وزارة الصحة تطلق وحدة صوت متلقي الخدمة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الهواري: تأسيس الوحدة الجديدة يأتي ضمن منظومة تحديث القطاع العام
أطلقت وزارة الصحة رسميا، الأربعاء، وحدة مخصصة لسماع صوت متلقي الخدمة من خلال الخط الساخن للوزارة على الرقم 065004545 المخصص لتلقي الشكاوى والملاحظات.
اقرأ أيضاً : وزير الزراعة: لا نملك سلطة منح رخص تصدير الخضار والفواكه
وقال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري إن تأسيس الوحدة يأتي ضمن منظومة تحديث القطاع العام، التي من أهم أهدافها تقديم خدمات حكومية محورها المواطن؛ ولتحقيق هذا الهدف لا بد من قياس مستوى الخدمات وسماع صوت المواطن، وبالتالي تقديم مستوى خدمات صحية ترقى لطموحات المواطنين والمراجعين، وفي جميع إدارات ومديريات ومستشفيات الوزارة ومراكزها الصحية المنتشرة في محافظات المملكة.
وأضاف الهواري أن وحدة صوت متلقي الخدمة ستكون الجهة المرجعية المسؤولة عن استقبال الملاحظات والشكاوى على الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة ومتابعة حلها ومعالجتها،مؤكدا أن تأسيس الوحدة يعد إنجازا ضمن العديد من الإنجازات التي سيتم تحقيقها والإعلان عنها خلال العام الحالي .
وبين أن هذه الوحدة هي نافذة إضافية لسماع صوت المواطن وشكواه على الخدمات الصحية، لافتا إلى أن وجودها لن يلغي بأي حال من الأحوال دور المستشفيات والمراكز الصحية في استقبال الشكاوى والملاحظات من المواطن مباشرة والتفاعل معه وإيجاد الحلول للمشكلات التي قد تواجهه.
وأوضح أنه تم تأكيد الإدارات والمديريات والمستشفيات والمراكز الصحية وجميع أماكن تقديم الخدمة التابعة للوزارة بضرورة إيلاء الأهمية القصوى لملاحظات متلقي الخدمة حول الخدمات المقدمة والتعامل إيجابيا مع هذه الملاحظات وحل المشكلات بأسرع وقت.
ودعا الهواري متلقي الخدمة لإيصال ملاحظاتهم ومقترحاتهم عن الخدمة الصحية للإدارة المناوبة في المنشأة الصحية، وفي حال عدم الاستجابة الاتصال على الخط الساخن لوزارة الصحة على الرقم 065004545 لتسجيل الشكوى، حيث ستقوم على الفور وحدة صوت متلقي الخدمة بتقييم الشكوى وتحديد الوقت الزمني المعياري لمتابعة حلها.
بدوره، بين مدير مديرية الإعلام والعلاقات العامة وخدمة الجمهور سعد العامور أنه تم إنشاء وحدة صوت متلقي الخدمة ضمن الهيكل التنظيمي لمديرية الإعلام والعلاقات العامة وخدمة الجمهور في الوزارة لتحقيق التميز في مستوى الخدمات المقدمة لمتلقي الخدمة ومعالجة مشاكلهم والاستفادة من ملاحظاتهم واقتراحاتهم لتحسين أداء الخدمات المقدمة والمشاركة في رفع كفاءة العاملين في الوزارة للوصول لأعلى مستوى من الرضا عن الخدمة المقدمة.
وبين أن تحقيق ذلك سيتم من خلال الإشراف المباشر على استلام الشكاوى والاقتراحات والثناء والاستفسارات من قبل متلقي الخدمة عبر قنوات الاتصال المتاحة والعمل على دراستها ومعالجتها بالتعاون مع جميع المديريات والأقسام في الوزارة بالطرق والآليات الصحيحة، وذلك للعمل على التقليل والحد من الشكاوى، والترحيب بأي من الاقتراحات التي من شأنها رفع مستوى رضا متلقي الخدمة.
وعرض العامور لمخرجات عمل وحدة صوت متلقي الخدمة ستستعمل في تحسين جودة الخدمة المقدمة ورفع مستواها، مبينا ان الشكاوى تعد بمثابة فرصة للتحسين وأداة للرقابة.
وأوضح أن الوحدة ستقوم برفع تقارير شهرية للوزير عن الشكاوى ومدى استجابة المستشفيات والمديريات والمراكز الصحية لحلها، وسيتم الاستفادة من هذه التقارير في عملية تقييم الأداء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الصحة القطاع العام مستشفيات حكومية
إقرأ أيضاً:
المرور العراقية تطلق استمارة إلكترونية لتلقي الشكاوى.. هل ستحدث تغييراً حقيقياً؟
ديسمبر 17, 2024آخر تحديث: ديسمبر 17, 2024
المستقلة/- في خطوة جديدة تسعى من خلالها مديرية المرور العامة إلى تحسين خدماتها والتفاعل مع المواطنين، أعلنت المديرية اليوم الإثنين عن إطلاق استمارة إلكترونية خاصة بتلقي شكاوى المواطنين، في خطوة تتزامن مع سلسلة من التحسينات المزعومة على مستوى التعامل مع شكاوى الجمهور.
هل هي خطوة إصلاحية حقيقية؟وفقًا لتصريحات العقيد حيدر محمد مجيد الوائلي، مدير قسم العلاقات والإعلام في المديرية، فإن الاستمارة الإلكترونية تهدف إلى تسهيل عملية تقديم الشكاوى والملاحظات من المواطنين، حيث سيتم متابعة هذه الشكاوى بشكل مباشر من قبل مدير المرور العامة. هذه الخطوة تأتي ضمن خطة أوسع لتحسين الخدمات من خلال قنوات إضافية، تشمل مواقع التواصل الاجتماعي والرقم الساخن.
لكن على الرغم من الإعلان الرسمي، تبقى الأسئلة المحورية تلوح في الأفق: هل سيؤدي هذا التحديث إلى نتائج ملموسة، أم أنه مجرد تلاعب بالأرقام لإظهار “التفاعل” مع الجمهور دون تقديم حلول حقيقية؟
التفاعل الإلكتروني.. هل هو فعّال؟العديد من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي بدأوا يطرحون الشكوك حول مدى فعالية هذه الاستمارة الإلكترونية. ففي الوقت الذي يرى البعض أنها خطوة نحو الشفافية والرقابة المباشرة على الأداء، يرى آخرون أن الأمر قد يكون مجرد محاولة لتسجيل الشكاوى دون ضمان معالجتها فعلاً.
هل سيتحول هذا النظام الإلكتروني إلى وسيلة للتهرب من المسؤولية، حيث تصبح الشكاوى مجرد أرقام على الورق؟ أم سيكون هناك بالفعل استجابة حقيقية لما يعانيه المواطنون يوميًا في شوارع العراق؟
هل ستتغير آليات التنفيذ؟من جانب آخر، يشير البعض إلى أن الشكاوى المتكررة حول الأداء المتدني لمديريات المرور في مختلف أنحاء العراق تشير إلى أن المشكلة لا تكمن في آلية تقديم الشكاوى بحد ذاتها، بل في تنفيذ الإجراءات و التعاطي مع القضايا بشكل جاد. فهل ستتحقق المحاسبة الفعلية على أرض الواقع؟
غضب شعبي.. هل تصغي المديرية؟شكاوى المواطنين من الازدحامات المرورية، إجراءات الترخيص المعقدة، و التعامل غير اللائق من قبل بعض المنتسبين، جعلت الكثيرين يتساءلون: هل ستكون هذه الاستمارة الإلكترونية مجرد وسيلة للاستهلاك الإعلامي؟ أم ستكون خطوة حقيقية نحو إصلاح النظام و تحسين تجربة المواطنين؟