RT Arabic:
2024-12-27@18:33:09 GMT

اكتشافات جديدة حول الشمس في عام 2023!

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

اكتشافات جديدة حول الشمس في عام 2023!

تعد الشمس أحد أكثر الكيانات غموضا في الكون، ما يجعل من الصعب على الباحثين تحديد ماهيتها بالضبط.

وبدءا من معرفة المزيد عن الحد الأقصى الشمسي القادم وحتى الكشف عن التوهجات الفائقة وإشارات نبضات اللب الغامضة، إليكم أهم الأشياء التي تعلمناها عن الشمس عام 2023.

الحد الأقصى للطاقة الشمسية

بالعودة إلى بدء الدورة الشمسية الحالية عام 2019، أشارت توقعات علماء الطقس الفضائي إلى أن الحد الأقصى للطاقة الشمسية سيصل في وقت ما اعتبارا من عام 2025 فصاعدا، وسيكون ضعيفا نسبيا مقارنة بالدورات الشمسية السابقة.

ومع ذلك، فإن العديد من العلامات التحذيرية، بما في ذلك ارتفاع أعداد البقع الشمسية والتوهجات الشمسية القوية من الفئة X والتغيرات في الغلاف الجوي العلوي للأرض، أشارت إلى أن الدورة الشمسية لم تكن تتقدم كما هو متوقع.

وفي يونيو 2023، تبين أن الذروة الانفجارية ستصل على الأرجح بحلول عام 2024، وستكون أكثر نشاطا مما اقترحته التوقعات الأولية.

الشمس أصغر مما أدركنا

كشفت دراسة نشرت في نوفمبر 2023، أن الحافة الخارجية للغلاف الجوي للشمس، أو الإكليل، لا تمتد إلى الحد الذي كنا نعتقده سابقا.

إقرأ المزيد "متتبع الشمس" يقترب من فك لغز طويل الأمد بشأن نجمنا

وحتى وقت قريب، كانت أفضل طريقة لقياس هالة الشمس هي مراقبتها في أثناء كسوف الشمس عندما تصبح مرئية بوضوح حول القمر. لكن التقنيات الجديدة سمحت للعلماء بقياس التذبذبات أو الموجات التي تنتقل عبر الهالة.

ويعد الفرق بين النتائج الجديدة والتقديرات السابقة صغيرا نسبيا: من المحتمل أن تكون الشمس أصغر بنسبة تتراوح بين 0.03% و0.07% مما كنا نعتقد.

الشفق على الشمس

كان يعتقد سابقا أن الشفق القطبي يحدث فقط على بعض الكواكب والأقمار في النظام الشمسي. لكن دراسة أجريت في نوفمبر 2023، كشفت أن الشمس لديها أيضا شفق قطبي.

واكتشف علماء الفلك انفجارات راديوية تتطاير فوق البقع الشمسية بعد توجيه تلسكوب راديوي نحو البقعة المظلمة. وكانت ترددات موجات الراديو مشابهة جدا للأطوال الموجية الصادرة عن الشفق القطبي على الأرض، ما يشير بقوة إلى حدوث عملية مماثلة على الشمس.

اكتشاف أكبر عاصفة شمسية على الإطلاق

في أكتوبر 2023، كشف الباحثون أن عاصفة شمسية قوية، تعرف باسم "حدث مياكي"، ضربت الأرض منذ حوالي 14000 عام. وقال الخبراء إنه من الممكن أن يكون أقوى انفجار شمسي يضرب الأرض على الإطلاق.

ووجد الباحثون دليلا على الحدث الكارثي داخل حلقات الأشجار المتحجرة التي تم اكتشافها مؤخرا في جبال الألب الفرنسية.

"التوهجات الفائقة" القديمة ربما أطلقت العنان للحياة على الأرض

كشفت دراسة أجريت في شهر مايو 2023، أن "التوهجات الفائقة" الناتجة عن الشمس المفرطة النشاط في وقت مبكر، كان من الممكن أن توفر الطاقة اللازمة لإثارة الحياة على الأرض منذ مليارات السنين.

إقرأ المزيد "نجم هارب" قد ينقذ الأرض من مصير كارثي عندما تصبح الشمس أكثر سخونة وأكبر حجما

وأعاد الباحثون محاكاة تكوين الغلاف الجوي المبكر للأرض في المختبر، وأطلقوا جسيمات مشحونة، مثل تلك الموجودة في الرياح الشمسية، على الغازات البدائية، ووجدوا أن هذا أدى إلى تكوين كل من الأحماض الأمينية والأحماض الكربوكسيلية: لبنات بناء البروتينات وجميع أشكال الحياة العضوية.

كما أدت تجارب مماثلة لإعادة إنشاء البرق، إلى إنشاء هذه المركبات في المختبر. لكن الفريق يرى أن ضربات البرق لم تكن لتوفر أي قدر قريب من القوة التي توفرها التوهجات الفائقة، مم يجعلها مرشحا أقل ملاءمة لبدء الحياة على الأرض.

ومع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من العمل قبل التوصل إلى أي استنتاجات ملموسة.

"جسيمات الأشباح" تكشف عن المادة المظلمة المخفية

قد تكون الشمس تؤوي جزيئات مخفية من المادة المظلمة في جوهرها الناري، وقد تكون والنيوترينوات، أو "الجزيئات الشبحية" التي تلفظها الشمس، مفتاح العثور عليها، حسبما اقترحت ورقة بحثية ما قبل الطباعة نُشرت في أغسطس 2023.

ونادرا ما تتفاعل المادة المظلمة مع المادة العادية أو الضوء، ولكن عندما يحدث ذلك، قد تنبعث منها نيوترينوات بلا كتلة تقريبا ولا تحتوي على شحنة كهربائية.

وافترض الباحثون أن نواة الشمس قد تحتوي على تركيز عال من المادة المظلمة، وإذا كان الأمر كذلك، فإنهم يتوقعون أنها ستصدر في بعض الأحيان نيوترينوات أكثر قليلا من المعتاد. ومع ذلك، لم يتم اكتشاف هذه النيوترينوات الإضافية حتى الآن.

إقرأ المزيد رصد أقوى توهج على الشمس خلال السنوات الأخيرة

شذوذ قديم في الدورة الشمسية للشمس

تستغرق الشمس حاليا حوالي 11 عاما لإكمال دورة شمسية واحدة، تنتقل خلالها من الحد الأدنى للطاقة الشمسية إلى الحد الأقصى للطاقة الشمسية. لكن ورقة بحثية ما قبل الطباعة نُشرت في يونيو 2-23، تشير إلى أن الدورات الماضية ربما كانت أقصر بكثير.

ودرس الباحثون النصوص القديمة المكتشفة في كوريا، والتي تحتوي على روايات مفصلة عن العروض الشفقية خلال فترة "الحد الأدنى من موندر" - وهي فترة انخفاض النشاط الشمسي بين عامي 1645 و1715.

ووجدوا أن الدورات الشمسية خلال هذا الوقت من المحتمل أن تستمر ثماني سنوات فقط. ومع ذلك، لم يتمكن العلماء من تفسير سبب قصر الدورة الشمسية خلال هذه الفترة بشكل صحيح.

اكتشاف "نفاثات" الرياح الشمسية الصغيرة

في أغسطس 2023، اقترب العلماء خطوة أخرى من الكشف عن أصل التدفقات الكبيرة من الجزيئات الشمسية، المعروفة باسم الرياح الشمسية، التي تنطلق من هالة الشمس.

ورصدت المركبة الشمسية المدارية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية نفاثات صغيرة من البلازما، تعرف باسم Picojets، تنطلق من بقع داكنة صغيرة على الشمس، تعرف باسم الثقوب الإكليلية.

ويمكن أن تفسر Picojets سبب كون الهالة الخارجية أكثر سخونة مما يتوقعه العلماء.

المصدر: لايف ساينس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الارض الشمس الفضاء بحوث كواكب الدورة الشمسیة للطاقة الشمسیة الحد الأقصى ومع ذلک

إقرأ أيضاً:

حصاد 2024: أهم 10 اكتشافات في أعماق البحار والمحيطات

البحار هي مستودع الأسرار، ولا يكاد يمر عام حتى تتمخض أعماق البحار والمحيطات حول العالم عن اكتشاف جديد يلهب خيال الباحثين في مجال الأحياء البحرية والمؤرخين والمغامرين أيضاً، مما يؤكد أن سكون وظلمة الأعماق، سوف تظل دائماً معيناً لا ينضب من الأسرار التي تساعد الانسان على معرفة الكائنات من حوله، بل واسترجاع ذكريات تاريخه الذي يعود لحقب زمنية انقضت منذ سنوات طويلة.

ويسرد موقع "بوبيولار ساينس" المتخصص في الأبحاث العلمية أهم 10 اكتشافات في أعماق البحار تم التوصل إليها هذا العام، وهي تتنوع ما بين سفن غارقة، وفصائل سمكية لم تكن معروفة من قبل، وكذلك ظواهر علمية وطفرات وراثية أدهشت العلماء والباحثين.


1- السفينة الشبح في المحيط الهادئ

استطاع سرب من الغواصات البحرية غير المأهولة التي لا يزيد طولها عن 20 قدماً اكتشاف موقع السفينة الحربية الأمريكية "يو.إس.إس ستيوارت" التي قبعت في قاع المحيط الهادئ على مدار 78 عاماً بعد أن استولت عليها القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.

واكتسبت هذه السفينة اسم "الشبح" لأنه تم رصدها على مسافات عميقة خلف خطوط العدو. ورغم أن السفينة أعيدت في نهاية المطاف للبحرية الأمريكية، وتم إخراجها من الخدمة، فإن موقعها المحدد ظل أمراً غامضاً لسنوات طويلة.


2- سفينة الشحن أرلينغتون في البحيرات العظمى

رغم أن تاريخها يعود أيضاً إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، فإن السفينة التجارية أرلينغتون لم تشارك في أي معارك حربية في بحيرة سوبيريور ضمن البحيرات العظمى بالولايات المتحدة، ولكنها غرقت أثناء إبحارها إلى بلدة أوين ساوند في أونتاريو، بسبب سوء الأحوال الجوية.

ولاذ أفراد طاقم السفينة بالفرار وتركوا الربان تاتي باج بيرك ليلقي حتفه على متنها. وعلى غرار يو.إس.إس ستيوارت، تم تحديد موقع السفينة أرلينغتون بواسطة غواصات بحثية غير مأهولة وعمليات مسح باستخدام أجهزة السونار.


3- فصيلة جديدة من نجمة البحر

يبلغ عدد أسماك نجمة البحر المسجلة في الدوائر العلمية قرابة ألفي نوع. ولكن هذه الفصيلة البحرية المعتادة على الحياة في المياه الرملية والموحلة اكتسبت عضواً جديداً هذا العام بعد اكتشاف نوع جديد من نجمة البحر يعيش قبالة سواحل شبه جزيرة إيزو اليابانية.

وتحمل الفصيلة الجديدة اسم Paragonaster hoeimaruae وتتميز بلونها البرتقالي الزاهي، ويمكن أن تساعد هذه الفصيلة في اكتساب مزيد من المعرفة بشأن هذه الأسماك في المستقبل.


4- السمكة العابسة في البحر الأحمر

سمكة صغيرة ذات وجه عابس وأسنان كبيرة تم اكتشافها للمرة الأولى في البحر الأحمر قبالة سواحل السعودية.

ورغم ألوانها البرتقالية الزاهية التي تجذب الانظار، فإن أهم ما يميز هذه السمكة التي أطلق عليها اسم Sueviota Aethon هو فمها المائل إلى أسفل، والذي يجعلها تبدو كما لو كانت عابسة.

وتعيش السمكة العابسة وسط الشعاب المرجانية في منطقة فرسان قبالة السواحل السعودية.

ويقول المكتشفون إنه على الرغم من صغر حجمها، فإنها تعتبر من الضواري المخيفة، بفضل أسنانها الكبيرة، حيث تتغذى على الأسماك الأصغر حجماً واللافقريات البحرية.


5- الغواصة المفقودة في البحر المتوسط

في عام 1943، أبحرت الغواصة إتش إم إس تروبر التابعة لقوات الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية في مهمة سرية في طريقها إلى بيروت، ولكن الغواصة التي كانت تقل طاقما مؤلف من 64 شخصاً اختفت قبالة سواحل اليونان في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) عام 1943 ولم تصل مطلقاً إلى وجهتها النهائية.

وبفضل تقنيات المسح بالسونار والمسبار البحري "سوبر أخيل"، استطاع الباحثون تحديد موقع الغواصة تروبر قرب جزيرة دونوسا اليونانية على عمق 830 قدماً، وقد انشطرت إلى ثلاثة أجزاء إثر اصطدامها بلغم بحري ألماني.


6- أكبر تكوين من الشعاب المرجانية في العالم بجزر سولومون

استطاع مصور بحري تابع لمبادرة "ناشونال جيوغرافيك بريستين سيز" لاستكشاف أعماق البحار رصد أكبر تكوين للشعاب المرجانية في العالم قرب جزر سولومون جنوب المحيط الهادئ.

ويبلغ طول هذه الشعاب المرجانية 110 قدماً ويصل عرضها إلى 104 أقدام و ارتفاعها 18 قدماً وتمتد على مساحة 600 قدم.

ويؤكد الباحثون أن هذه الكتلة من الشعاب المرجانية تشكلت على مدار 600 عاماً، ويمكن مشاهدتها من الفضاء الخارجي.


7- فصيلة جديدة من أسماك "القرش الشبح" في نيوزيلندا رغم أنها تعرف بأسماك القرش الشبح، فإن تلك الأسماك الغضروفية الصغيرة "الكيميرا" لا تمت بصلة في حقيقة الأمر للقروش البحرية المفترسة، بل تعيش حياتها ملاصقة لها مثل الأسماك الطفيلية.

وتعتبر سمكة Harriota Avia إضافة جديدة لعائلة أسماك الكيميرا وتتميز بأنف طويل وعيون واسعة وذيل طويل يشبه السوط.

وتعيش هذه السمكة في أعماق المحيط الهادئ قرب نيوزيلندا على أعماق تبلغ قرابة 8359 قدماً تحت سطح البحر.


8 - الأكسجين المظلم في قاع المحيط

لعل ما يثير الدهشة أن أغرب الاكتشافات البحرية لعام 2024 لم يكن نوعاً من الكائنات البحرية الغربية، بل عملية كيميائية تجري على عمق 20 ألف قدم تحت سطح المحيط، حيث اكتشف العلماء أن ترسيبات معدنية طبيعية في قاع المحيط يمكنها انتاج الأكسجين بكميات ضئيلة في غياب أشعة الشمس، مما يكفي لاستمرار حياة الكائنات البحرية الدقيقة التي تعيش في الأعماق السحيقة.


9 - فصيلة جديدة من قناديل البحر السامة قبالة سواحل اليابان

اكتشف فريق علمي نوعاً جديد من قناديل البحر يعيش على عمق 2300 قدماً في المحيط الهادئ قبالة سواحل اليابان.

وتحمل هذه الفصيلة التي أطلقوا عليها اسم Santjodia Pagesi ويصل طولها إلى أربع بوصات وعرضها ثلاث بوصات، ترسانة من السموم، مما يجعلها مختلفة عن الأنواع الأخرى من القناديل.

ولكن من المؤسف أن العلماء لن يستطيعوا في القريب العاجل جمع معلومات كافية عن هذا الكائن البحري، نظراً لصعوبة جمع عدد كاف من العينات من هذه الفصيلة التي تعيش في منطقة بركانية على بعد 285 ميلاً جنوب العاصمة اليابانية طوكيو.


10- طفرة وراثية في سمكة "الصياد"

لا تعتبر هذه السمكة من الفصائل غير المعروفة لدى علماء الأحياء البحرية، ولكن الأمر الجديد أن الباحثين اكتشفوا طفرة وراثية في هذه الأسماك غريبة الشكل لم تكن معروفة لديهم من قبل، حيث تبين لهم وجود خلايا عصبية حركية تتحكم في الزعانف الأمامية للسمكة، مما يشير إلى أن هذه السمكة تنحدر من نوع من الكائنات الفقرية التي كانت تسير على وجه الأرض في يوم من الأيام.

مقالات مشابهة

  • النائب بني ملحم يسال الحكومة التي تعهدت بعدم فرض ضرائب جديدة عن الـ 12 دينار
  • تفاصيل مشروع محطة الطاقة الشمسية في كربلاء
  • حصاد 2024: أهم 10 اكتشافات في أعماق البحار والمحيطات
  • دار الإفتاء توسَّعت بإنشاء فروع جديدة وخدمة أكثر من 100 ألف مواطن في محافظات مصر عام 2024
  • هل تواجه تركيا أزمة جديدة؟ تحذيرات من تأثير الزيادة في الأجور على التضخم
  • اكتشافات أثرية تكشف تاريخ حصن الحصين بضنك
  • توهج شمسي قوي يعد سماء الأرض بعروض شفق مبهرة اليوم
  • البحوث الزراعية والدولي للأسماك يبحثان استخدام الطاقة الشمسية في المزارع السمكية
  • زيادة المعاشات 2025.. رفع الحد الأقصى رسميًا إلى أكثر من 11 ألف جنيه
  • مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس