مجموعة جيمس للتعليم ترحب بالطلبة في الفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رحّبت مجموعة جيمس للتعليم بطلبة مدارسها في دولة الإمارات مع بداية الفصل الثاني من العام الدراسي 2023 – 2024، حيث أعرب مديرو المدارس عن سعادتهم وجاهزيتهم لاستقبال المعلمين والطلبة من كافة المراحل الدراسية.
وبهذا الصدد، تحدث أكرم طارق مدير مدرسة جيمس فاوندرز – المزهر عن تفاؤله بالفصل الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن تجارب التعلم والنمو والنجاح الملهمة ستكون عنوان المرحلة المقبلة في رحلة الطلاب المزدهرة، وأن المدرسة ستواصل الارتقاء بمستويات نجاحها المعهودة من خلال مبادرات #TheGFMWay والمشاريع والبرامج المصممة لتعزيز التطور الأكاديمي والشخصي للطلبة، والتي توفر ثقافة شاملة وداعمة لنمو قدراتهم على مستوى كافة المجالات.
بدورها، قالت جان ستيل، مديرة مدرسة جيمس رويال دبي: “نتطلع إلى بدء الفصل الدراسي الجديد في مدرسة جيمس رويال دبي، والذي سيكون حافلاً بفرص التعلم داخل الفصل الدراسي وخارجه، حيث سنستضيف هذا الفصل فعالية اليوم العالمي، والتي توفر تجربة تفاعلية تسلط الضوء على كافة الثقافات والتقاليد المختلفة بما يدعم مبادرة RDShineBright#، ويعزز الشعور بالانتماء والتعايش، كما سننظم العديد من الأنشطة والتجارب الفريدة”.
وأشار الدكتور إيثان هيلدريث، مدير أكاديمية جيمس دبي الأمريكية إلى أن المدرسة وصلت إلى آفاق جديدة في عام 2023 بحصولها على لقب “أفضل مدرسة تطبق المناهج الأمريكية في دولة الإمارات” بالإضافة إلى العديد من التكريمات والجوائز، وإجرائها لتحسينات هائلة على مرافقها ومساحاتها التعليمية، بما من شأنه تمهيد الطريق أمام رحلة تعليمية متميزة في الفصل الدراسي الثاني في عام 2024
من جانبها رحبت سارة أوريجان مديرة أكاديمية جيمس ويلينجتون – واحة السيليكون بالطلاب من جديد، وكشفت عن التجارب المرتقبة هذا العام، بما فيها من فعاليات أسبوع الثقافة العربية والأنشطة الرياضية والرحلات المدرسية والعروض الفنية والفعاليات التوعوية المتميزة.
وعبّر طلاب مدارس مجموعة جيمس للتعليم عن سعادتهم بلقاء الزملاء والمعلمين في الفصل الدراسي الثاني، وبدء رحلة جديدة وحافلة بالنجاح والتميز والتحديات في العام الجديد، فيما تحدث أولياء الأمور عن تطلعاتهم إلى رؤية إنجازات أبنائهم خلال المرحلة المرتقبة، مشيرين إلى ثقتهم بالدور الذي تلعبه الطواقم التدريسية في مدارس مجموعة جيمس للتعليم للارتقاء بإمكانات الطلاب في مختلف المجالات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفصل الدراسی
إقرأ أيضاً:
COP29.. مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني
عقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “GFCBCA” حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وكانت المجموعة عقدت اجتماعها الأول في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي استضافته دبي العام الماضي وأعلن رسمياً، عن تشكيل مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من قبل الرئيسين المشاركين، سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارجريت مينيزيس، وزيرة الثقافة في دولة البرازيل.
ويدعو هذا التحالف، الذي يضم 40 دولة، و25 منظمة حكومية دولية إلى الاعتراف بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي.
ويهدف إلى دفع الزخم السياسي باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية فاعلة، ومتماسكة، ومنسّقة، والاعتراف رسمياً بأهمية الثقافة والتراث في سياسات وخطط ومبادرات المناخ.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وأضاف معاليه أن الوقت حان ليعترف العالم بدور الثقافة كأداة أساسية للتصدي للتغير المناخي فهي تشكل أحد الأصول التي يجب حمايتها من الآثار السلبية للاحتباس الحراري، وارتفاع منسوب البحار، وغيرها من العوامل التي تؤثر على كوكبنا.
وقال إنه انطلاقاً من الحاجة الملحّة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثرعلى السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً، وتعزيز التعاون لدفع التحول في العمل المناخي.
واعتمد الاجتماع على الإنجازات التي حققها العام الماضي، بهدف تعزيز الحوار، وبناء رأي جماعي حول الدور الحاسم الذي تلعبه الثقافة في معالجة مشكلات التغير المناخي وتسريع جهود التكيف العالمية.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية “2/CMA.5” الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة التغيرالمناخي.
وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية “NAP” والمساهمة المحددة وطنياً “NDC”.
كما تناول التحالف أيضاً الحاجة إلى تعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي من خلال دعم المجتمعات الضعيفة وتعزيز البحث والابتكار في هذا المجال، مؤكدا أهمية تعزيزالتعاون على المستويات المحلية والدولية لدفع العمل الجماعي.
وهدف الحوار إلى إرساء إطار واضح للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، وتحديد المبادئ التوجيهية والأهداف والنتائج المتوقعة لهذه المبادرة.
كما أكد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب، وبين الجنوب والجنوب من خلال تشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات، والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتعزيز الحلول المناخية العادلة، بالإضافة إلى ذلك، جرى التأكيد على أهمية جمع البيانات، وتطوير منهجيات لقياس تأثير المبادرات المناخية المرتكزة على الثقافة.وام