رد أمين الفتوى على شكوى سيدة "استلف زوجها شبكتها ويرفض ردها»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تلقت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية سؤال من سيدة تقول فيه: " زوجي استلف مني شبكتي لبيعها ووعدني بردها حين يتيسر الحال، والآن تيسر حاله وربنا فتح عليه، ورافض يرد شبكتي، فماذا أفعل؟.
وفي رده، قال الشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: لازم نعرف إن لكل من الزوج والزوجة ذمة مالية مستقلة، لا يجوز لأحد أن يتدخل في ذمة الآخر، رغم وجود معيشة مشتركة وحقوق مشتركة.
وأضاف فخر، خلال حلقة استضافته بأحد البرامج الفضائية: أن الشبكة من حق الزوجة، ولا يجوز للزوج أن يأخذ منها دون إذنها.
وأوضح أمين الفتوى، إذا أخذ الزوج الشبكه وجب عليه أن يسدد وإذا لم يسدد وجب عليه، سواء طلبت الزوجة أو لم تطلب، فهذا دين معلق، فإذا لم يرده سيحاسب عليه يوم القيامة أمام رب العالمين.
لن تتركها بعد اليوم.. فضل الباقيات الصالحات في غفران الذنوب وزيادة الرزق هل يجب تغطية المرآة في غرفة النوم أثناء العلاقة الزوجية؟.. أمين الإفتاء يجيبرد أمين الفتوى على سيدة تشكو من نظر زوجها لها أثناء العلاقة الحميمة
تلقي الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالاً من مُتصلة حول وجود مرايا كبيرة في غرفة النوم، وبالتالي يحدث نظر للجسم أثناء العلاقة الزوجية، فما حكم النظر للمرأة أثناء العلاقة الزوجية؟.
في ردّه، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء لا مانع من وجود المرايا في غرفة النوم أثناء العلاقة الزوجية، فلا يجب أن نغطيها.
وأضاف عبد السميع، خلال أحد البرامج الفضائية: أن المُستحب في هذه الحالة أن يكون هناك نوع من الستر، وهو عدم وجود تعرى كامل، أثناء العلاقة الزوجية، فهذا من آداب العلاقة الزوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الباقيات الصالحات الزوج الزوج والزوجة الشبكة أثناء العلاقة الزوجیة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المواطن في المجتمع لن ينتمي لوطنه، إلا إذا استقرت أفكاره ووعيه ووثق في القيم التي تحملها تلك الأفكار.. مشيرة إلى أن حماية العقول من الشذوذ والفوضى في الفتاوى، جزء من تحقيق الأمن القومي العام للوطن.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (انضباط الفتوى واستقرار المجتمع) - أن أخلاقيات المصريين وسلوكياتهم في حياتهم اليومية قائمة على دينهم؛ فإذا سادت وتفشت الفتاوى الكاذبة المضللة تاه الناس، واضطربت حياتهم، ومن هنا تأتي حتمية ضبط عملية الإفتاء، بتركها للدارسين المتخصصين المتعمقين في دراسة الفقه وأسس الشريعة.
وأشارت إلى أن عملية الانضباط في الفتوى لا تتم بالشعارات ولا بالخطب الرنانة، وبلاغة الخطاب، وإنما من خلال خطط وبرامج واضحة المعالم، يشرف على وضعها علماء الأزهر الشريف، ودعاة وزارة الأوقاف، كل في تخصصه.
وأوضحت "الأهرام" أن الفكر الإنساني يتطور بسرعة هائلة وها نحن نرى ونسمع عن الذكاء الاصطناعي، الذي سيغزو العقول خلال سنوات قليلة، فيقلب كل المفاهيم رأسا على عقب، وسيكون العقل المصري، سواء المسلم أو المسيحي، أمام تحديات ذهنية لاحدود لها، وما لم تسارع عملية الإفتاء لوضع كل شيء في نصابه فلسوف نخسر عقولنا، وربما أرواحنا نفسها لذلك آن أوان اليقظة".