزة لأفضل الأعمال، بلغ مجموعها 11 ألف باون إنكليزي تبرّع بها أحد محبّي الفنون الجميلة الذي أصرّ على عدم إعلان اسمه.شارك ما يقرب من الـ 3500 فنان من مختلف دول العالم، ودُعي كبار النقّاد ومدراء المتاحف العالميّة لاختيار الأعمال الفائزة التي عُرضت في لندن من عام 1953، أربع دول عربيّة شاركت في المسابقة من بين 56 دولة، كان الشاب جواد سليم أستاذ النحت في معهد الفنون الجميلة المشارك الوحيد من العراق. أربعة فنانين من بلدان “إنكلترا، فرنسا، إيطاليا، الولايات المتحدة” نالوا الجوائز الأولى، ووزعت 62 جائزة أخرى كان جواد سليم من ضمن الفائزين إذ حاز على واحدة منها.أثار هذا الحدث الفني كثيراً من الجدل حول الجوانب السياسية والفنية والفلسفية التي اخترق بها جواد الحاجب التقليدي لفن ذلك الزمان. أغلبها راحت تتحدث عن مغامرته في المشاركة، وجرأته في منافسة الفنانين العالميين في وقت مبكر من تجربته الفنية لتقديم عمل امتاز بحسّ الحداثة والتجريد مع الاختزال المكثف، وضمّنه خصائص محليَّة، استطاع فيه الجمع بين الأسلوب الفني الحديث، واستلهام بعض العناصر الشعبية المحلية بانسجام تام، حين عمد الفنان إلى الكشف عن الجوهر في الأثر الفني.  لم يكن التمثال حدثاً عابراً كذلك، إلا بمقدار ما يمنحه من صفة الديمومة، وإغنائه بالخبرات والمعاني، ليمنح المتلقي قدراً من الإثارة للإحساس به والانفعال بمعانيه، فالشاب الذي يحمل بين جانحيه موهبة فنان، وطموح مثقف، قدّم عمله كمثل في الاستغراق والتأمل، كان خلاصة لبحثه الدؤوب في المنجز النحتي العالمي، وشغفه في متابعته، وتأثره خلال مراحل دراسته بتجارب فنانين كبار، قادته إلى استلهام تجاربهم بعيون مفتوحة تتجاوز التقليد، بل البحث في الأصول وتلمس العمق فيها، يأتي “بول كلي، وجياكوميتي” في مقدمة هؤلاء، لعلّه الدرس الأهم في خلق لغته الخاصة التي نأى بها بعيداً عن مواقع الكثير من الفنانين، فهناك إشارات واستدلالات هي تاريخ الفنان وشهادة حرفيته الرصينة المحكمة.   نظرة متأمّلة في “السجين السياسي” تأخذنا الى هذا الحوار المتسق مع خطوط “بول كلي” الرشيقة المستقيمة والمتعامدة والمتقاطعة، فضلاً عن رهافتها، وأساليبه الموزعة بين الحقيقة والخيال، بين التجريد والرمز، تلك الخطوط شكلت الأرضية التي بنى عليها جواد تجريده. كما تمكن من أن يتمثل هنا أسلوب جياكوميتي في النحت، ويستخلص روحيته التجريديَّة، وأشكاله الموغلة في النحافة، والإنسان الموغل في الغياب في منحوتاته التي تستطيل وتعانق الفضاء لتترك المتلقي محمّلاً بعمق التساؤلات، فمنح عمله الرشاقة التي لها ما يبررها في النظرة إلى سمو الإنسان، والاستطالة التي أعطت النصب بعده الفلسفي والجمالي.  هاتان التجربتان أتاحتا لسليم إمكانات العمل والتجريب، بعد أن نضجت شخصيته الفنيّة، وأدرك مكانه في عالم النحت. وثمة خيط سري غير منظور في الأسلوب والأفكار يوصل لعملين عند “جياكوميتي” هما “القفص”، يبدو على الأرجح أن سليم تأثر بهما حين أراد التعبير عن معاناة “سجينه” فوجد في القفص مبتغاه حين تضيق الأسوار بساكنها الأخير ويذهب إلى قدره المحتوم. ولعل جدارته تكمن في هذا التأليف والمجانسة، والعودة إلى الينابيع، وقدرته على إحلال التواتر والتماثل، وهذا في حد ذاته سر اكتشاف الخيط الذي نسج مفرداته ومتضاداته معاً، ليفرغ في النهاية بالتشكيل الذي يمثل شخصيته وأسلوبه. ليس السجين السياسي المجهول هو الدلالة الصريحة للقيد الحديدي الذي سوف يغلّ اليد والزنزانة التي ستحتويه، ولا حتى حبل المشنقة أو الرصاصة التي سترديه، بل هو الرمز المفعم بالتمرّد الذي يكابده المناضل، فسليم في تعبيره يجمل لنا مشكلة أزليَّة تتجسّد في موضوعه عن “السجين”، وكأي أثر فني تشكيلي قدّم عملاً يتّسم بالانسجام والحركة، تقمّصهما (سجينه) كي يشاركه المتلقي في مشاهدة المأساة الدامية في قالب جمالي فني محكم بفكرة أو موضوع، حين أراد التعبير عن معاناة السجين بشكل تجريدي، وجد له الكثير من المسوغات ليصبح في وضع يقنع الآخرين بأنّه إنّما يفعل ذلك ليشركهم معه في فرحة الخلق. كان التمثال عبارة عن أحاجي ورموز مستعصية لا بدَّ من حلّها، فثمّة أعمدة وأقواس وكرة ترتبط بأربعة أسلاك من جهات عدّة، ليس ثمة أثر لإنسان أو أغلال. كان بمثابة الألم الذي أثارته آلام الآخرين، فالسجين السياسي لم يكن ممثلاً بجسده ولا بقيده ولا بكفاحه الداخلي الخفي، ولكن بكل مظاهره، ولم يكن الأمر أمر أقواس وأعمدة وكرات موضوعة بانتظام وانسجام، فليست القضية تختصر في ترتيب الخطوط والكتل فحسب، وليس الأمر هو ما إذا كان سليم المولع بالأهلّة والأقواس قد انتهى إلى شيء، فالمحنة أمامه تظل أزليَّة، وكذلك الحياة ومعناها، فالتمثال يتقمّص الصراع بعنصرين متناقضين: السكون وحب الحركة، هناك كرة صغيرة هي جوهر الموضوع، تتصل بثلاثة أعمدة راسخة تعبّر عن الانطلاق والتسامي، والرسوخ والالتصاق بالأرض في الوقت ذاته، وهلال واسع عريض يحتضن الكرة برشاقة كما يحتضن الفنان تمرّده. خلال هذا يلين الحديد وتتحرّك أنامله ما بين الانحناءات والاستقامة، كيما ينطق الجماد عن مزيج من الرقّة والصلابة، من الطيش والحكمة، من التمرّد والطاعة.لجأ النحّات إليه لأنّه يُوحي بالصلابة والقدرة على التحليق، هو بطبيعته جملة من رموز، فهو مادة الكفاح، وحلقات القيد، ومع ذلك هو الطراوة والليونة والرشاقة التي تشعّ من الهلال الحديدي المقوّس. جعل من الأشياء المألوفة قطعة فنيّة تستحث الرغبة في إثارة الأسئلة حول تلك العاطفة الإنسانيّة المشحونة بالتداعيات، لتغدو في النهاية تشكيلات تحمل هويتها الخاصة. إنَّ في استقامة ثلاثة أعمدة تتصل ببعضها لتطبق على كرة صغيرة، وهلال واسع ينفذ في أعماقه سهم حاد، ما يؤكد صورة لسجن لا يقع على هذه الأرض ولا تحدّه حدود، يحاول الفنان فيه أن ينتزع الرموز من موضوع زاخر بشتّى الدلالات، فلا بدّ لأية ضحية من آلة حادة مستقيمة تخترقها، ولا بدَّ لنهاية السجن من حبل المشنقة أو سكين المقصلة، ولا بدّ لهذا السجين المجهول من سجن مجهول أيضاً، المتلقي يكاد يشعر أن النصل يطعن الفضاء في الصميم، بينما يعبر مثلث منقبض كنهاية المفتاح عن قسوة سكين المقصلة تكاد تهوي على رقبة المحكوم عليه بالإعدام نحو الأرض.كان سليم قد عالج موضوعه بجمالية خالصة من نفس مفعمة بالثقافة، لأن الفن الحقيقي انعكاس لتلك المفاهيم المكتنزة بمعاني الحب والحياة والإنسان، وأراد بهذا الأثر أن لا ينفصل عن تاريخ الفن ذاته، إذا استطعنا أن ندلل على العلاقة بين تاريخه الشخصي، وبين آثاره الإبداعيَّة التي تؤلف فصول حياته. لكن يبقى السؤال الأهم عن مصير الأنموذج بعد سبعين عاماً من المشاركة في المعرض، إذ لا تتوفر لدينا أيّة معلومة حول مآله، ولا الجهات المتخصصة بإمكانها الإجابة، لكن المؤكد أن لقاءً مع الفنان نزار سليم “شقيق جواد” نُشر في إحدى المجلات العراقيَّة الصادرة منتصف السبعينات أشار فيه الى أنه يحتفظ بالتمثال لديه، بعد أن كان مؤمناً لدى الفنان سعيد علي مظلوم كأمانة للفنانة “لورنا” زوجة جواد. من بمقدوره الآن أن يدلّنا على هذا الأثر الفني الوطني العراقي؟. 

مقالات مشابهة

  • ما مصير التجارب المبكرة في الحداثة؟
  • رسميا.. مكادي يضم أمير رجب لاعب أورانج والسكة الحديد
  • ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻏﺘﻴﺎﻻت الموﺳﺎد ﻣﻦ ﺣﺼﺎن ﻃﺮوادة إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺠﺮ
  • فض اشتباك
  • هل يتراجع الوزير؟
  • ترامب.. والقادم الأسوأ للفلسطينيين!
  • عادل حمودة يكتب: 101 سنة هيكل.. الاختلاف لا ينفي الإعجاب
  • «المتحدة» إعلام يُعزّز حقوق الإنسان.. سياسيون وخبراء يشيدون بطرح تعديلات قانون الإجراءات الجنائية للمناقشة: دعم للشفافية وتوعية للمواطنين
  • (الإجراءات الجنائية).. وإجراءات الحوار!!
  • 25 سنة في حب «الصقور».. هواية الملوك تجذب «حسن وسراج» من الصيد للرعاية والتدريب