اسرائيل تتفق مع دولة افريقية لاستقبال المهجرين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بعد نفي كندا وجود اتفاق مع اسرائيل لاستقبال المهجرين الفلسطينيين قسرا، قالت تقارير اعلامية ان حكومة نتنياهو اتفقت مع دولة افريقية لاستقبال الفلسطينيين الذين سيتم تهجيرهم من قطاع غزة
الاتفاق الجديد الذي تعقدة حكومة بنيامين نتنياهو وفق ما نقلت صحيفتي الشرق الاوسط اللندنية والنهار اللبنانية عن صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية والتي بدورها نسبت تلك المعلومات لمصدر كبير في مجلس الوزراء المصغر، فان اسرائيل تتباحث حاليا مع الكونغو ودول أخرى «لقبول مهاجرين» من قطاع غزة.
وفق ما افادت المصادر العبرية فقد وافقت الكونغو على استقبال اللاجئين المهجرين وقالت المصادر الاسرائيلية ان الحكومة تجري مفاوضات مع دول اخرى من دون تسميتهما وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
وتقوم مبادئ الحكومة الاسرائيلية المتطرفة الحاكمة حاليا على مبدأ تهجير الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات بكافة الاساليب سواءا المصادرة او القتل او التهديد، واعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير، إن "الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضروري. إنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني" وأكد أن خروج الفلسطينيين من قطاع غزة "من شأنه أن يفتح أيضاً الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية في أراض فلسطينية".
واشار ايضا الى ان "تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان المناطق الحدودية و(كتلة) غوش قطيف"، الاستيطانية السابقة في قطاع غزة.
على ذات المبدأ المتطرف الفاشي يتحدث وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عن المستوطنين اليهود وقال يجب أن يعودوا إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وإن فلسطينيي القطاع يجب أن يتم تشجيعهم على الهجرة إلى دول أخرى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إخراج سكان قطاع غزة من أرضهم تطهير عرقي
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن إخراج سكان قطاع غزة من أرضهم يعتبر تطهير عرقي.
أوضح الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات لفضائية "العربية" اليوم الجمعة أن خروج الفلسطينيين من أرضهم سيجعل حل الدولتين مستحيلا.
وأشار جوتيريش إلى أنه من الصعب الآن تحديد مدة وتكلفة إعادة إعمار قطاع غزة.
وفي نفس السياق، لفت إلى ضرورة ربط قطاع غزة والضفة الغربية بالسلطة الفلسطينية، وأن يكون لها دورا في القطاع.
ونوه الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه يجب أن يستمر وقف النار في غزة، ومن المهم جدا إعادة فتح معبر رفح.
وفي سياق آخر، أكد جوتيريش، أن تعطيل الملاحة في البحر الأحمر تسبب بعدة مشاكل لمصر.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تحاول الإبقاء على المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن، مطالبا الحوثيين باحترام العاملين في المنظمات الدولية باليمن.
وجرت خلال العام الماضي اعتراضات من جانب ميليشيات الحوثيين في اليمن للسفن المارة في البحر الأحمر، عن طريق قصفها بالطائرات المسيرة والصواريخ ما تسبب في خسائر كبيرة لقناة السويس.
وتزعم ميليشيات الحوثي أنها تعترض السفن الأمريكية والإسرائيلية المارة من البحر الأحمر، في محاولة لدعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ضد العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023 واستمر حتى التاسع عشر من يناير الجاري.
وفي سياق آخر، قال جوتيريش إنه متفائل جدا بقدرة لبنان على استعادة مؤسساته، مطالبا إسرائيل باحترام القانون الدولي.