تداول اسم الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن، على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو لها وهي تؤدي القسم كسفيرة للمملكة العربية السعودية في إسبانيا.

حيث أدت الأميرة هيفاء القسم أمام العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز.


وتحمل الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن عياف آل مقرن درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك سعود عام 2000، وحصلت على درجة الماجستير في العلوم الاقتصادية من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) في لندن، المملكة المتحدة عام 2007.

أما في مسيرتها المهنية، شغلت الأميرة هيفاء آل مقرن منصب الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة وكذلك الوكيل المساعد لشؤون مجموعة العشرين في وزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية.

كما عملت سابقًا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدة سبع سنوات، حيث تنوعت مسؤولياتها لتشمل مجالات متعددة مرتبطة بالتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان. وكانت أيضًا محاضرة في جامعة الملك سعود في الرياض، المملكة العربية السعودية.

وفي 14 يناير 2020، تم تعيين الأميرة هيفاء كمندوبة دائمة للمملكة العربية السعودية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وفي 2 يناير 2024، تم تعيينها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا.

والأميرة هيفاء آل مقرن تتمتع بخبرة واسعة في مجالات الاقتصاد والاجتماع والعمل الدولي.

فقد بدأت مسيرتها المهنية كمحاضرة في قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود، حيث كانت تساهم في العمل الأكاديمي.

وانتقلت بعد ذلك إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، حيث عملت كمسؤولة مشاريع ومسؤولة وطنية في الفترة من عام 2009 إلى عام 2016.

و كانت مسؤولة عن برامج تركزت على مجالات التنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان.

بالإضافة إلى ذلك، تشغل الأميرة هيفاء آل مقرن عدة عضويات في لجان ومجالس دولية وإقليمية ومحلية، مما يعكس تفانيها وشغفها في المشاركة والعمل في القضايا ذات الأهمية الاجتماعية والاقتصادية على مستوى مختلف.

وفي 6 أبريل 2021، منحها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة، تقديرًا لجهودها وإسهاماتها البارزة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – افتتح معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز – رحمه الله – الذي جاء بعنوان “الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز التمكين والتنمية والاستدامة”، وذلك بمقر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم آيات من القرآن الكريم، وبعد ذلك شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن النهضة الاقتصادية في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.
عقب ذلك ألقى معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري كلمة رفع خلالها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على رعايته الكريمة لأعمال المؤتمر العالمي عن تاريخ الملك عبدالعزيز – رحمه الله -، في نسخته الثالثة بعنوان (الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز.. التمكين والتنمية والاستدامة).
وقال: “إن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تعتز وتفتخر بتنظيم هذا المؤتمر العالمي رفيع المستوى عن تاريخ الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مؤسس المملكة، وصانع مجدها، وباني نهضتها”، مشيرًا إلى أن من واجبات الجامعة الوطنية وأدوارها المجتمعية في الوفاء لتاريخٍ عظيم، ومسيرة طويلة، وكفاح مستمر تنظيم هذا المؤتمر الذي يبرز البناء الحضاري للدولة التي تعتز بثوابتها الإسلامية، وتفخر بهويتها العربية، وتنعم بالأمن والأمان حتى أصبحت دولة محورية عظيمة في مكانتها ورسالتها، وقيمها وعطائها.
ولفت معاليه النظر إلى أن مرحلة البناء الاقتصادي في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- كانت قاعدة في الفكر الإداري، والهوية الاقتصادية، ومنهجًا في مواجهة التحديات والاستفادة من القدرات في توظيف الاقتصاد لخدمة الوطن والمواطن، وأن هذا البناء الاقتصادي المكين هو تأكيد لمنجزات الماضي، وامتداد لإنجازات الحاضر، وتطلعات لمكتسبات المستقبل المشرق بإذن الله.
وأكد أن المؤتمر يُعدُّ فرصة للباحثين على المستوى المحلي والعربي والدولي لتقديم مزيد من البحوث العلمية، والدراسات النوعية التي تتناول جوانب من شخصية الملك المؤسس وصفاته القيادية والاقتصادية، التي مكنته من تأسيس دولة عظيمة تحققت فيها مكتسـبات سياسية وحضارية عديدة، وإنجازات صحية واقتصادية، ومنجزات ثقافية وعلمية كبيرة.
واختتم بقوله: “إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمؤتمر تجسد اهتمامه -أيده الله- بتاريخ الملك المؤسس – رحمه الله – وبتاريخ وطننا العظيم”.
وأعرب معاليه عن الشكر والتقدير لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – على جهوده الريادية الكبيرة، ومبادراته العظيمة، وتسخير كل الإمكانيات والممكنات لخدمة الوطن وعلو مكانته.
من جانبه ألقى سمو الشيخ الدكتور عبدالله الخليفة كلمة المشاركين أعرب فيها عن الاعتزاز بالمشاركة في المؤتمر؛ الذي يحمل اسمًا عزيزًا ويتناول حقبةً تاريخيةً قامت عليها هذه البلاد، التي يسعى قادتها لنهضتها، ووضعها في مقدمة الدول في جميع المجالات”، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيناقش أوراقًا علميةً وبحوثًا قدمها المشاركون من الباحثين والمتخصصين ستكون على أربعة محاور، هي الفكر الاقتصادي والتمكين الاقتصادي والتنمية الاقتصادية والاستدامة الاقتصادية.
وفي ختام الحفل كرم معالي وزير التعليم, الجهات المشاركة والرعاة الإستراتيجيين وهم مصرف الإنماء، ووقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية، ودارة الملك عبدالعزيز.

مقالات مشابهة

  • الأمير عبد العزيز بن سعود يشهد توقيع اتفاقية لإنشاء مكتب إقليمي للإنتربول في المملكة
  • ضبط مواطن لارتكابه مخالفة الرعي في محمية الملك عبد العزيز
  • وفاة الأمير السعودي محمد بن فهد.. نجل الملك فهد بن عبد العزيز
  • الديوان الملكي السعودي ينعى الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود
  • بالصور: سبب وفاة محمد بن فهد بن عبد العزيز الأمير السعودي – ويكيبيديا
  • لتحسين المرور.. إلغاء إشارة تقاطع جسر الأمير نايف مع الملك عبد العزيز بالدمام
  • سعود بن صقر يستقبل سفيرة جمهورية إستونيا لدى الدولة
  • سعود بن صقر يستقبل سفيرة إستونيا لدى الدولة
  • مركز الملك عبد العزيز يناقش أهمية الخصوصية في عصر ثورة البيانات
  • انطلاق أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز