رئيس الوزراء الياباني يوجه بتكثيف الجهود لإنقاذ المتضررين من الزلزال
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أصدر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تعليماته للوزراء اليوم الأربعاء ببذل قصارى جهدهم لإنقاذ المتضررين من الزلزال القوي الذي ضرب شبه جزيرة نوتو في وسط اليابان في يوم رأس السنة الجديدة.
وقال كيشيدا، خلال اجتماع لمقر الحكومة للاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث، "مع الأخذ في الاعتبار أن هذا سباق مع الزمن، يتعين بذل أقصى جهد في إنقاذ الأرواح وعمليات الإنقاذ، مع إعطاء الأولوية لحياة الإنسان"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "جيجي برس" اليابانية.
وأضاف كيشيدا "لقد تلقينا الكثير من المعلومات عن الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة، وهناك أشخاص ينتظرون المساعدة".
أخبار ذات صلةوقال كيشيدا، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، إنه سيتم زيادة عدد قوات الدفاع الذاتي التي سيتم نشرها للقيام بعمليات البحث والإنقاذ من 1000 شخص تم إقرارهم في البداية إلى نحو 2000 شخص، كما سيتم مضاعفة عدد كلاب الإنقاذ.
وضرب زلزال بقوة 6ر7 درجات على مقياس ريختر شبه الجزيرة والمناطق المحيطة بها بعد ظهر أول أمس الاثنين، بقوة زلزالية قصوى بلغت 7 درجات، وهو أعلى مستوى على مقياس شدة الزلازل في اليابان.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان فوميو كيشيدا الزلزال
إقرأ أيضاً:
أكد الرعاية الإنسانية الكريمة والدعم المستمر من القيادة الرشيدة.. د. الربيعة يتفقد برامج مركز الملك سلمان لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا
هاتاي- واس
قام معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بزيارة لمدينتي الريحانية وقرقخان بولاية هاتاي في الجمهورية التركية؛ لتفقد البرامج التطوعية المنفذة من المركز لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
وقام معاليه والوفد المرافق له في بداية الجولة بالاطلاع على سير العمل بأنشطة برنامج “سمع” السعودية التطوعي للتأهيل السمعي لزراعي القوقعة في المستشفى الأمريكي بمدينة الريحانية، كما التقى خلال الجولة بالكوادر التطوعية السعودية المشاركة في برنامج زراعة القوقعة.
وأشاد الدكتور الربيعة بالأداء المميز للطاقم السعودي في تنفيذ سلسلة البرامج التطوعية الإنسانية لمساعدة منكوبي الزلزال في سوريا وتركيا، وبالأخص برنامج “سمع” السعودية التطوعي لإعادة التأهيل السمعي وزراعة القوقعة، مشيراً إلى أن هذه الجهود جاءت برعاية كريمة ودعم مستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- مبينًا أن العمل الإنساني السعودي سيكون دومًا في خدمة المتضررين والمحتاجين في أنحاء العالم كافة. كما زار معاليه مركز التدريب المهني؛ بهدف الاطلاع على الدورات التدريبية والتعليمية المتنوعة المقدمة لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، فيما قام بجولة ميدانية في مقر مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بولاية هاتاي،
كما اطلع على نشاط الدعم النفسي، الذي يقيمه فريق الدعم النفسي السعودي التطوعي ويستفيد منه 750 فردًا من قاطني المخيمات، وشارك معاليه في توزيع الهدايا على الأطفال، التي رسمت البسمة على محياهم. بعد ذلك، انتقل معاليه والوفد المرافق له إلى المخيمات المتضررة من الزلزال في مدينة قرقخان الحدودية، كما زار البرنامج التطوعي لتوزيع السلال الغذائية والبرنامج التطوعي لتوزيع الحقائب الصحية؛ بهدف تخفيف معاناة المتضررين وتلبية احتياجاتهم المعيشية الملحة، ثم شارك معاليه في توزيع الهدايا على الأطفال. ونوّه د. الربيعة بمنظومات الرعاية الصحية والخدمات المقدمة من عيادة المركز لدعم المتضررين من مختلف الشرائح والفئات العمرية؛ لتمكينهم من تجاوز الصدمة التي خلفتها الكارثة ومداواة آثارها النفسية.
وعبر المستفيدون من جانبهم عن شكرهم وامتنانهم الكبيرين للمملكة حكومة وشعبًا، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله – على الاستجابة السريعة للفرق التطوعية السعودية التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة في نجدتهم عقب كارثة الزلزال، ومساعدتهم في تجاوز تداعياته الأليمة، وتدشين العديد من البرامج الحيوية في المجالات الطبية والغذائية والإيوائية في المدن والمواقع المتضررة من الزلزال، موضحين أن المملكة ستبقى الظل الوارف واليد الحانية التي تتلمس جميع احتياجات المتضررين والمحتاجين حول العالم.