مدرس فقه: الإسلام ساوى بين المرأة والرجل في الميراث
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نظمت كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالمنصورة، ندوة توعوية تحت عنوان «ميراث المرأة بين الأمم السابقة والإسلام» بالتعاون مع إدارة رعاية الطالبات بالكلية وبالتنسيق مع معيار المشاركة المجتمعيه وتنمية البيئة بالكلية تحت رعاية وإشراف الدكتورة محاسن فكري عبد الخالق، وكيلة الكلية.
وخلال الندوة قالت الدكتورة عفاف يونس حجاج، المدرس بقسم الفقه بالكلية، عن ميراث المرأة عند الأمم السابقة فبينت كيف كان حالها عند اليهود، وذكرت أنه لم يكن للبنات ولا للزوجة ولا أحد من الأقارب ميراث مع وجود الولد الذكر الأكبر، فكان يأخذ حظ اثنين من أخوته.
وذكرت المدرس بقسم الفقه، في بيان صادر عن الجامعة، أن الميراث في الجاهلية كان يختص به الابن الذكر الذي يحمل السلاح ويدافع عن القبيلة، وكانت لا ترث المرأة، بل كانت تباع وتشترى، إلى غير ذلك من أنواع المهانة والاحتكار فلما جاء الإسلام أعلى قدرها ورد اعتبارها وجعل لها من الحقوق والواجبات ما جعلها تأخذ مكاناً بجانب الرجل مستدلة بآيات قرآنية من سورة النساء وقوله تعالى «لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا» حيث جعل لها الإسلام حق الملكية وذمة مالية تبيع وتشتري وتوصي إلى غير ذلك من الحقوق.
الإسلام كرم الفتاةوأكدت: كرم الإسلام البنت وجعلها من أصحاب المرتبة الأولى في الميراث وهم أصحاب الفروض، وأعطاها الإسلام حق التعصيب مع الغير لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام «اجعلوا الأخوات مع البنات عصبة» وأعطاها قوة الحجب كما في مثال الأم، والأب أم لأم، وأم لأب، الأم تحجب أمها وأم لأب، ولكن هناك خلاف في حجب الأب لأمه.
الإسلام ساوى بين المرأة وبين الرجل في الميراثوواصلت نرى أن الإسلام قد ساوى بين المرأة وبين الرجل في الميراث وفي بعض الحالات ترث المرأة أكثر من الرجل في 15 حالة وأن الإسلام قد كرم المرأة وأعطاها حقها، مناشدة بتكثيف الجهود والقيام بحملات دعوية بجهد الدعاة في المساجد والندوات، وفي المحاضرات في الجامعات من علماء الشريعة على عدم منع ميراث المرأة المفروض من فوق سبع سماوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فی المیراث الرجل فی
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أوروبي بعد حادثة ترامب-زيلينسكي: أمريكا طردتنا وحرمتنا الميراث
قال دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي، إن أوروبا اليوم تقف بمفردها، وذلك بعد المشادة الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلنسكي.
وتعليقا على ما حدث في البيت الأبيض، قال المسؤول لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، إن أوروبا بحاجة إلى الاستيقاظ.
وتابع: "آباؤنا على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي طردونا من منزل العائلة، قطعوا عنا المال، وحرمونا من الميراث".
على جانب آخر، شددت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، على حاجة ما وصفته بـ"العالم الحر" إلى زعيم جديد، وذلك بعد مشادة ترامب وزيلينسكي أمام الكاميرات في البيت الأبيض.
وقالت المسؤولة الأوروبية في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس"، السبت: "أوكرانيا هي أوروبا! نحن نقف إلى جانب أوكرانيا".
وأضافت: "سنكثف دعمنا لأوكرانيا حتى تتمكن من الاستمرار في محاربة المعتدي... اليوم، أصبح من الواضح أن العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد".
وأشارت كالاس إلى أن "الأمر بيدنا نحن الأوروبيين لخوض هذا التحدي"، بحسب تعبيرها.
يأتي ذلك بعد مشادة كلامية حادة بين الرئيس الأوكراني ونظيره الأمريكي الذي وصف الأول بأنه يقلل احترامه بعد دخوله في جدال بشأن المفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب المتواصلة على بلاده للعام الثالث على التوالي.
واحتد النقاش بين ترامب وزيلينسكي بعد تأكيد الأخير الحصول على ضمانات أمنية، مقابل الموافقة على مسألة وقف إطلاق النار، وقال ترامب: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب".
وقال ترامب بحدة وسط ذهول زيلينسكي من الطريقة المهينة للحديث: "عليك التوصل إلى اتفاق، وإلا سننسحب، تصريحاتك تفتقر بشدة إلى الاحترام".
وأضاف ترامب: "نعمل على إيجاد حل للمشكلة، وأنت لست في موقع لفرض إملاءات علينا، جنودك يتناقصون وأنت تخبرنا أنك لا تريد وقف إطلاق النار".
وكرر بالقول: "ما تقوم به يظهر قلة احترام للولايات المتحدة، بلادك في ورطة وأنت لا تنتصر في الحرب".
ودخل نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، على الأجواء العاصفة للقاء، وقال: "من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأمريكية".