رفضت الاستجابة للأوامر.. الحوثيون يستهدفون سفينة شحن متجهة لإسرائيل في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ذكر مصدر عسكري يمني، أن قوات الحوثيين استهدفت سفينة شحن كبيرة كانت متجهة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية.
وقال المصدر العسكري اليمني، إن استهداف السفينة جاء بعد رفضها الاستجابة للرسائل التحذيرية النارية من قبل القوات اليمنية.
ودعت القوات اليمنية، السفينة الاستجابة لأوامرها وهو الأمر الذي عارضته مما عرضها للتعامل المباشر معها.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، أن الحوثيين أطلقوا صاروخين بالستيين مضادين للسفن جنوبي البحر الأحمر، لكن لم يتم تسجيل أي أضرار.
وأضافت القيادة ، أن العديد من السفن التجارية في المنطقة أبلغت عن تأثير الصاروخين على المياه المحيطة.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقارير عن وقوع ما يصل إلى 3 انفجارات على بعد ميل إلى 5 أميال بحرية من سفينة تجارية بمضيق باب المندب، على مسافة 33 ميلا بحريا شرقي مدينة عصب الإريترية، من دون ورود تقارير عن أضرار.
ويشن الحوثيون هجمات منذ أكتوبر على سفن تجارية في البحر الأحمر، يقولون إن لها صلات بإسرائيل أو متجهة إليها، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتعهدت الجماعة اليمنية بمواصلة هجماتها لحين وقف إسرائيل الحرب على غزة، وحذروا من أنهم سيهاجمون سفنا حربية أميركية إذا استهدفتهم.
وعلقت الكثير من شركات الشحن العمليات في البحر الأحمر بسبب الهجمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الإسرائيلي التجارة البحرية الفلسطينيين في قطاع غزة القيادة المركزية الأميركية هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تضامنا مع الفلسطينيين البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
العلاج بالضوء الأحمر.. ثورة حقيقية في عالم العناية بالبشرة أم مجرد خدعة تجارية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الفترة الأخيرة، أصبح من الشائع رؤية مؤثري التجميل يرتدون أقنعة مضيئة باللون الأحمر، مما يثير تساؤلات عديدة: هل لهذا الضوء تأثير حقيقي على البشرة؟ هل هو فعلاً يستحق ما يُدفع لأجله من أموال؟ أم أننا فقط ننجرف خلف صيحة مؤقتة تجعلنا نبدو كأننا في فيلم رعب؟.
ما هو العلاج بالضوء الأحمر؟
ووفقا لـ iflscience هو تقنية تُستخدم فيها موجات ضوئية بطول معين، غالبًا ما تكون ناتجة عن أجهزة بسيطة تُعرف بالـLED، ويتم توجيه هذا الضوء مباشرة على البشرة. يقال إن هذا النوع من الضوء يؤثر في مكونات دقيقة داخل الخلايا، خصوصًا في الميتوكوندريا، وهي الجزء المسؤول عن إنتاج الطاقة. الفكرة العامة هي أن هذا التحفيز يساعد على تجديد الخلايا وتحسين وظائفها، لكن الحقيقة أن هناك الكثير مما لا نعرفه بعد عن تأثيره العميق على البشرة.
أين يُستخدم؟
بالرغم من أن هذه التقنية تُستخدم أساسًا في تسكين الآلام وتحسين أداء العضلات، إلا أن شهرتها الواسعة جاءت من عالم التجميل. يُروج لها كحل لمشكلات عديدة مثل التجاعيد، آثار التمدد، تساقط الشعر، الندوب، بل وحتى حب الشباب.
هل النتائج مضمونة؟
بعض الأجهزة المنزلية حصلت على ترخيص من جهات صحية أمريكية، لكن هذا التصريح لا يعني أن النتائج مضمونة أو مثبتة بالكامل، بل يعني فقط أن استخدام هذه الأجهزة لا يُشكل خطرًا كبيرًا. ويُشترط على الشركات المصنعة إثبات أن أجهزتها تشبه في تصميمها أجهزة سابقة تم ترخيصها.
بالنسبة لحب الشباب:
مراجعة بحثية نُشرت عام 2024 أشارت إلى أن التجارب التي أجريت على هذه التقنية لعلاج حب الشباب قليلة وغير كافية. أظهرت النتائج تحسنًا متوسطًا في الحالات الالتهابية، لكنها ليست علاجًا سحريًا أو بديلًا تامًا للعلاجات الطبية المعروفة.
أما تحليل آخر من عام 2021 شمل أكثر من 400 شخص، فوجد أن التحسن لم يكن كبيرًا بالمقارنة مع العلاجات التقليدية. ويعود ذلك إلى اختلاف كبير في طرق إجراء التجارب، من حيث عدد الجلسات، وحجم العينة، وطبيعة الاستخدام.
فيما يخص التجاعيد والشيخوخة:
دراسات عدة تناولت أثر الضوء الأحمر على علامات تقدم العمر، وتبين أن هناك بعض التحسن في مرونة الجلد وتجاعيد العين، خاصة عند استخدام أجهزة معينة مثل قناع “ديور” الشهير. لكن حتى هذه الدراسات واجهت انتقادات، لأن العينات كانت صغيرة، وغالبًا ما اقتصرت على نساء ذوات بشرة فاتحة، بالإضافة إلى تضارب محتمل في المصالح، نظرًا لعلاقة الباحثين بالشركات المنتجة.
وماذا عن الأمان؟
بشكل عام، لا تُظهر البيانات الحالية وجود مخاطر كبيرة عند استخدام هذه الأجهزة لفترات قصيرة. إلا أن بعض الأشخاص قد يواجهون تهيجًا خفيفًا أو احمرارًا، خاصة أصحاب البشرة الداكنة، وفقًا لدراسات سابقة. لذلك، يُنصح دائمًا باستشارة طبيب متخصص قبل البدء باستخدام هذا النوع من العلاجات، سواء في المنزل أو في العيادة، لتجنب أي مضاعفات أو نتائج غير مرغوبة.