"يونيفيل": قلق من التصعيد بعد اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، اليوم الأربعاء، أنها تشعر بقلق كبير إزاء احتمال التصعيد بعد اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري.
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم عن نائبة مدير المكتب الإعلامي لـ"اليونيفيل" كانديس ارديل قولها، عن الوضع على الخط الأزرق بعد اغتيال صالح العاروري، "نشعر بقلق عميق إزاء أي احتمال للتصعيد قد يكون له عواقب مدمرة على الناس على جانبي الخط الأزرق".
الوكالة الوطنية للإعلام - "اليونيفيل" لـ "الوطنية" عن اغتيال العاروري: نشعر بقلق عميق إزاء أي احتمال للتصعيد قد يكون له عواقب مدمرة https://t.co/yCUUoBFIM4
— National News Agency (@NNALeb) January 3, 2024وأضافت،"نواصل مناشدة جميع الأطراف وقف إطلاق النار، وكذلك نناشد أي محاورين يتمتعون بالنفوذ أن يحثّوا على ضبط النفس".
وكانت حركة حماس أعلنت اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري مساء أمس الثلاثاء في استهداف إسرائيلي في العاصمة اللبنانية بيروت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتعرض لأحد مواقع يونيفيل جنوب لبنان
اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024، الجيش الإسرائيلي بالتعرّض لأحد مواقعها في جنوب لبنان، واصفة ذلك بأنه عمل "متعمّد ومباشر" ضدّ قواتها.
وقالت القوة في بيان إنّ "حفارتين وجرافة للجيش الإسرائيلي أقدمت أمس (الخميس) على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة".
واعتبرت أنّ "الحادثة مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى نفذها الجيش الإسرائيلي لا تتعلّق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي".
وأوضحت القوة أنّ "الجيش الإسرائيلي نفى القيام بأيّ نشاط داخل موقع" تابع لها.
ومن جهة أخرى، لفت البيان إلى "تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع"، موضحا أنّ "جنود حفظ السلام شاهدوا الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر".
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" التي تضم نحو عشرة آلاف جندي في جنوب لبنان منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا السهر على احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم "اليونيفيل" الشهر الماضي إن القوة سجّلت أكثر من 30 حادثة في تشرين الأول/أكتوبر أسفرت عن أضرار في الممتلكات أو إصابة جنود حفظ السلام، نحو 20 منها نتيجة إطلاق نار أو عمل إسرائيلي.
وأكدت "اليونيفيل" في بيانها الجمعة أنّه "على الرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701".
المصدر : وكالة سوا