بعد اغتيال العاروري.. مصر تبلغ إسرائيل بقرارها
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مصر أبلغت إسرائيل رسميا بتجميد دورها كوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في إطار المساعي لإبرام صفقة تبادل جديد للأسرى، على ضوء قتل صالح العاروري.
وقالت على موقع "إكس": "مصادر في القاهرة تكشف أن مصر أبلغت إسرائيل رسميا بتجميد دورها كوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية الرامية إلى إبرام صفقة تبادل جديدة وذلك على ضوء تصفية صالح العاروري".
مصادر في القاهرة تكشف ان مصر ابلغت اسرائيل رسميا بتجميد دورها كوسيط بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية الرامية الى ابرام صفقة تبادل جديدة وذلك على ضوء تصفية صالح العاروريhttps://t.co/Rg0dU04AO6pic.twitter.com/24AaaCIrMW
— مكان الأخبار (@News_Makan) January 3, 2024وفي وقت سابق أبلغت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" القاهرة بتعليق المفاوضات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار عقب اغتيال العاروري في هجوم إسرائيلي استهدفه في ضاحية بيروت الجنوبية.
إقرأ المزيدوجرت عملية اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في انفجار مساء أمس الثلاثاء، في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية مكتبا لحركة "حماس" هناك.
هذا وتضطلع كل من مصر وقطر بدور الوساطة للتوصل إلى تبادل للأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإقامة هدنة إنسانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم اسماعيل هنية اغتيال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة اغتیال العاروری
إقرأ أيضاً:
تقرير وزاري ينبه إلى مخاطر انكماش الأسرة وتقلص دورها في رعاية المسنين
نبهت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إلى ما حملته نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى من تغييرات ديمغرافية مهمة ستكون لها تأثيرات هامة على المستوى الاجتماعي على المدى القريب.
وفي عرض قدمته أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أشارت نعيمة بن يحيى الوزيرة الوصية على القطاع، إلى أن المملكة ستشهد تحولا في وظيفة الرعاية، مع تقلص دور الأسرة في رعاية كبار السن بسبب ضيق الوقت وارتفاع تكلفة المعيشة، مما يفرض ضغطا إضافيا على الدولة لتطوير بدائل للعناية الأسرية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية والصحية.
ومن التأثيرات المرتقبة أيضا، انكماش حجم الأسرة، ما يؤثر على آليات الدعم النفسي والاجتماعي الداخلي، ويزيد هشاشة بعض الفئات (المسنون، النساء في وضعية عزلة، الطفولة الصغرى).
كما يُلمس تحول في العلاقات الأسرية مع دخول المرأة بقوة إلى سوق الشغل، وصعوبة الملاءمة بين الحياة المهنية والأسرية، ما سيفرز توترات أسرية كبيرة، ويستدعي اعتماد سياسات داعمة (تثمين العمل المنزلي، تكريس مبدأ الرعاية المشتركة في تدبير الشأن الأسري، تعميم دور الحضانة للطفولة الصغرى …).
كما نبهت إلى ارتفاع نسب الطلاق والعنف الأسري والاستغلال، مما يهدد بتفاقم مشاكل اجتماعية وصحية ونفسية، وكذا تراجع التضامن بين الأجيال والترابط الاجتماعي، مما يهدد صلابة النسيج الأسري والوطني، والتمسك بقيم الانتماء والهوية المغربية والمواطنة.