بغداد اليوم -  متابعة 

 يعمل المحققون في اليابان على معرفة تفاصيل ما حدث بمطار هانيدا في طوكيو، عقب اندلاع حريق ضخم في إحدى الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليابانية.

وأظهرت لقطات تلفزيونية من مكان الحادث، الطائرة، التي كان على متنها أكثر من 300 راكب، والنيران تشتعل في هيكلها.

وقالت وسائل إعلام يابانية إن الطائرة اليابانية المشتعلة اصطدمت بأخرى تابعة لخفر السواحل بينما كانت تسير على المدرج، وأدى الاصطدام إلى اشتعال النيران في الطائرة.

ويعد مطار هانيدا واحدا من أكثر المطارات ازدحاما في اليابان، ويشهد ضغطا كبيرا خلال عطلة العام الجديد.

 ماذا نعرف عن الحادث؟

 حسب المعلومات التي استقاها موقع "سكاي نيوز" البريطاني فالرحلة الخطوط الجوية اليابانية المحلية رقم 516، أقلعت من مطار شين شيتوس في جزيرة هوكايدو الشمالية، وصولا إلى مطار هانيدا في طوكيو والأمر يتعلق بطائرة إيرباص A350، وكانت تقل 379 شخصا، بما في ذلك الطاقم ووقع الاصطدام مع طائرة خفر السواحل MA722، وهي من طراز De Havilland Canada DHC-8-315Q MPA، وكان على متنها 6 أشخاص من بينهم الطيار.

وكانت طائرة خفر السواحل تستعد للسفر إلى مدينة نيغاتا الساحلية لتقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال.

وقالت الخطوط الجوية اليابانية إن طائرة الركاب إما اصطدمت بطائرة خفر السواحل على المدرج أو في إحدى الممرات بعد هبوطها، وتم إجلاء جميع الركاب وأفراد الطاقم بسلام، وذكر أحد الشهود أن ركاب الطائرة نجوا "بأعجوبة".

في المقابل، نجا قائد طائرة خفر السواحل، بينما قتل أفراد الطاقم الخمسة.

 ما سبب الاصطدام؟

من السابق لأوانه معرفة سبب الاصطدام بالتحديد، لكن بعض التقارير الإعلامية كشفت ما حصل، إلا أنه يعتقد أن التعليمات التي أعطيت لطيار الطائرة الأصغر حجما كانت السبب فيما حدث.

وحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، فقد سمح مراقب الحركة الجوية لطائرة الخطوط الجوية اليابانية بالهبوط، وأصدر تعليمات لطائرة خفر السواحل بالبقاء على مسافة قريبة منها.

ولكن مصدرا آخر من خفر السواحل، لم يذكر اسمه، أبلغ هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، أن قائد الطائرة الصغيرة حصل على الضوء الأخضر للإقلاع في نفس وقت هبوط "إيرباص A350".

وقال مراقبون إن مطار هانيدا المزدحم في المساء يمثل "بيئة صعبة للغاية من الناحية البصرية" لجميع المتدخلين، من مراقبي الحركة الجوية إلى الطيارين وسائقي المركبات، مع "عدد هائل من الأضواء ذات الألوان المختلفة".


المصدر : سكاي نيوز عربية 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: طائرة خفر السواحل الجویة الیابانیة مطار هانیدا

إقرأ أيضاً:

مطار عتق يستأنف الرحلات الجوية بتقنيات حديثة بدءًا من اليوم

شمسان بوست / عتق _ عادل القباص

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد لجميع الشركات والخطوط الجوية اليمنية عن جاهزية مطار عتق الدولي لاستقبال الرحلات الجوية اعتبارًا من اليوم ، 8 يناير 2025م ، بعد أن تم تجهيزه بأحدث الوسائل والتقنيات الحديثة.


جاء ذلك بعد جهود حثيثة ومتابعة مستمرة من قبل محافظ شبوة، الشيخ عوض محمد بن الوزير، الذي عمل على تذليل كافة الصعوبات لتحقيق هذا الإنجاز . وأشاد المحافظ بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد ، بقيادة الكابتن صالح سليم بن نهيد، وكذلك مدير عام مطار عتق الدولي، الأستاذ سالم حامد لملس، لجهودهم في إعادة تأهيل المطار واستئناف الحركة الملاحية، مما جعله مؤهلًا لاستقبال مختلف الرحلات الجوية الداخلية والخارجية من وإلى مطار عتق الدولي.


وفي تعميم رسمي صادر عن الهيئة ، تم إبلاغ قيادة السلطة المحلية في شبوة ببدء استقبال الرحلات الجوية بعد سنوات طويلة من التوقف، مما يُعد خطوة هامة لتعزيز البنية التحتية والخدمات اللوجستية في المحافظة، ويمهد الطريق نحو تنمية اقتصادية واجتماعية أكبر.


ويُتوقع أن يسهم تشغيل المطار في تسهيل حركة السفر والتنقل، بالإضافة إلى تعزيز الروابط مع بقية المحافظات اليمنية ودول الجوار، مما يجعل شبوة مركزًا حيويًا للنشاط الاقتصادي والسياحي .

مقالات مشابهة

  • الزلزال المدمر في التبت: وصول مساعدات إنسانية بعد كارثة أودت بحياة 126 شخصا
  • مطار عتق يستأنف الرحلات الجوية بتقنيات حديثة بدءًا من اليوم
  • طائرة إغاثية سعودية سابعة إلى سوريا (صور)
  • جثتان عند عجلات الطائرة .. حادثة غريبة في فلوريدا | تفاصيل الواقعة وأسبابها
  • حدث في فلوريدا.. جثتان عند فتحة عجلات الطائرة
  • وصول الطائرة السعودية السابعة لإغاثة الشعب السوري الشقيق إلى مطار دمشق الدولي
  • حادثة غريبة في مطار سياتل.. راكبة تفتح باب الطوارئ وتجلس على جناح الطائرة
  • الروح تدب في مطار دمشق.. استئناف الرحلات الجوية بعد توقف شهر
  • مطار دمشق الدولي.. البوابة الجوية الرئيسية لسوريا
  • في اول تعليق لها.. ماذا قالت الخارجية الايرانية عن تفتيش الطائرة في بيروت؟