السومرية نيوز – اقتصاد

أكد عضو غرفة التجارة الإيرانية العراقية حميد حسيني إن قانون البنك المركزي العراقي لضبط الدولار والقيود المعلنة لا تعني نهاية التبادلات التجارية بين البلدين أو خلق مشاكل في التجارة.
وقال حسيني، في مقابلة مع وكالة تسنيم للأنباء، في إشارة إلى إجراءات البنك المركزي العراقي الأخيرة للتعامل مع العملات الأجنبية: لم تكن القيود التي فرضت بعد إقرار هذا القانون بأي حال من الأحوال حدثا جديدا أو غير مسبوق أمام التجارة الإيرانية العراقية، إذ كانت موجودة من قبل بطرق عدة.



وأضاف: بطبيعة الحال، هذا القانون جعل من الصعب تبادل الدولار في أسواق هذا البلد، الأمر الذي سيؤثر بطبيعة الحال على عملية التبادلات التجارية والدولية. تشبه هذه القيود إلى حد كبير قوانين بيع وشراء العملات في إيران ولا يمكن اعتبارها حظرًا كاملاً على صرف العملات.

وأشار عضو غرفة التجارة الإيرانية العراقية إلى تبعات تطبيق هذا القانون على عملية الصرف الأجنبي للتجار ورجال الأعمال الإيرانيين في العراق، فقال: لن يطرأ شيء جديد بعد هذا القانون، خاصة في بلد مثل العراق، حيث يمكن حل مثل هذه القضايا بسهولة. بالطبع، ربما سترتفع قليلا نفقات الصادرات والواردات لفترة قصيرة من الزمن وستواجه عملية العمل بعض المخاطر، لكن من غير المرجح أن تكون هناك مشكلة كبيرة في التبادلات التجارية.

وفي إشارة إلى المجريات والأحداث السياسية في المنطقة وتأثيرها على قيود مماثلة، أضاف هذا الناشط الاقتصادي: ترتبط مثل هذه القضايا بشكل عام بالأوضاع السياسية والعلاقات والتوترات الإقليمية، خاصة أن العراق يتعرض دائما لضغوط من الولايات المتحدة ويضطر إلى الاستسلام لمطالب الولايات المتحدة في كثير من الأحيان.

وأعرب حسيني عن أمله في استمرار الاتجاه الإيجابي للنقد الأجنبي والتجارة بين إيران والعراق، وقال: في العراق لا يزال الكثير من الناس لا يرغبون في تحويل وشراء وبيع الدولار عبر الشبكات المالية والمصرفية أو خطاب الاعتماد وما شابه ذلك، ولا تزال مكاتب الصرافة العراقية هي الوكيل الرئيسي لصرف العملات في هذا البلد.

واستطرد: بالنظر إلى الظروف التي تمر بها العراق، كانت هناك دائمًا طريقة لشراء وبيع العملات في هذا البلد، ويمكن لإيران مواصلة تبادلاتها التجارية مع هذا البلد بطرق مختلفة. ومما لا شك فيه أنه على الرغم من إقرار القانون الجديد في هذا البلد، إلا أن النافذة مفتوحة أمام النقد الأجنبي بين إيران والعراق، ويجب أن تستمر عملية التصدير بهذه الطريقة.

ورأى أنه لا ينبغي لرجال الأعمال والتجار الإيرانيين أن يشغلوا بالهم كثيررا في تبعات قانون البنك المركزي العراقي الجديد، وذلك لأن دولًا أخرى مثل روسيا وسوريا وفنزويلا وغيرها تواجه أيضًا مشاكل مماثلة، لكنها تمكنت من حلها.

وشدد حسيني في الختام على اتخاذ الحكومة الإيرانية والبنك المركزي خطوات فعالة في هذا الصدد من خلال تقديم المزيد من الدعم والحلول لعمليات الصادرات وتبادل العملات مع العراق.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: التبادلات التجاریة هذا القانون هذا البلد فی هذا

إقرأ أيضاً:

أسعار العملات اليوم الجمعة بماكينات الصرف الألي ATM

أسعار العملات اليوم الجمعة.. شهدت أسعار  العملات اليوم الجمعة في البنوك المصرية وماكينات الصرف الألي، ثباتاً، حيث أن اليوم هو أول ايام العطلة الرسمية للبنوك والقطاع المصرفي المصري، وسجل سعر الدولار الأمريكي نحو  50.85 جنيه للشراء، 50.95 جنيه للبيع.   

 

وفي هذا الصدد تنشر "بوابة الوفد الإلكترونية" أسعار العملات اليوم الجمعة، وجاءت على النحو الاتي:

 

بـ 6 ملايين جنيه.. «الداخلية» توجه ضربات أمنية لمافيا الاتجار في الدولار المفتي يحذر من ظاهرة "السنجل مزر": تهدد استقرار الأسر أسعار العملات اليوم الجمعة في ماكينات الصرف الألي

 

    سعر الدولار الأمريكي

        50.85 جنيه للشراء.

        50.95 جنيه للبيع.

 

    سعر اليورو الأوروبي

        52.61 جنيه للشراء.

        53.10 جنيه للبيع.

 

    سعر الجنيه الاسترليني

        63.88 جنيه للشراء.

        64.53 جنيه للبيع.

 

    سعر الدينار الكويتي

        164.29 جنيه للشراء.

        165.43 جنيه للبيع.

 

    سعر الريال السعودي

        13.50 جنيه للشراء.

        13.56 جنيه للبيع.

 

    سعر الدرهم الإماراتي

        13.83 جنيه للشراء.

        13.87 جنيه للبيع.

 

    سعر الريال القطري

        12.90 جنيه للشراء.

        13.97 جنيه للبيع.

 

ويقترب الدولار الأمريكي من أعلى مستوى له في عامين، مدعوماً بتوقعات بأن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يبطئ من وتيرة تقليص أسعار الفائدة في عام 2025. في المقابل، يعاني الين الياباني من ضغوط كبيرة، حيث تراجع إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر، ليصل إلى 157.93 مقابل الدولار. هذا التراجع في الين يأتي في وقت يحافظ فيه بنك اليابان على سياسة نقدية ميسرة، دون رفع أسعار الفائدة.

 

كما تأثرت العديد من العملات الأخرى، مثل الوون الكوري الجنوبي الذي هبط إلى أدنى مستوى له في 15 عاماً، والدولار الكندي الذي سجل أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات. كما تراجع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين. وفي الوقت نفسه، سارعت البنوك المركزية في العديد من البلدان مثل البرازيل وإندونيسيا إلى التدخل لدعم عملاتها.

 

على الرغم من أن الأسواق شهدت بعض الاستقرار في الجلسة الآسيوية المبكرة، فإن التقلبات الكبيرة في قيم العملات تشير إلى استمرار الضغوط على بعض الاقتصادات بسبب التغيرات في سياسة الفائدة العالمية.

 

تشير التصريحات التي أدلت بها كارول كونغ، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إلى أن هناك بعض التوقعات بين المستثمرين بأن التوجه المتشدد للبنك المركزي الأمريكي قد يمنح بنك اليابان بعض الحرية لتحريك سياسة الفائدة في الفترة المقبلة. بناء على تصريحات محافظ البنك المركزي الياباني، كازو أويدا، يعتقد البعض أن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ في 2025، مع التوقعات الأساسية بأن يكون مارس المقبل هو الموعد المحتمل لرفع الفائدة، رغم أنه لا يمكن استبعاد احتمالية رفعها في يناير.

 

هذا التوقع يتعلق بحرص بنك اليابان على تعديل سياسته النقدية بما يتماشى مع التغيرات العالمية، بينما يسعى لتحقيق توازن بين دعم الاقتصاد المحلي واستقرار العملة.

مقالات مشابهة

  • العراق والسعودية يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • العراق وعُمان يؤكدان على توسعة آفاق التعاون بين البلدين
  • العراق وعُمان يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • 17 مليون جنيه .. ضربة جديدة لمافيا الدولار
  • لضبط الخارجين عن القانون.. جهود قطاع الأمن الاقتصادي خلال يوم
  • إيران تعلن الإطاحة بشبكة تكفيرية متطرفة على الحدود العراقية
  • انتحار منتسب بسلاحه الشخصي على الحدود العراقية الإيرانية
  • أسعار العملات اليوم الجمعة بماكينات الصرف الألي ATM
  • الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
  • أسعار العملات اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024