أسهم أوروبا مستقرة مع ترقب المستثمرين لمؤشرات بشأن الفائدة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
جاء أداء الأسهم الأوروبية فاترا في بداية تعاملات الأربعاء وبدأ الزخم الذي دفع السوق للارتفاع في نهاية العام الماضي يفقد قوته مع ترقب المستثمرين لمؤشرات رئيسية خلال اليوم قد تحدد مسار السياسة النقدية عالميا.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بحلول الساعة 0810 بتوقيت غرينتش بعد أن استهل أمس الثلاثاء أول جلسة تداول في العام الجديد بأداء ضعيف.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات البطالة في ألمانيا ومؤشر مديري المشتريات في سويسرا لشهر ديسمبر وينصب التركيز أيضا على تقرير أساسي عن الوظائف في الولايات المتحدة ومحضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) لشهر ديسمبر.
وارتفعت أسهم ميرسك بنسبة 4.2 بالمئة بعد أن رفع غولدمان ساكس توصيته لسهم شركة الشحن إلى "محايد" من "بيع" مستندا إلى زيادة رسوم الشحن بسبب اضطرابات في منطقة البحر الأحمر.
كما قفز سهم شركة أتوس الفرنسية لتكنولوجيا المعلومات بنسبة 3.1 بالمئة بفضل خطط لإجراء محادثات الفحص الفني مع إيرباص فيما يتعلق ببيع وحدة البيانات والأمن الضخمة التابعة لها.
لكن سهم شركة ASML "إيه.إس.إم.إل" لصناعة معدات رقائق الكمبيوتر تراجع بنسبة 1.3 بالمئة لليوم الثاني على التوالي بعد إلغاء الحكومة الهولندية جزئيا ترخيص تصدير بعض الشحنات إلى الصين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس البطالة ألمانيا سويسرا الفيدرالي ميرسك غولدمان ساكس شركة الشحن البحر الأحمر أتوس إيرباص أسهم أوروبا الأسهم الأوروبية المؤشر ستوكس البطالة ألمانيا سويسرا الفيدرالي ميرسك غولدمان ساكس شركة الشحن البحر الأحمر أتوس إيرباص أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب بالرئاسة.. أسهم التكنولوجيا والاتصالات أبرز الخاسرين
سجلت الأسهم العالمية مكاسب أسبوعية قوية أمس الجمعة، بينما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مع ترقب الأسواق للسياسات المحتملة للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتأثيرها على الاقتصاد، حتى مع تداول عملة البيتكوين بالقرب من 100 ألف دولار.
ويستعد التجار لأجندة ترامب الاقتصادية بعد توليه منصبه رسميًا في يناير المقبل، والتي من المتوقع أن تشمل التعريفات الجمركية وتخفيضات الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية، بحسب «رويترز».
ومع تولي ترامب المنصب وفوزه في الانتخابات الأمريكية، أنهت مؤشرات وول ستريت الثلاثة جميعها على ارتفاع وحقق كل منها مكاسب أسبوعية.
خسائر اسهم التكنولوجياوحققت أسهم الصناعات والخدمات الاستهلاكية التقديرية والمالية والسلع الاستهلاكية الأساسية مكاسب، بينما كانت أسهم خدمات الاتصالات والمرافق وأسهم التكنولوجيا أكبر الخاسرين.
وانخفض سهم إنفيديا، الشركة التكنولوجية الأكثر قيمة في العالم، بنسبة 3.2% بعد أن أعلنت شركة تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي عن نتائج فصلية قوية لكنها أصدرت توقعات مبيعات باهتة.
وارتفعت أغلب المؤشرات الاقتصادية منذ تولي ترامب، ومن جهة أخرى انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 1.4 نقطة أساس إلى 4.418%، مع إعادة تقييم الأسواق لتخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ضوء التوقعات بأن بعض سياسات ترامب قد تكون تضخمية.
ويضع السوق الآن احتمالًا بنسبة 53% بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، نتيجة تأثير ترامب على الاقتصاد.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة عملات، 0.43 بالمئة إلى 107.52، مع تراجع اليورو 0.56 بالمئة إلى 1.0414 دولار بعد تراجعه إلى 1.0333 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ 30 نوفمبر 2022.
فيما ارتفعت أسعار النفط حوالي 1%، لتستقر عند أعلى مستوياتها في أسبوعين، مدفوعة بالصراع الروسي الأوكراني المتصاعد، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.3 بالمئة إلى 75.17 دولار للبرميل عند التسوية، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.6 بالمئة إلى 71.24 دولار عند التسوية.
ارتفاعات أسعار الذهب العالميةتجاوزت أسعار الذهب عتبة 2700 دولار للمرة الأولى منذ أسبوعين، في طريقها لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ أكثر من عام، وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.37 بالمئة إلى 2706.39 دولار للأوقية.