عواصم - الوكالات

توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق يقضي بتمديد وجودها العسكري في قاعدة العديد بقطر لمدة 10 سنوات أخرى، حسبما نقلت "سي إن إن" الثلاثاء عن 3 مسؤولين دفاعيين أمريكيين ومسؤول مطلع آخر.

وأكدت وكالة "رويترز" أيضا نقلا عن "مصدر مطلع" حقيقة توصل واشنطن إلى اتفاق لتمديد وجودها في قاعدة العديد.

ويسلط الاتفاق، الذي لم يتم الإعلان عنه علنا، الضوء على اعتماد واشنطن على الدولة الخليجية التي لعبت مؤخرا دورا مركزيا في التوسط لإطلاق سراح أمريكيين محتجزين في غزة وفنزويلا.

وتعد قاعدة العديد الجوية، الواقعة في الصحراء جنوب غرب الدوحة، أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، ويمكنها استيعاب أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي.

وزار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قاعدة العديد، الشهر الماضي، حيث شكر قطر على زيادة إنفاقها على القاعدة، لكنه لم يشر إلى التجديد ولم تعلن عنه إدارة جو بايدن، في وقت تتعرض فيه قطر لتدقيق متزايد بسبب استضافتها كبار قادة حركة "حماس".

ورد المسؤولون القطريون بأنه لم يتم السماح لـ"حماس" بفتح مكتب سياسي في الدوحة إلا بعد طلب أمريكي من إدارة باراك أوباما.

وكانت القاعدة مركزا محوريا للعمليات الجوية للقيادة المركزية الأمريكية في أو حول أفغانستان وإيران وعبر الشرق الأوسط، وتعمل القوات الجوية القطرية والبريطانية أيضا من القاعدة.

ويأتي التمديد في الوقت الذي عززت فيه الولايات المتحدة وجودها في المنطقة وسط تصاعد التهديدات من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في العراق وسوريا واليمن.

وخصصت قطر مليارات الدولارات من أموالها الخاصة لتجديد مرافق الطيارين الأمريكيين في قاعدة العديد التي أصبحت القاعدة الجوية الرئيسية للقيادة المركزية الأمريكية في عام 2003، مع نقل القوات والأصول من قاعدة الأمير سلطان الجوية في السعودية، حيث كان وجود عدد كبير من الأفراد العسكريين الأمريكيين أكثر حساسية وإثارة للجدل.

وفي حين أن أوستن لم يعلن عن تمديد الاتفاق بشأن قاعدة العديد خلال زيارته للقاعدة الشهر الماضي، إلا أنه قال إن الولايات المتحدة وقطر "ستتخذان رسميا خطوات للأمام لتوسيع وتعزيز علاقتنا الدفاعية الثنائية"، وأضاف: "سنفعل ذلك من خلال التزام قطر بالمساهمة بموارد كبيرة لزيادة القدرات هنا في قاعدة العديد الجوية، وهذا سيدعم قواتنا لسنوات قادمة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی قاعدة العدید

إقرأ أيضاً:

الأردن: لا استقرار بالشرق الأوسط دون تسوية شاملة للقضية الفلسطينية

قال مندوب الأردن بجامعة الدول العربية، إن الأردن ينظر لجامعة الدول العربية بوصفها الصوت الجمعي لأمتنا، وأن أمتنا تقف في مرحلة من أخطر وأدق ما واجهته منذ عقود.

هيئة دعم فلسطين: 47 يوما لم تدخل أي مساعدات إنسانية وشبح المجاعة يفتك بأرواح المدنيينعرض فني عن فلسطين.. المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب يختتم الدورة التاسعةماهر صافي: لا أمن للمنطقة دون وقف العدوان على فلسطين وإنهاء الاحتلالعضو البرلمان الأوروبي: يجب أن يتخذ الاتحاد موقفًا حاسمًا ضد المجازر الإسرائيلية في فلسطين


وأضاف مندوب الأردن بجامعة الدول العربية، خلال انطلاق الدورة العادية 163 لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين، أنه لا سبيل للتخلص من عدم الاستقرار الإقليمي إلا عبر حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا.


وأوضح مندوب الأردن بجامعة الدول العربية، أن الاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن التوصل إليه إلا مع حصول الفلسطينيين على حقوقهم العادلة، وسنمضي قدما في تعزيز مسارات الحلول السياسية للأزمات التي تواجهها الدول العربية الشقيقة.


 

مقالات مشابهة

  • وكيل تيك توك بالشرق الأوسط: هذه الأمور قد تُفقدك حسابك
  • وزير الخزانة الأمريكي: النمو في الولايات المتحدة سيكون أعلى بكثير من التوقعات
  • أيام عبد الناصر.. أحمد موسى: 10 رجال من الصاعقة المصرية دمروا قاعدة صواريخ للعدو الإسرائيلي بسانت كاترين
  • تتضمن 3 دول خليجية.. إعلان موعد جولة ترامب بالشرق الأوسط
  • ندوة تناقش كتابا حول "فاطمة المرنيسي... النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط"
  • مدير إدارة سجلات العاملين بوزارة التنمية الإدارية.. بناء القاعدة الوطنية ‏الموحدة لسجلات العاملين بالدولة محطة رئيسية لتطوير الحوكمة الإدارية
  • الأردن: لا استقرار بالشرق الأوسط دون تسوية شاملة للقضية الفلسطينية
  • بريطانيا تعزز وجودها العسكري عالمياً.. تنفيذ عمليات بحرية معقدة مع حلفاء دوليين
  • تقليص الوجود الأمريكي في سوريا.. قراءة في تفاهمات غير معلنة
  • السوداني يصل إلى قاعدة (الشهيد العميد علي فليح) الجوية في بَلد