ألقي القبض على والدين نهاية ديسمبر/كانون الأول في إسبانيا لأنهما خططا “للتضحية”. بابنهما البالغ من العمر 5 سنوات معتقدين أنه “ممسوس”.

بعد أيام قليلة من اعتقال زوجين فرنسيين في إسبانيا أثناء سفرهما إلى المغرب بهدف “التضحية” بابنهما أو تقديمه كقربان. تحدث باتريك ميفرن عمدة بلدة كاركان حيث كان يعيش في جيروند، إلى Sud Ouest حول سلوك كلا الوالدين.

أنشأ الزوجان مدرسة للموسيقى في كاركان في عام 2014. واستقبلت المؤسسة، التي تتمتع بسمعة طيبة. ما يصل إلى 180 طالبًا في المدينة التي يبلغ عدد سكانها ما يزيد قليلاً عن 2300 نسمة.

يوضح باتريك ميفرين: “بصرف النظر عن هذه التقلبات المزاجية للأب. كان من المستحيل أن نتخيل أن هذين الشخصين يمكن أن يشتبه فيهما في يوم من الأيام برغبتهما في مهاجمة طفلهما”.

وبحسب موقع Sud Ouest، فإن الأب كان قد أعلن أن الزوجين سيتوقفان عن نشاطهما في مدرسة الموسيقى في جانفي المقبل. دون تقديم أي توضيحات أخرى لهذا الاختيار. وقبل بضعة أسابيع، كان قد اختفى قبل أن يُعثر عليه أخيراً عارياً ومصاباً بالهذيان في غابة تبعد حوالي عشرين كيلومتراً عن منزله. ثم تم اعتقاله في مؤسسة للأمراض النفسية في بوردو لمدة أسبوعين.

وذكرت الحرس المدني، الذي اعتقل الزوجين في إسبانيا، أن الوالدين كانا يعانيان من “مشاكل نفسية”. وكانا موضوع مذكرة اعتقال أوروبية بتهمة “اختطاف قاصر”. وتم وضع كلا الوالدين في الحبس الاحتياطي.

ويتمتع الطفل البالغ من العمر خمس سنوات بصحة جيدة. وتم إرساله إلى مركز استقبال للقاصرين في إسبانيا قبل أن يعود إلى فرنسا.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی إسبانیا

إقرأ أيضاً:

متحدث “العفو الدولية” بإيطاليا: القبض على المجرم “نجيم” أمر جيد

صرح متحدث “العفو الدولية” بإيطاليا ريكاردو نوري، في تقرير نشرته وكالة الأنباء الإيطالية “إيه جي آي” تقريرًا بتاريخ 20 يناير 2025، رصدته وترجمته “الساعة 24″، قائلًا: إن “القبض على المجرم “نجيم” أمر جيد”.

التقرير أوضح أن المحاكمة ستبدأ في المحكمة الجنائية الدولية ضد أسامة نجيم، رئيس الشرطة القضائية الليبية المعتقل في تورينو، إيطاليا.

وقال ريكاردو: “لقد قلنا منذ فترة أن التحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية والذي بدأ على الجبهة الداخلية بعد سقوط القذافي، ثم امتد من جرائم الحرب في النزاع إلى الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها المهاجرون”.

وتابع: “نظراً لأن المحكمة تحكم على الأفراد ولا يمكنها إدانة إيطاليا، فقد يتبين في سياق بعض الإفادات أن إيطاليا قد تكون قد فضلت، من خلال تعاونها مع ليبيا، توجيه التهم الجنائية ضد هؤلاء الأشخاص”.

وللتحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية عدة تفرعات، لجرائم الحرب المتعلقة بالليبيين والجرائم ضد الإنسانية التي تستهدف المهاجرين.

وأوضح ريكاردو نوري: “كل شيء يدور حول معيتيقة. المنطقة التي كانت موقعًا للاشتباكات العنيفة للسيطرة على المطار وموقعًا لمركز احتجاز كان يديره أسامة نجيم. نحن بحاجة إلى النظر في القضية التي أشارت إليها المحكمة في طلب الاعتقال”.

وختم موضحًا: “ومع ذلك، فقد تم إلقاء القبض على مجرم، وهذا أمر جيد”، مشدداً على حالة “الإفلات من العقاب” التي يتحرك فيها العديد من مجرمي الحرب: “ربما كان يعتقد أنه في دولة صديقة، وبدلاً من ذلك فإن القضاة مستقلون”.

الوسومالعفو الدولية

مقالات مشابهة

  • اعتقال “مغتصب الحمير” بالزمامرة
  • “كنت سكران،، اعتذر اخي”
  • القبض على فرد أمن يهدد ابنة الإعلامي محمد الغيطي بالقتل.. والسبب صادم
  •  “هيفولوشن” الخيرية تعلن عن مبادرات مبتكرة خلال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي
  • وزير الداخلية الفرنسي يعلن اعتقال “تيكتوكر جزائري” جديد بتهمة التحريض على العنف
  • لسبب صادم.. احتجاز فتاة وتقييدها بالسلاسل لمدة 6 سنوات في مصر
  • المسيلة: إصابة شخصين في حريق محل للألبسة ببوسعادة
  • متحدث “العفو الدولية” بإيطاليا: القبض على المجرم “نجيم” أمر جيد
  • “القبض على متهمتين باعتدائهما على إدارة ثانوية في ميسان”
  • فيل مذعور من الألعاب النارية يدهس سياحاً في مهرجان تايلاندي