مدير الترميم بالمتحف الكبير: حققنا 750 ألف زيارة بالافتتاح التجريبي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الدكتور عيسى زيدان، مدير الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف الكبير، أن المتحف الكبير حقق عددًا ضخمًا جدًا من الزيارات وذلك خلال تشغيل تجريبي وليس افتتاحًا للمتحف في أماكن محدودة للغاية مثل مناطق المسلة المعلقة والبهو العظيم والمنطقة التجارية.
المتحف الكبير
وأوضح أن التشغيل التجريبي ليس خلال عام 2023، إنما في أيام وشهور قليلة من ذات العام، مؤكدًا أنه تم تحقيق ما يقرب من 750 ألف زائر بالمتحف الكبير، وهذا يعطي مؤشرا جيدا للغاية بالنسبة للزيارات المستهدف تحقيقها عند افتتاحه بشكل كامل، مشددًا على أن هذا مؤشر على أن المتحف الكبير قادر على تحقيق زيارات أكثر من 5 ملايين زائر سنويًا، كما أنه سيكون قبلة السياحة لمصر.
وأضاف "زيدان"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح الخير يا مصر”، تقديم الإعلامي محمد عبده، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه بعد التشغيل التجريبي سوف يحقق أكثر من ذلك، مشددًا على أن المتحف الكبير سوف يكون قبلة السياحة لمصر خلال الفترة المقبلة، منوهًا بأن العرض التفاعلي بالمتحف يخص الفرعون الذهبي توت عنخ أمون يتحدث عن فصول كثيرة في حياة مصر القديمة، يبدأ الفصل الأول في الحديث عن نشاة مصر في العصور القديمة ومن ثم يتحدث عن جمال مصر ونجوم مصر، ويتحدث ايضًا عن سحر وجمال مصر بالألوان ويعرض أن الفنان المصري كان مبهر ورائع في استخدامه للألوان.
وأشار إلى أنه يتحدث أيضًا عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وكل وسائل الإعلام التي تحدثت عن هذا الاكتشاف، مشددًا على أن هذا العرض التفاعلي ينتهي بكنوز الملك توت عنخ آمون.
ومن جانبه، كشف الدكتور حسين كمال، مدير عام مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، دور المركز في مشروع المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه كان بداية تنفيذ المتحف في عام 2006، كما أنّه بوابة دخول الآثار إليه، وافتتح في 2010.
وأضاف، خلال لقائه مع قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الأحد، أن المركز افتتح ضمن المرحلة الثانية من مشروع المتحف المصري حتى يستقبل قطعًا أثرية من كل المناطق الأثرية وتأهيلها للعرض المتحفي، موضحًا أنهم وضعوا في اعتبارهم أن يكون مركزًا إقليميًا في منطقة الشرق الأوسط، وليس قسمًا لترميم الآثار بالمتحف.
مساحة مركز الترميم بالمتحف المصري:
أكد أنه في جميع المتاحف المصرية يوجد قسم لترميم الآثار، ولكن هنا في المتحف المصري الكبير مركز للترميم، يليق بتاريخ وحضارة مصر، لذا أُنشئ المركز على مساحة كبيرة تبلغ 32 ألف متر مربع.
وأشار إلى أنه يعتبر من أكبر مراكز الترميم في العالم، وجرى تأسيسه وتجهيزه على أساس أن يكون مركزًا إقليميًا في منطقة الشرق الأوسط، ومنافسًا لكل مراكز الترميم في العالم، وبه 19 معملًا، ومساحة المعمل نحو 580 مترًا مربعًا، ويمتلك أحدث الأجهزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف الكبير السياحة العصور القديمة الفرعون الذهبي توت عنخ امون المتحف المصرى الكبير مشروع المتحف المصري الكبير المتاحف المصرية المتحف الکبیر المتحف المصری على أن مرکز ا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل المصري المرشح لمنصب مدير عام اليونسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، صباح اليوم ٢١ ديسمبر الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، للتعرف على آخر مستجدات الحملة، وذلك بحضور وزير مفوض وائل عبد الوهاب، مدير حملة الترشيح.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تطرق إلى الخطة المستقبلية لحملة الترشيح، ولموقف الدعم الدولي الذي شهد إعلان كل من فرنسا والبرازيل دعمهما رسميًا للمرشح المصري، لينضما بذلك إلى مجموعة كبيرة من الدول الأخرى التي سبق وأن دعمت الترشيح المصري، الذي سبق اعتماده بالإجماع من قبل المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بدورته الرابعة والأربعين في فبراير الماضي، ومن القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين التي عقدت في شهر مايو الماضي.
استعرض “العناني” نتائج الجولات المكثفة التي نظمتها وزارة الخارجية مؤخرًا، والتي شملت عدة دول في قارات آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، حيث التقى خلالها العناني بكبار المسئولين للاستماع إلى أولويات الدول المختلفة في مجالات عمل اليونسكو، وكذلك استعراض ملامح رؤيته الانتخابية والمزمع تقديمها إلى المنظمة بشكل رسمي خلال شهر مارس 2025، تمهيدًا للانتخابات التي تجري في أكتوبر 2025.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن العناني وجّه الشكر لكافة أجهزة الدولة، ولاسيما وزارة الخارجية ووفد مصر الدائم لدى اليونسكو وكذلك كل السفارات المصرية على المجهود الكبير المبذول في إطار الترشيح. وحرص السيد وزير الخارجية في نهاية اللقاء على توجيه الشكر للقائمين على الحملة، ووجّه باستمرار التواصل المكثف مع الدول المختلفة لحشد التأييد الدولي، مؤكدًا أحقية مصر في الحصول على هذا المنصب الدولي الرفيع تقديرًا لمكانتها الإقليمية والدولية ودورها الريادي في مجالات عمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة التي ساهمت في تأسيسها في أربعينيات القرن الماضي.