تفاصيل استقالة رئيسة جامعة هارفارد من منصبها.. اتهمت بـ«معاداة السامية»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بعد ردود فعل عنيفة على شهادتها أمام الكونجرس بشأن معاداة السامية في الحرم الجامعي، خرجت كلودين جاي، رئيسة جامعة هارفارد، معلنة تقديم استقالتها من منصبها؛ لتنهي فترة ولاية استمرت ستة أشهر شابتها مزاعم بالسرقة الأدبية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء «رويترز».
أسباب الاستقالةوتعرضت «جاي» لضغوط للاستقالة من الجالية اليهودية في هارفارد وبعض أعضاء الكونجرس بسبب تعليقاتها في جلسة الاستماع بالكونجرس في الخامس من ديسمبر الماضي، بينما واجهت أيضًا عدة مزاعم بالسرقة الأدبية لعملها الأكاديمي في الأشهر الأخيرة؛ لتخرج في رسالة إلى هارفارد، قائلة إن قرارها بالتنحي كان صعبًا.
وكتبت كلودين جاي: «بعد التشاور مع أعضاء مؤسسة هارفارد، أصبح من الواضح أنه من مصلحة الجامعة أن أستقيل حتى يتمكن مجتمعنا من اجتياز هذه اللحظة المليئة بالتحدي الاستثنائي مع التركيز على المؤسسة بدلاً من أي فرد».
وقالت مؤسسة هارفارد، وهي الهيئة الإدارية للجامعة المكونة من 11 عضوًا، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن أعضاءها قبلوا استقالة جاي «بأسف»، وأن كبير المسؤولين الأكاديميين، آلان جاربر، سيتولى منصب الرئيس المؤقت.
وجاي، المعروفة بأنها أول رئيسة سوداء في تاريخ جامعة هارفارد الممتد 388 عاما، قالت إنها تعرضت لهجمات عنصرية متابعة، في بيان رسمي: «لقد كان من المحزن أن يتم التشكيك في التزاماتي بمواجهة الكراهية والتمسك بالصرامة العلمية - وهما قيمتان أساسيتان بالنسبة لشخصيتي - ومن المخيف أن أتعرض لهجمات وتهديدات شخصية يغذيها العداء العنصري».
استقالات في الجامعات الأمريكيةوقد أدلت «جاي» وليز ماجيل رئيسة جامعة بنسلفانيا السابقة، وسالي كورنبلوث، رئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بشهادتهن أمام لجنة بمجلس النواب الأمريكي في الخامس من ديسمبر حول تزايد معاداة السامية في حرم الجامعات بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر.
ورفض الثلاثي إعطاء إجابة محددة بـ «نعم» أو«لا» على سؤال طرحته النائبة الجمهورية الأمريكية إليز ستيفانيك، حول ما إذا كانت الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود تنتهك قواعد السلوك في مدارسهم فيما يتعلق بالتنمر والتحرش، قائلين إنهم مضطرون إلى ذلك وتحقيق التوازن بينه وبين حماية حرية التعبير.
وبسبب عدم الرضا عن شهادتهم، وقع أكثر من 70 مشرعًا أمريكيًا على رسالة تطالب مجالس إدارة الجامعات الثلاث بإقالة الرؤساء، واستقالت «ماجيل» بعد تلقيها ردود فعل عنيفة بسبب تعليقاتها.
وكتب «ستيفانيك» على منصة التواصل الاجتماعي X، المعروفة سابقًا باسم «تويتر»، يوم الثلاثاء:«تعلم جامعة هارفارد أن هذه الاستقالة القسرية التي طال انتظارها للرئيس المنتحل المعادي للسامية هي مجرد بداية لما سيكون أكبر فضيحة لأي كلية أو جامعة في التاريخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيسة جامعة هارفارد جامعة هارفارد معاداة السامية هارفارد جامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تبحث تعزيز التعاون مع جامعة إيست إنجليا البريطانية
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد جامعة إيست إنجليا البريطانية، برئاسة الدكتور ستيفن مكجواير، نائب رئيس الجامعة، وحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور كارين بلاكني، المدير المساعد للتعاون الدولي، ومارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
عقد شراكات مع الجامعات الدوليةوأكد وزير التعليم العالي تميز العلاقات بين مصر وبريطانيا، مشيرًا إلى أهمية تكثيف جهود التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية في المجالات الأكاديمية والبحثية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لكلا البلدين.
وأشار «عاشور» إلى حرص الوزارة على دعم الجامعات المصرية لعقد الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة، والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
وأوضح «عاشور» أن الدولة المصرية تدعم إتاحة تعليم جامعي متميز يُسهم في تأهيل الخريجين، وتزويدهم بالمهارات والمعارف المختلفة التي تؤهلهم ليكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وذلك بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار الوزير إلى ما حققته أفرع الجامعات الدولية العاملة في مصر من نجاح وتزايد في الإقبال على الالتحاق بها، مشيرًا إلى وجود أفرع للجامعات البريطانية في مصر، والتي أحدثت تأثيرًا في منظومة التعليم العالي داخل مصر لما تقدمه من تعليم عالي الجودة، ودرجات معترف بها دوليًا للطلاب المصريين والوافدين، وما تطبقه من معايير في البحث، والابتكار، والتميز الأكاديمي.
وتناول الاجتماع بحث أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المُشترك مع الجامعات المصرية، ودعم الجهود المبذولة في مجال التعليم العابر للحدود، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي، وتبادل الخبرات الأكاديمية مع الجامعات في مصر.
كما ناقش الاجتماع آلیات تعزيز التعاون بين جامعة إيست إنجليا والجامعات المصرية، خاصة في العلوم الطبية، ومجال الحوسبة، والذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه، أشاد الدكتور ستيفن مكجواير بالتقدم الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال الفترة الأخيرة، معربًا عن استعداد الجامعة للتعاون مع الجامعات المصرية، وتبادل الخبرات الأكاديمية بما يدعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في كلا البلدين.