مشروع جديد لتقليل مخاطر غرق الدلتا والساحل الشمالي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه يتم التنسيق والمتابعة مع وزارة الموارد المائية والري في تنفيذ مشروع التكيف مع التغيرات المناخية لمنطقة الساحل الشمالي ودلتا النيل ECCADP الممول من صندوق المناخ الأخضر GCF من خلال برنامج الأمم المتحدة للتنمية UNDP، لتقليل مخاطر غمر السواحل الشمالية لمصر وخاصة منطقة الدلتا، ويشمل مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية مكونين رئيسين: تنفيذ أعمال الحماية لإجمالي طول حوالي 69 كيلومتر موزعة على خمس محافظات ساحلية بمحافظات كفر الشيخ والدقهلية والبحيرة ودمياط وبور سعيد، وإعداد خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للساحل الشمالي لجمهورية مصر العربية.
وأضافت وزيرة البيئة أنه سيتم الإعلان عن برنامج كامل للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والبحرية خلال استضافة مصر للدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر المتوسط (اتفاقية برشلونة) لعام 2025.
تحديث الاستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحليةولفتت وزيرة البيئة أنه تم تحديث الاستراتيجية الوطنية للادارة المتكاملة للمناطق الساحلية ICZMS، ودمج قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها على المناطق الساحلية، وأخذ كافة التعليقات والمقترحات من الوزارات والجهات المعنية للوصول للنسخة النهائية تمهيدا لاعتمادها من مجلس الوزراء، كما تم متابعة البرنامج التنفيذي لتنمية وتطوير بحيرة البردويل، في إطار تنفيذ دراسة اعادة الاتزان البيئي لها ودراسة تداعيات مشروع بحيرة البردويل الممول من شركة ديمي البلجيكية بالتعاون مع قطاع حماية الطبيعة.
وأوضحت فؤاد أن مصر شاركت في دراسة استراتيجية المنظمة البحرية الدولية لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة 2023، وإعداد التقرير السنوي للمنظمة البحرية الدولية لتنفيذ الصكوك الإلزاميّة الصادرة عن اتفاقية ماربول وإرسالها إلى قطاع النقل البحري.
كما شاركت في إعداد مشروع تسخير خدمات النظم البيئية البحرية والتحول نحو اقتصاد ازرق مستدام في البحر الأحمر وخليج عدن، ومتابعة مشروع نحو اقتصاد ازرق مرن في مصر الممول من البنك الدولي من خلال إعداد خطة عمل لدعم السياحة البيئية المستدامة، بالإضافة إلى متابعة مشروع سويتش ميد الممول من برنامج الأمم المتحدة للبيئة والذي يشكل الاقتصاد الأزرق أحد مكوناته رسم خارطة طريق لدعم السياحة الساحلية والشاطئية، لافتة إلى أنه تم انتخاب مصر لرئاسة لجنة الالتزام لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث (اتفاقية برشلونة) لمدة عامين 2022-2023.
واختتمت بأن المشاركة في تقدير قيمة الأضرار البيئية للتلوث البحري الناتج عن التسريبات الزيتية من السفن والمنصات البترولية في البحر بلغت قيمتها 9612000 جنيه مصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الممول من
إقرأ أيضاً:
المصرية للخدمات الزراعية: الدلتا الجديدة جزء أصيل في نمو صادراتنا الوطنية
تحدث جابر الشملة نائب رئيس الشركة المصرية للخدمات الزراعية، عن مشروع الدلتا الجديدة.
وقال الشملة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري،خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الدلتا الجديدة يعد من المشروعات العملاقة في تاريخ مصر.
وأضاف: "الدلتا القديمة كانت وصلة لمرحلة في تفتيت الأراضي الزراعية جعلتنا لا نستطيع أن نغزو أسواق في العالم في صادراتنا المصرية"، لافتا: "الدلتا الجديدة جزء أصيل في نمو الصادرات المصرية".
وتابع جابر الشملة نائب رئيس الشركة المصرية للخدمات الزراعية،: "للقيادة السياسية الفضل في مشاركة القطاع الخاص في المشروعات العملاقة".