موسكو تعلق على صمت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على القصف الأوكراني لمدينة بيلغورود
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفادت بعثة روسيا الدائمة بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بأن الأمينة العامة للمنظمة هيلغا شميد وقفت إلى جانب نظام كييف من خلال عدم إدانة القصف الصاروخي الأوكراني على بيلغورود.
وقالت البعثة الروسية عبر قناتها على تطبيق "تيليغرام" يوم الأربعاء: "تواصل مالطا السير على منهج أسلافها وتعتمد التقييمات الأحادية الجانب والمتحيزة خلال تقييم الوضع في أوكرانيا.
وأضافت البعثة الروسية، أنه بهذه الطريقة، تواصل رئاسة مالطا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وأمانة المنظمة مسارهما نحو تسريع عملية انهيار منصة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
هذا وقد تعرضت مدينة بيلغورود يوم السبت الماضي، لهجمة عشوائية على بصواريخ وقنابل عنقودية. وأسفر الحادث عن مقتل 24 شخصا من المدنيين وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية قصفت بيلغورود بقذائف عنقودية من راجمات الصواريخ "فيلخا"، وبقذائف تشيكية من طراز Vampire. واعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية معظم الأهداف المعادية، لكن ومع ذلك سقطت عدة قذائف وصواريخ على المدينة.
وفي يوم أمس، تعرضت بيلغورود مرة أخرى للقصف الأوكراني. وأطلقت القوات الأوكرانية 17 صاروخا وقد أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي الروسية جميعها. وكما أوضح حاكم المقاطعة فياتشيسلاف غلادكوف، أنه نتيجة هذه الضربة الأوكرانية قُتل رجل وأصيب خمسة أشخاص آخرين.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين، إن ما حدث في بيلغورود كان هجوما إرهابيا، استهدف السكان المدنيين. ووفقا له، يمكن لروسيا الاتحادية الرد على أوكرانيا، لأنها هاجمت بيلغورود، لكن روسيا تضرب أهدافا عسكرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود صواريخ فلاديمير بوتين منظمة الامن والتعاون في اوروبا وزارة الدفاع الروسية الأمن والتعاون فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.