سكن لكل المصريين 3.. قرار عاجل من الإسكان بمد مواعيد التقديم للتحويلات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إنه تم مد فترة تلقي طلبات المواطنين الراغبين في التقديم ضمن إعلان التحويل الخاص بالطرح الأول لـ "سكن لكل المصريين 3"، بنظام التمويل العقاري، وذلك حتى 15 يناير الجاري بدلًا من 4 يناير، وذلك استجابة لطلبات المواطنين بعد تزايد الإقبال مؤخرًا.
وأضاف الوزير - في بيان - أن هذا الإعلان يستهدف المواطنين الحاجزين في الطرح الأول لإعلان "سكن لكل المصريين 3"، الذين تنطبق عليهم الشروط ممن هم خارج أولوية الوحدات المتوافرة حاليًا لمنخفضي الدخل، ولم يقوموا بسحب مقدم جدية الحجز، ولم يسبق تخصيص وحدة سكنية لهم بذات الإعلان.
من جانبها، أوضحت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري مي عبد الحميد، أن هذا القرار جاء استجابة لطلبات المواطنين الراغبين في الاستفادة من هذه الفرصة ولم ينتهوا من الإجراءات المطلوبة للتحويل حتى الآن، خصوصًا هؤلاء الذين لم يقوموا بدفع مبلغ استكمال مقدم جدية الحجز في مكاتب البريد المميكن.
وأشارت إلى أن عدد المواطنين الذين تقدموا بطلبات حجز بلغ أكثر من 61504 مواطنين، وقام 52538 مواطنا بسداد مبلغ استكمال مقدم جدية الحجز المطلوب سداده بقيمة 6 آلاف جنيه، مشددة على أنه لن يعتد بأي طلب تحويل ما لم يسدد صاحبه مبلغ استكمال مقدم جدية الحجز المطلوب سداده في أقرب مكتب بريد مميكن له، وفقًا لما تنص عليه كراسة الشروط، والتي يمكن للمواطنين الاطلاع عليها عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للصندوق "Cservices.shmff.gov.eg"، كما أنه سبق إرسال رسائل نصية لجميع العملاء المستهدفين تتضمن ضرورة القيام بهذا الأمر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 عاصم الجزار سكن لكل المصريين التمويل العقاري طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن قول المؤمنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "راعنا"، وهو لفظٌ مشتقٌّ في أصله اللغوي من "المراعاة" وهي معنًى حسن، غير أنه شاع استخدامُهُ حينذاك بمعنى الاستهزاء والذم، مشيرة إلى أن المجتمع كثر فيه المستهزئون من يهود ذلك الوقت؛ فنهى اللهُ المؤمنين عن قوله.
وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الله أرشد المؤمنين إلى غيره ممَّا لا يشاع استخدامه في مجتمعهم بمعنًى سيِّئ؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا﴾ [البقرة: 104].
إهداء الأعمال الصالحة للغير.. الإفتاء تكشف هل يصل ثوابها للمتوفى
هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
حكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتين
هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل
وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول تفسير الآية الكريمة ومنهم:
قول الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 466، ط. مؤسسة الرسالة): [روي عن قتادة: أنها كانت كلمةً صحيحةً مفهومةً من كلام العرب، وافَقَتْ كلمةً من كلام اليهود بغير اللسان العربي، هي عند اليهود سَبٌّ، وهي عند العرب: أَرْعِنِي سَمْعَكَ وَفَرِّغْهُ لِتَفْهَمَ عَنِّي. فعَلِمَ اللهُ جَلَّ ثناؤه معنى اليهود في قِيلِهِم ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن معناها منهم خلافُ معناها في كلام العرب؛ فنهى اللهُ عزَّ وَجَلَّ المؤمنين عن قِيلِهَا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لئلا يجترئ مَن كان معناه في ذلك غيرَ معنى المؤمنين فيه، أن يخاطِب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به] اهـ.
وقال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1 /132، ط. طيبة): [وذلك أن المسلمين كانوا يقولون: "راعنا يا رسول الله"، من المراعاة، أي: أَرْعِنَا سمعك، أي: فَرِّغ سمعك لكلامنا، يقال: أَرْعَى إلى الشيء، وَرَعَاهُ، وَرَاعَاهُ، أي: أَصْغَى إليه واسْتَمَعَهُ، وكانت هذه اللفظة شيئًا قبيحًا بلغة اليهود، وقيل: كان معناها عندهم: اسمع لا سمعت.
وقيل: هي من الرُّعونة؛ إذا أرادوا أن يُحَمِّقُوا إنسانًا قالوا له: "راعنا" بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم: كنا نَسُبُّ محمدًا سرًّا، فأعلِنوا به الآن، فكانوا يأتونه ويقولون: راعنا يا محمد، ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه، ففطن لها، وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: لئن سمعتُها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأضربن عنقه، فقالوا: أولستم تقولونها؟ فأنزل الله تعالى: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾] اهـ.