مقتل شخصين إثر حاث بمصنع متفجرات في السعودية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت الشركة الكيميائية السعودية القابضة، مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين، بحادث وقع في مفاعل تابع لخط إنتاج أحد مصانع شركاتها وهي "الشركة الكيميائية السعودية المحدودة" في عطشانة.
وقالت الشركة، في بيان لها إن "الحادث وقع في الساعة الثانية والنصف من صباح الثلاثاء الموافق 2 يناير 2024".
إلا أن الشركة لم توضح طبيعة الحادث.
ولفتت إلى أنه "وبحسب التقييمات الأولية للأضرار الناتجة عن الحادث، فإننا نتوقع أن يكون الأثر المالي في تكلفة الإصلاحات التي تقدر بمبلغ في حدود 10 ملايين ريال".
من جهة أخرى، أشارت الشركة الكيميائية السعودية القابضة إلى أنه "تم إخطار الجهات ذات العلاقة والعمل جار على استكمال التحقيقات وإصلاح الأضرار وعودة تشغيل الخط المتضرر".
والشركة الكيميائية السعودية المحدودة، هي شركة رائدة في مجال المتفجرات المدنية والعسكرية، ولديها 3 مصانع في الرياض وجدة ومنطقة الحدود الشمالية بالإضافة إلى عدد من مواقع التوزيع المنتشرة في أنحاء مختلفة من المملكة لتزويد الأسواق المحلية والعالمية بالمتفجرات والخدمات المدنية والعسكرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشرکة الکیمیائیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن مقتل 3 من مواطنيها في حادث طائرة أمريكا
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن السفارة الروسية في واشنطن على اتصال بوزارة الخارجية بشأن كارثة الطائرة ولا توجد إجابات مفصلة عن استفسارات موسكو حتى الآن.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ، الى انه إضافة للروس الثلاثة الذين لقوا حتفهم بتحطم طائرة في الولايات المتحدة يرجح وجود شخص آخر يحمل جواز سفر روسيا وهذه المعلومات قيد التحقق.
ولاحقا ، أعلنت سلطات النقل الأمريكية، اليوم الجمعة، العثور على الصندوق الأسود لطائرة الركاب المحلية المنكوبة والتابعة لشركة "أمريكان إيرلاينز" والتي كان على متنها 64 راكبًا حينما اصطدمت بطائرة هليكوبتر من طراز "بلاك هوك" تابعة للجيش الأمريكي تحمل 3 جنود، وتحطمت في نهر بوتوماك بالقرب من مطار ريجان الدولي في واشنطن.
من جهته، قال رئيس قطاع الإطفاء في مقاطعة كولومبيا جون دونيلي في مؤتمر صحفي بالمطار، إنه "جرى انتشال 28 ضحية من النهر حتى الآن"، واصفاً الحادث بأنه "أخطر كارثة جوية أمريكية منذ أكثر من عقد".
وأوضح، أن "الجزء الذي يعمل فيه الغواصون يبلغ عمقه حوالي 8 أقدام، وهو مظلم مع وجود قطع جليدية"، مضيفًا: "جهود البحث من المرجح أن تستغرق أياماً".
من جهته، قال وزير النقل الأمريكي شون دافي، إن "الاصطدام كان يمكن منعه"، موضحاً أن التواصل بين الطائرة وبرج مراقبة الحركة الجوية كان بشكل تقليدي، لكنه أضاف: "الطيارون ذوو خبرة، ومن الواضح أن شيئاً ما حدث هنا.. لقد حدث خطأ".
وبعد أن أشار إلى أن المجال الجوي "المزدحم ليس بالأمر غير المعتاد في العاصمة واشنطن"، قال: "لن أدخل في الكثير من التفاصيل، لأن التحقيق لا يزال جارياً.. طائرات الهليكوبتر العسكرية تحلق غالباً فوق النهر، وكل شيء كان عاديًا قبل الحادث".
وأكد أن المحققين لديهم "مؤشرات مبكرة لما حدث هنا".