بعد تعيينها سفيرة المملكة بإسبانيا.. من هي الأميرة هيفاء آل مقرن؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تداول اسم الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن، على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو لها وهي تؤدي القسم كسفيرة للمملكة العربية السعودية في إسبانيا.
حيث أدت الأميرة هيفاء القسم أمام العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتحمل الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن عياف آل مقرن درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك سعود عام 2000، وحصلت على درجة الماجستير في العلوم الاقتصادية من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) في لندن، المملكة المتحدة عام 2007.
أما في مسيرتها المهنية، شغلت الأميرة هيفاء آل مقرن منصب الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة وكذلك الوكيل المساعد لشؤون مجموعة العشرين في وزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية.
كما عملت سابقًا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدة سبع سنوات، حيث تنوعت مسؤولياتها لتشمل مجالات متعددة مرتبطة بالتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان. وكانت أيضًا محاضرة في جامعة الملك سعود في الرياض، المملكة العربية السعودية.
وفي 14 يناير 2020، تم تعيين الأميرة هيفاء كمندوبة دائمة للمملكة العربية السعودية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وفي 2 يناير 2024، تم تعيينها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا.
والأميرة هيفاء آل مقرن تتمتع بخبرة واسعة في مجالات الاقتصاد والاجتماع والعمل الدولي.
فقد بدأت مسيرتها المهنية كمحاضرة في قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود، حيث كانت تساهم في العمل الأكاديمي.
وانتقلت بعد ذلك إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، حيث عملت كمسؤولة مشاريع ومسؤولة وطنية في الفترة من عام 2009 إلى عام 2016.
و كانت مسؤولة عن برامج تركزت على مجالات التنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان.
بالإضافة إلى ذلك، تشغل الأميرة هيفاء آل مقرن عدة عضويات في لجان ومجالس دولية وإقليمية ومحلية، مما يعكس تفانيها وشغفها في المشاركة والعمل في القضايا ذات الأهمية الاجتماعية والاقتصادية على مستوى مختلف.
وفي 6 أبريل 2021، منحها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة، تقديرًا لجهودها وإسهاماتها البارزة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
انقطاع كهربائي بإسبانيا يربك حركة تسجيل الرحلات في مطارات المغرب
أعلن المكتب الوطني للمطارات، الإثنين، عن تسجيل اضطرابات في نظام تسجيل الرحلات الجوية وإصدار بطاقات الإركاب بمختلف مطارات المملكة، نتيجة انقطاع واسع للتيار الكهربائي بشبه الجزيرة الإيبيرية.
وأوضح المكتب، في بلاغ رسمي، أن هذه الاضطرابات التقنية تعود إلى تأثيرات الانقطاع الكهربائي على الروابط الدولية التي يعتمدها بعض مشغلي الاتصالات، خاصة تلك المرتبطة بخوادم معلوماتية توجد بإسبانيا، ما تسبب في تأثر الخدمات الرقمية الضرورية لتسيير الرحلات الجوية.
وأكد المكتب أنه، من أجل ضمان استمرارية النشاط بالمطارات، تم اعتماد الوضع اليدوي لإجراء عمليات التسجيل والإركاب، مشيرًا إلى أن فرقه التقنية تعمل بتنسيق مكثف مع فرق الدعم التابعة للمشغلين المعنيين من أجل إعادة النظام إلى وضعه الطبيعي في أقرب الآجال.
ودعا المكتب المسافرين إلى التواصل مع شركات الطيران الخاصة بهم قبل التوجه إلى المطار للاطلاع على مستجدات رحلاتهم، كما أوصى بالحضور المبكر للمطار بالنسبة للرحلات المؤكدة، لتسهيل استكمال الإجراءات في أفضل الظروف الممكنة.
وختم البلاغ بتأكيد تعبئة كافة فرق المكتب الوطني للمطارات لمواكبة المسافرين، والتقليص من تأثير هذه الاضطرابات، مشددًا على أن الجهود متواصلة بتنسيق مع مختلف الشركاء لتجاوز هذا الوضع الاستثنائي في أسرع وقت ممكن.